وكيل الصيادلة بالغربية: زيادة محروقات دفع شركات لزيادة نواقص أدوية

كتب: أحمد فتحي

وكيل الصيادلة بالغربية: زيادة محروقات دفع شركات لزيادة نواقص أدوية

وكيل الصيادلة بالغربية: زيادة محروقات دفع شركات لزيادة نواقص أدوية

أكد الدكتور أحمد حجازي وكيل نقابة الصيادلة بمحافظة الغربية، اليوم الإثنين، أن غياب وزارة الصحة وضعف الرقابة في دورها في الإشراف على منتجات شركات الأدوية، لافتا إلى أن زيادة محروقات دفع شركات الأدوية لرفع أسعار منتجاتها دون رقابة من الجهات المعنية في الحفاظ على حقوق المرضى والمواطنين في الحصول على دوائهم وعلاجهم.

وأشار حجازي، إلى أن نواقص الأدوية التي تهدد سوق الصيادلة في مصر يتلخص في عدم توافر كميات من الأدوية المخصصة لعلاج وتنشيط الدولة الدموية والقلب والألبان الأطفال والأدوية المستوردة مشيرا بقوله "شركات الأدوية بدأت في الاستعداد والمطالبة في زيادة الأسعار وتقليل منتجات أدويتها في الأسواق تزامنا مع قرار الحكومة في رفع أسعار المحروقات".

كما كشف أن عدد نواقص الأدوية المستوردة والمحلية تجاوز أكثر من 300 صنف  مؤكدا أن نسبه تركيز تصنيع المواد الخام داخل الأدوية المستوردة تسبب في رفع أسعارها وبيعه في السوق السوداء، ما يعد الأزمة الحقيقية التي تهدد أمن وحياة المرضى.

وأشار حجازي، إلى أن كافة شركات الأدوية المخالفة لتعليمات الإلتزام بلوائح وزارة الصحة لا بد من سحب وإلغاء تراخيصها، مؤكدا أن الدور الرقابي للحكومة على تلك الشركات يتطلب مواجهه جشع العاملين بها حفاظا على سوق الأدوية المحلي.

واستشهد وكيل نقابة الصيادلة، أن بعض مسؤولي الشركات بدأوا في تحريك الأسعار بشكل عشوائي دون رقابه بموجب التلاعب في مواد ونسب التركيز، وهو ما يؤثر بالسلب على جودة وصلاحية المنتج، موضحا أنه الأصلح هو أن يتم تداول وبيع الأدوية بموجب الاعتماد على اسمه العلمي بدلا من اسمه التجاري.

كما تابع حجازي، بقوله إن أبرز نواقص الأدوية تلخصت في عقاقير هامة منها "سيرفي تام كبسول منشط للدورة الدموية، وأميو ران، وبيتا كرو، وأفروتيل أقراص، ونقط لعلاج الضغط المنخفض"، فضلا عن استمرار أزمة نواقص المحاليل وتداولها من خلال البيع في السوق السوداء.

 


مواضيع متعلقة