أحمد مرسي يطالب باحترام التراث الشعبي خلال تكريمه بـ"اﻷعلى للثقافة"
تكريم الدكتور أحمد مرسي
واصل المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد المصري، تنظيم فعاليته الشهرية "مصر تكرم رموزها"، من خلال احتفاءه بالدكتور أحمد مرسي كرائد من أهم رواد التراث الثقافي غير المادي، في أمسية أدارها الدكتور أحمد زايد، مقرر لجنة علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بالمجلس، ونظمتها وحدة أمانة المؤتمرات، مساء أمس في مقر المجلس بساحة دار الأوبرا المصرية.
في بداية كلمته نقل الدكتور سعيد المصرى، تحية الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، إلى الدكتور أحمد مرسى، وقال إننا سعداء فى هذه الليلة ونحن نستقبل عالما جليلا قدم الكثير من العطاء فى مجال الفولكلور والأدب الشعبي، استطاع بإبداعه أن يعيد إنتاج التراث الشعبي ليحقق معادلة جديدة من الإبداع تسد الفجوات في هذا المجال، واختتم كلمته بإهداء درع المجلس للدكتور أحمد مرسي، تقديرًا لدوره وتأثيره في الثقافة المصرية والعربية.
من جانبه أكد الدكتور أحمد مرسي على ضرورة احترام التراث المصري الشعبي، وأن لا تكون الشعبية مرادفا لكل ماهو رخيص أو غير هادف، وهذا مايتطلب تضافر كل الجهود والإمكانيات لكي يتم الاهتمام بالتراث الشعبي بما يليق بشعب صانع لمثل تلك الحضارة، مشيرًا إلى أهمية تكريم الفنانين الشعبيين سواء من رحلوا عنا أو من هم على قيد الحياة، وقال إن لولا هؤلاء ما كان هناك وجود للمتخصصين والباحثين وأساتذة الأدب الشعبي.
عقب ذلك توالت كلمات من المشاركين فى الأمسية، من رفقاء درب وتلامذة ومحبى الدكتور أحمد مرسي، من بينهم الدكتور جابر عصفور، المفكر حلمي شعراوي، الدكتور رجائي عطية، الدكتور شاكر عبدالحميد، الدكتور عماد أبوغازي، الدكتور حسن السعدي، الدكتور محمد غنيم، السفير أسامة توفيق، الباحث عاطف السعداوي، الفنانة الشعبية فاطمة سرحان، الدكتور محمد عفيفي، الدكتور محمود الضبع، الدكتورة سماء سليمان، الدكتور محمد أحمد مرسي، الكاتب الصحفي محمد البغدادي، الدكتورة نهلة إمام، الدكتورة نوال المسيري، الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، الدكتور عصام حمزة، الكاتب أحمد الجمال، وامتلأت القاعة بعدد كبير من الكتاب والمثقفين ورجال الصحافة والإعلام.