بريطانيا تحذر من التسبب في أي أضرار في البنية التحتية النفطية بليبيا

كتب: وكالات

بريطانيا تحذر من التسبب في أي أضرار في البنية التحتية النفطية بليبيا

بريطانيا تحذر من التسبب في أي أضرار في البنية التحتية النفطية بليبيا

قال السفير البريطاني لدي ليبيا فرانك بيكر، إن بلاده تحذر من التسبب في أية أضرار في البنية التحتية النفطية التي تخص كل الشعب الليبي، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وأضاف السفير البريطاني، في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر"، اليوم الإثنين، "مصدوم من الهجوم على (مينائي) رأس لانوف والسدرة، الذي ألحق أضراراً بمنشآت نفطية هامة".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، أن الهجمات على منطقة الهلال النفطي (شمال)، ستؤدي إلى خسائر بمئات الملايين من الدولارات، لإعادة البناء وفرص بيعية ضائعة.

وأشارت المؤسسة النفطية، في بيان عنها، اليوم الإثنين، إلى فقدان الخزانين رقم 2 و12 في ميناء راس لانوف (شمال)، بعد الهجوم المسلح الذي نفذه إبراهيم الجضران، والقوات المتحالفة معه، بمنطقة الهلال النفطي، الخميس الماضي.

والخميس الماضي، أعلنت قوات "الجضران" سيطرتها على ميناءي السدرة وراس لانوف النفطيين، إضافة إلى بلدتي ابن جواد وهراوة، المجاورتين، في ظل تحشيد لقوات حفتر بميناء البريقة ومدينة أجدابيا (شمال)، لاستعادة المناطق التي خسرتها.

وفي 12 سبتمبر  2016، شنت قوات حفتر، هجوما على منطقة الهلال النفطي، وأعلنت بسط سيطرتها عليها، وطرد القوات الموالية لـ"الجضران" (تحالف مع قوات حفتر، قبل أن يعلن دعمه لحكومة الوفاق).

وكان الجضران وقتها، يمنع بالقوة تصدير النفط من أربعة موانئ شمالي البلاد، لثلاث سنوات، الأمر الذي كلف ليبيا خسائر تقدر بنحو 100 مليار دولار، بحسب مؤسسة النفط.


مواضيع متعلقة