الإعلام الكوري الشمالي يسلط الضوء على نزهة كيم في سنغافورة

الإعلام الكوري الشمالي يسلط الضوء على نزهة كيم في سنغافورة
- دول أجنبية
- كيم جونج أون
- مركز المؤتمرات
- دونالد ترامب
- أمريكا
- الولايات المتحدة الأمريكية
- كوريا الشمالي
- دول أجنبية
- كيم جونج أون
- مركز المؤتمرات
- دونالد ترامب
- أمريكا
- الولايات المتحدة الأمريكية
- كوريا الشمالي
خصص الإعلام الرسمي الكوري الشمالي تغطية واسعة اليوم، للنزهة الليلية التي قام بها الزعيم كيم جونج أون في سنغافورة وارفقتها بسيل من الصور مع التركيز على إشادته بالنموذج الاقتصادي لهذا البلد.
ومثل هذا الثناء لدولة أخرى غير معتاد في وسائل الإعلام في هذا البلد الفقير الذي لا يعرض إجمالا صورا مفصلة لدول أجنبية ثرية.
وقبل بضع ساعات على قمته التاريخية مع دونالد ترامب، اللقاء الأول بين زعيم كوري شمالي ورئيس أمريكي في السلطة، أخذ كيم استراحة من التحضيرات ليقوم بنزهة على الساحل.
والتقط كيم صورا مع وزيري الخارجية والتربية، اللذين رافقاه بينما احاط بهم مسؤولون وحاولت الشرطة ابعاد الصحافيين.
واستفادت وسائل الإعلام التي رافقت الزعيم من بيونج يانج من قربها منه في سنغافورة، إذ أن صوره التي تنشر في الشمال تكون مدروسة ويتم نشرها بشكل محدد.
ونُشر ما لا يقل عن 14 صورة لزيارة كيم الى فندق ومركز المؤتمرات "مارينا باي ساندس" ومعالم أخرى على الصفحة الاولى لصحيفة "رودونغ سينمون" الحكومية.
وبدا كيم في الصور مبتسما على سطح منصة "إم بي إس سكاي بارك" للمراقبة وهو يقول إنه "يطلع على التطور الاجتماعي والاقتصادي" في سنغافورة.
وأظهرت صور أخرى مارة يلتقطون صورا لكيم الذي لم يقم منذ توليه الحكم سوى برحلتين خارج بلاده وكلاهما الى الصين.
في بيونج يانج، تجمع مارة امام كشك للصحف في محطة لقطارات الأنفاق علقت فيها الصفحة الأولى للصحيفة الرسمية.
وأشادت الصحيفة بالبيئة "النظيفة والجميلة" في سنغافورة، مضيفة أن كيم تعهد أن "يستفيد كثيرا في المستقبل من المعرفة والخبرة الواسعة في سنغافورة في مختلف المجالات".
وتشكل الأضواء الباهرة للمباني في سنغافورة تناقضا صارخا مع بيونج يانج التي لا تزال أقسام كبيرة منها تعاني من نقص الإضاءة ليلا رغم إشراف كيم على عدة مشاريع تنمية منذ توليه السلطة.