شرطة الاحتلال تخلي بؤرة استيطانية في الضفة الغربية

شرطة الاحتلال تخلي بؤرة استيطانية في الضفة الغربية
- إسرائيل القدس
- احداث عنف
- اعمال عنف
- افراد الشرطة
- الشرطة الاسرائيلية
- الضفة الغربية
- المجتمع الدولي
- المحكمة العليا
- اليمين المتطرف
- بنيامين نتانياهو
- إسرائيل القدس
- احداث عنف
- اعمال عنف
- افراد الشرطة
- الشرطة الاسرائيلية
- الضفة الغربية
- المجتمع الدولي
- المحكمة العليا
- اليمين المتطرف
- بنيامين نتانياهو
بدأت شرطة الاحتلال الاسرائيلية اليوم، إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية "نيتيف هافوت" المبنية جزئيا في أملاك فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، بحسب مراسل "فرانس برس".
وهذه البؤرة الاستيطانية جرى تشييدها لتصبح في المستقبل حيا ضمن مستوطنة العازار في تجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم.
ووصل مئات من أفراد الشرطة من دون أسلحة لإجلاء المستوطنين بشكل سلمي.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا قررت في فبراير أن يتم قبل 15 يونيو هدم 15 وحدة سكنية في البؤرة العشوائية، بعدما تبيّن لها أن هذه المساكن مبنية على أملاك فلسطينية خاصة.
ويعيش نحو 50 مستوطنا في 15 وحدة سكنية في هذه البؤرة التي سينتهي إخلاؤها في موعد أقصاه الجمعة بعد 17 عاما من إنشائها.
وقد توجهه نحو ألفي ناشط إسرائيلي من اليمين المتطرف إلى البؤرة لدعم المستوطنين.
ورفعت أعلام إسرائيلية كبيرة فوق بعض أسطح المنازل.
وبعد الظهر، ما زال هناك منزل واحد لم يتعرض للإخلاء بسبب وقوف بعض الشبان على سطحه.
وقال المستوطن أفياد أميتاي لفرانس برس: "نظمنا احتجاجا سلميا، نحن شعب يلتزم القانون ولن نقوم بأي أعمال عنف هنا".
من جهته، قال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة، إن "السكان لم يرغبوا في التعامل بأسلوب عنيف مثلما جرى في حالات إخلاء سابقة".
وأضاف روزنفيلد: "حتى لا تكون هناك أي نوايا مبيتة لأحداث عنف في المكان، أقامت الشرطة حواجز على الطرق ومنعت عشرة أشخاص من الوصول إلى المكان".
وقال إنه من المتوقع أن تستغرق عملية إخلاء العائلات الـ15 "عدة ساعات على الأقل ربما طوال اليوم".
أما حنانئيل دورني مدير مجلس "يشع" الاستيطاني فقال إن "قرار المحكمة بهدم المنازل "غير مبرر". بدوره، قال وزير الزراعة أوري أرئيل وهو من المستوطنين إنه "لن يرتاح قبل أن يتم الاستيطان في كامل أرض إسرائيل".