"تونا الجبل".. أرض البركة الفرعونية مقصد المحتفلين بالعيد في المنيا

كتب: اسلام فهمي

"تونا الجبل".. أرض البركة الفرعونية مقصد المحتفلين بالعيد في المنيا

"تونا الجبل".. أرض البركة الفرعونية مقصد المحتفلين بالعيد في المنيا

"أهلًا بالعيد".. شعار أطلقه العاملين بمنطقة آثار تونا الجبل غرب مركز ملوي جنوبي المنيا ضمن حملة نظافة استعدادًا لاستقبال المحتفين بعيد الفطر المبارك، وتعريفهم بالحضارة الفرعونية القديمة.

قال فرج عبد العزيز، مدير مكتب تنشيط السياحة بمنطقة تونا الجبل، إن هناك استعدادًا تامًا لاستقبال الزائرين والضيوف في أيام العيد المبارك، وهناك حملة نظافة كبيرة بالمنطقة الأثرية تشمل المزارات والممرات والاستراحات، إذ يتوافد عليها الشباب والأسر والعائلات، لقضاء العيد بين الماضي والحاضر الجميل، ويتمتعون بالآثار في مكان هادئ بعيدًا عن الضوضاء.

وأضاف: "هناك تكاتف وتعاون بين التنشيط السياحى وتفتيش الآثار لتوفير جميع سبل الراحة للزائرين في هذا اليوم السعيد حيث يتواجد عددًا من المفتشين ورجال الأمن والتنشيط السياحي، لخدمة الزوار ونعمل معًا على الحفاظ والالتزام بالتعليمات ونظافة المنطقة".

يشار إلى أن منطقة تونا الجبل شهدت مؤخرًا اكتشافات أثرية، منها عددًا كبيرًا من المومياوات لأسر مختلفة وهى إحدى مناطق الجذب السياحي بمركز ملوي، وتضم عدة مناطق أثرية مهمة لعصور مختلفة، وكان اسمها قديمًا "تا حنت" بمعنى أرض البركة أو البحيرة أو "تاونت" بمعنى أرض إقليم الأرنب الجبلى، وتحوى عددًا كبيرًا من البيوت الجنائزية، وبئر ماء كبير وساقية كانت تستغل لرفع المياه، عرفت باسم الساقية الأثرية الرومانية اكتشفها العالم الأثري سامي جبرة، مكتشف المنطقة خلال حفائر جامعة القاهرة بتونا الجبل بعد البيوت الجنائزية في سنة 1932.


مواضيع متعلقة