إنشاء معمل «الخلايا الجذعية» لعلاج أمراض السطح الخارجى للعين والقرنية

إنشاء معمل «الخلايا الجذعية» لعلاج أمراض السطح الخارجى للعين والقرنية
- استخدام الخلايا الجذعية
- البحث العلمى
- التعليم العالى
- الخطة البحثية
- العمليات الإنشائية
- انخفاض عدد
- بحوث أمراض العيون
- أبحاث
- أجهزة
- أسباب
- استخدام الخلايا الجذعية
- البحث العلمى
- التعليم العالى
- الخطة البحثية
- العمليات الإنشائية
- انخفاض عدد
- بحوث أمراض العيون
- أبحاث
- أجهزة
- أسباب
أعلن الدكتور هشام كراوية، رئيس معهد بحوث أمراض العيون، انتهاء العمليات الإنشائية لمعمل الخلايا الجذعية، الذى يُعد الأول من نوعه لعلاج أمراض السطح الخارجى للعين والقرنية، التى تُعد من أكثر أسباب ضعف الإبصار شيوعاً فى مصر. وأضاف «كراوية»، فى التقرير الذى قدمه للدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن المعمل أنشئ طبقاً لتكنولوجيا الغرف المعقمة (Clean Room)، ومكون من غرفتين و4 أقسام متدرجة فى درجة انخفاض عدد الجزيئات، وذلك باستخدام تكنولوجيا الضغط المتدرج وفلاتر الهواء، ومجهز بالأجهزة اللازمة لأبحاث الخلايا الجذعية، وأنه جار استكمال باقى الأجهزة المطلوبة للأبحاث المستقبلية. وحول المجالات البحثية للمعمل، أشار التقرير إلى أن المعمل يوفر بيئة مناسبة لأبحاث الخلايا الجذعية التى ستبدأ بالتطبيقات الخاصة بأمراض نقص الخلايا الجذعية بالقرنية، والأبحاث الخاصة بالشبكية، حيث يتم استخدام الخلايا الجذعية لاستنباط خلايا ناضجة أو خلايا ناضجة جزئياً لتحل محل الأنسجة الضامرة مباشرة أو زرع الخلايا الجذعية نفسها، والتى يمكن أن تنتج العوامل المختلفة التى تنقذ خلايا الشبكية وتمكّنها من استعادة وظائفها.
{long_qoute_1}
وأشار التقرير أيضاً إلى إنشاء المعمل المركزى لإلحاقه بمعمل الخلايا الجذعية، ويتكون من وحدتين، وحدة البيولوجيا الجزيئية (غرفتين) ووحدة المناعة (غرفتين)، بهدف خدمة الخطة البحثية للمعهد واستكمال الأجهزة المتقدمة غير المتوافرة حالياً فى أقسام المعهد المعملية المختلفة، وإتاحة هذه الأجهزة للاستخدام المشترك لأعضاء هيئة البحوث فى هذه الأقسام.