وزير التعليم: زمن الشهادات انتهى وأسعى لإلغاء شهادة الثانوية العامة

وزير التعليم: زمن الشهادات انتهى وأسعى لإلغاء شهادة الثانوية العامة
- إبراهيم محلب
- إنقاذ الطلاب
- اتحاد العمال
- الأمن القومى المصرى
- الأيدى العاملة
- الإنتاج الحربى
- التربية والتعليم
- التعليم الفنى
- الثانوية العام
- إبراهيم محلب
- إنقاذ الطلاب
- اتحاد العمال
- الأمن القومى المصرى
- الأيدى العاملة
- الإنتاج الحربى
- التربية والتعليم
- التعليم الفنى
- الثانوية العام
وقع الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مساء اليوم، بروتوكول تعاون مع عدد من شركات القطاع الخاص، لرعاية وتطوير التعليم الفنى خلال الفترة المقبلة، منها «السويدى للكابلات، العربى، طلعت مصطفى، أمريكانا والنساجون الشرقيون». وقال «شوقى» إن «البروتوكول خطوة للارتقاء بالتعليم الفنى لتحقيق النهضة الكبرى مثلما حدث فى دول اليابان وكوريا وسنغافورة، لذا قررنا مصارعة الوقت لتحسين مستوى الإعداد لتخريج شباب يصطحب مصر إلى مجتمع المعرفة».
وأضاف «شوقى» أن مصر تحتاج إلى شباب مؤهل حقيقى وليس شباباً حاصلاً على شهادة، شباب يعمل ويجتهد وليس شباباً يبحثون عن نصف الدرجة، مصلحة مصر ليست فى الشهادة، وإنما فى المهارة، وقال «زمن الشهادات انتهى». وأشار إلى أن مشكلة الأفكار الموروثة تطلب تغييراً سريعاً، والصناعة لا بد أن يكتب عليها صنع فى مصر ويتم تصديرها للخارج مرة أخرى.
{long_qoute_1}
وطالب «شوقى» بتغيير ثقافة الشهادة التى تآلف معها الأهالى، لدرجة أن طلاب التعليم الفنى فى الماضى كانوا يتخرّجون دون أن يتعلموا القراءة والكتابة. وأشار إلى أنه يسعى لإلغاء شهادة الثانوية العامة، لأن الواقع يحتاج إلى الفهم وليس الشهادة، التى سيكون لها معنى آخر حقيقى، تدخل ضمن معركة ثقافية، لا نرغب فى تعسيف الأهالى، لكن لراحتهم وخلق كوادر حقيقية من أبنائهم. واستطرد: نأمل فى إنقاذ الطلاب من خلال تأهيلهم، قائلاً: «بقالنا 50 سنة بنضحك على بعض»، سيحصل الطالب على الدرجة التى يستحقها وليس أكثر، مؤكداً أن نسبة النجاح فى مصر مضللة وليست حقيقية، وحان وقت وقف تلك اللعبة والقضاء على مجاميع الـ100%، لأن النجاح الحقيقى سيكون بعيداً عن الشهادة تماماً، «هنشيل الامتحانات ونرجع التعليم»، مضيفاً أن أحد الطلاب أرسل له رسالة يقول فيها «نص درجة لله يا معالى الوزير».
من جانبه، قال المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، إن الطوق الوحيد للنجاة من البطالة هو التعليم الفنى، واهتمام الدولة به خطوة مهمة لضمان الإبقاء على مستوى الجودة المرتفع، مضيفاً أن كفاءة الأداء منظور عام فى ثقافة العامل الفنى حتى يصل إلى كلمة «العمل عبادة» بحيث يكون عمله أهم عنده من أى شىء آخر. وأشار إلى ضرورة خلق عمالة قادرة على قبول تحديات العولمة، لأن العجلة التزايدية والسرعة تجعل الأمور متغيرة وتطلب مواصفات معينة، وهذا يتم من خلال توافق بين قطاعات الاقتصاد، سواء الخاص أو العام.
وأكد أنه لا يوجد استثمار بلا أيدٍ ماهرة وعمالة فنية محترفة والتحديات المصرية تحتاج إلى الآلاف من الأيدى العاملة، مضيفاً أن الوقت حان لاتحاد العمالة المصرية مع قيادات الدولة الشابة لاستمرار تقدم مصر ومواصلة انطلاقها على الطريق الصحيح. وقال اللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، إن التعليم الفنى يهدف لخلق كوادر فنية مؤهلة لغزو سوق العمل العالمية، وإن مصر لها تاريخ كبير فى التعليم الفنى، لكن نتيجة لظروف معينة تؤثر مستواه. وأضاف أن دور الحكومة مهم للغاية، لأنه لا يوجد شركة تستطيع الإنتاج والتقدم دون كوادر فنية مؤهلة، وخلال السنوات الماضية كنا نصدر العمالة الفنية لجميع دول العالم قبل أن يكون لنا منافسون.
وأشار إلى أن العمالة الفنية المصرية جزء من الأمن القومى المصرى يجب الحفاظ عليها، من خلال التنسيق بين الوزارات فى خلق منظومة مصرية كاملة للعمالة الفنية الماهرة، وننتظر الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء كيانات داخل وزارة الإنتاج الحربى وتأهيلهم للعمل داخل المصانع والشركات المختلفة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.