طلاب الثانوية العامة فى العيد.. من البيت لـ«الدرس» والعكس.. العيد لأصحابه

طلاب الثانوية العامة فى العيد.. من البيت لـ«الدرس» والعكس.. العيد لأصحابه
- أيام العيد
- إجازة العيد
- الدروس الخصوصية
- العام الدراسى
- المراكز التعليمية
- بداية العام
- بعبع الثانوية العامة
- الثانوية العامة
- أيام العيد
- إجازة العيد
- الدروس الخصوصية
- العام الدراسى
- المراكز التعليمية
- بداية العام
- بعبع الثانوية العامة
- الثانوية العامة
لم يمر العيد فعلياً على طلبة الثانوية العامة، الذين التزم أكثرهم المنازل، الوقت ضيق وإجازة العيد قصيرة، أقصى مكان يمكن الذهاب إليه هى المراكز التعليمية، وحصص الدروس الخصوصية فى بيوت الأصدقاء، من أجل مزيد من المراجعات. قبل الساعة الثامنة صباحاً، تستيقظ رنا أحمد، إحدى طالبات الثانوية العامة، لحضور مراجعة مادة التاريخ، التى بدأتها مع مدرس المادة منذ يوم الوقفة حتى ثانى أيام العيد، تستغرق الحصة ساعتين ونصف الساعة، لكن الأمر لا ينتهى عند هذا الحد، حيث تستكمل يومها أمام المذكرات التى حصلت عليها خلال المراجعة «الشوارع بتبقى فاضية الصبح ومافيش مواصلات عشان الناس بتعيِّد، ومعظم المراجعات بتبقى بعيدة عن البيت ولازم نركب مواصلة أو مواصلتين غير كدا بنتحرم من تجمع العيلة فى العيد والبيت عندنا محرومين من الخروجات عشانى». حالة طارئة يعيشها منزل «رنا» منذ بداية الامتحانات، لم يكن من بين حساباتها فى بداية العام الدراسى، أن يوافق العيد بعبع الثانوية العامة «الناس كلها بتعيِّد وتخرج وإحنا بنذاكر ومن الدرس للبيت والعكس، وبعد كدا ننام شوية وأصحى أذاكر، ويا ريت الوضع واقف على كدا، عندنا فى البيت كل ما يشوفونى قاعدة قدام التليفزيون يقولوا لى قومى ذاكرى، وكأن مش من حقى أستريح شوية».
{long_qoute_1}
كان هذا هو العام الأول لهالة حسين، الذى لم تشترِ فيه ملابس جديدة للعيد، حرمتها الامتحانات من عادتها السنوية للتسوق، والمشاركة فى ترتيب وتنظيف المنزل برفقة شقيقتها، لانشغالها فى مذاكرة المادة التى من المقرر أن تمتحنها بعد العيد بيومين «مافيش وقت لأى حاجة، باصحى بدرى أروح المراجعة وأرجع أنام شوية وبعد كدا أذاكر المادة اللى عندى عشان ألحق أخلصها وأراجعها تانى، دا يومنا فى العيد ولا فى خروجات ولا أى فرحة فيه، لما بشوف الناس خارجة ولابسة لبس العيد بتصعب علىّ نفسى من البهدلة».