قبل "كارما".. حكاية آخر فيلم سينمائي أخرجه "خالد يوسف" قبل 7 سنوات

قبل "كارما".. حكاية آخر فيلم سينمائي أخرجه "خالد يوسف" قبل 7 سنوات
- الشعوب العربية
- الفنانة وفاء عامر
- القضايا المجتمعية
- المجتمع المصرى
- المخرج خالد يوسف
- المركز الرابع
- المنطقة العربية
- حسن الرداد
- خالد الصاوى
- أبناء
- الشعوب العربية
- الفنانة وفاء عامر
- القضايا المجتمعية
- المجتمع المصرى
- المخرج خالد يوسف
- المركز الرابع
- المنطقة العربية
- حسن الرداد
- خالد الصاوى
- أبناء
بعد غياب دام نحو 6 سنوات، يعود المخرج خالد يوسف مرة أخرى إلى السينما بفيلمه الجديد "كارما"، الذي يشارك فى إنتاجه من خلال شركة "مصر العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى" التى يمتلكها، بالإضافة لرجل أعمال إماراتي.
ويدخل يوسف تجربة التأليف والإخراج والإنتاج لأول مرة فى مشواره الفنى من خلال الفيلم، الذى تدور أحداثه الدرامية فى الفترة الحالية التى يعيشها المجتمع المصرى فى إطار درامى، يشارك في العمل عدد من النجوم منهم غادة عبدالرازق، وزينة، وعمرو سعد، وخالد الصاوى.
ويجسد النجم عمرو سعد فى الفيلم شخصيتين، إحداهما تنتمى إلى الطبقة الكادحة، والأخرى تعيش حياة مرفهة، وعبر الأحداث يتم إيضاح التباين الشديد ما بين الطبقتين فى مصر، من خلال مناقشة العديد من القضايا المجتمعية.
كان أخر فيلم أخرجه خالد يوسف فيلم "كف القمر"، وشارك في تأليفه أيضا، والفيلم من بطولة خالد صالح، حسن الرداد، هيثم أحمد زكي والفنانة وفاء عامر.
تدور أحداث الفيلم حول حياة سيدة صعيدية تدعى قمر "وفاء عامر"، لها خمسة أبناء وهم بالنسبة لها ككف يدها فتريدهم دائمًا متشابكين ومترابطين، لا يستغني أحدٌ عن الآخر، لكن بعد موت والدهم وبسبب ظروف المعيشة الصعبة يضطر الأبناء للسفر إلى القاهرة بحثا عن المال، توصيهم "قمر" بالوقوف بجانب بعضهم البعض، ولكن يضلون الطريق وينفصلون عن بعضهم، ولكن تجمعوا مرة أخري لكن بعدة وفاة والدتهم.
والفيلم تم عرضه في عيد 2011، وحقق خلال أسبوع العيد 4 ملايين جنيه إيرادات، حيث جاء في المركز الرابع خلال ذلك العيد، حيث تصدر فيلم "إكس لارج" ثم "سيما على بابا" والثالث "أمن دولت".
كانت وجهت له بعض الانتقادات أنه يحمل الكثير من الإسقاطات السياسية، لكن رد يوسف بأن الفيلم تمت كتابته وتصويره قبل ثورة 25 يناير، وأنه يرصد من خلاله أمله فى عودة وحدة الشعوب العربية مرة أخرى، متمنيا أن تنجح الثورات التى تشهدها المنطقة العربية فى لم الشمل مرة أخرى، وهو ما يرمز إليه الفيلم.