قصص مخابراتية| حكاية جاسوس مصري وراقصة شهيرة في "معركة العلمين"

قصص مخابراتية| حكاية جاسوس مصري وراقصة شهيرة في "معركة العلمين"
- اسم الشبكة
- الحرب العالمية الثانية
- العملية الإسرائيلية
- القبض على
- المخابرات الألمانية
- الوكالة اليهودية
- سرق حقيبة
- شارع قصر النيل
- شبكة تجسس
- قصص مخابراتية
- رمضان 2018
- شهر رمضان
- اسم الشبكة
- الحرب العالمية الثانية
- العملية الإسرائيلية
- القبض على
- المخابرات الألمانية
- الوكالة اليهودية
- سرق حقيبة
- شارع قصر النيل
- شبكة تجسس
- قصص مخابراتية
- رمضان 2018
- شهر رمضان
تعاطف المصريون مع الألمان في الحرب العالمية الثانية، وخاصة معركة العلمين وكان ذلك واضحًا، وبينما تحتشد قوات المحور لمواجهة قوات التحالف في "العلمين"، كانت معركة أخرى أبطالها جواسيس من الطرفين، تفجرت وساهمت في تحقيق انتصارات لصالح "روميل" في بداية الحرب.
ويروي صالح مرسي، في كتابه "السير فوق خيوط العنكبوت"، قصة شبكة تجسس مكونة من مصري وراقصة وألماني آخر، كانوا يعملون لصالح الجيش الألماني ضد الجيش البريطاني، خلال معركة العلمين.
"جون أبلر" أو حسين جعفر.. كانت اسم الشبكة التي شكلها المصري الألماني مزدوج الجنسية، والتي تكونت من شخصين إضافة له، هما زميله "موتكاستر" المتخصص في الإرسال اللاسلكي، أما الثانية فكانت واحدة من أشهر راقصات مصر في ذلك الوقت وهي "حكمت فهمي".
وبحسب كتاب "مرسي"، فإن الراقصة "حكمت"، وقبل القبض على "أبلر" بأيام قليلة، استطاعت أن تسرق حقيبة عسكرية مفعمة بالوثائق الخاصة بالجيش البريطاني في مصر، من أحد جنرالات الإنجليز، كانت الحقيبة تحوي معلومات مهمة للغاية، وكانت كافية لو أنها وصلت إلى المارشال روميل في الوقت المناسب، لأن يوقع بالجيش البريطاني هزائم لا قبل له بها.
وفي هذه الأثناء، تدخلت عميلة إسرائيلية، كانت تعمل كفتاة ليل اسمها "إيفيت" لحساب الوكالة اليهودية في مصر، والتي كانت مقرها شارع قصر النيل، لكن الغريب بحسب "مرسي" هو أن كل الذين كتبوا عن هذه القضية، بما فيهم حكمت فهمي، تجاهلوا الدور البالغ الأهمية الذي لعبته "إيفيت" في الكشف عن حسين جعفر.
وعن الجاسوس "أبلر"، أورد "مرسي" في كتابه، أن المخابرات الألمانية، استطاعت أن تجنده وأن ترسله -عن طريق تركيا- إلى ألمانيا كي يتلقى تدريبا على فنون التجسس هناك، وفي برلين التقى حسين بزميله مونكاستر المختص بجهاز اللاسلكي، ثم عاد ومعه "مونكاستر" إلى مصر، لمساعدة روميل.
كان أبلر ومونكاستر يحملان معهما حقيبتين الأولى تحوي جهاز اللاسلكي الذي سيستعمله مونكاستر في إرسال المعلومات، والثانية تحوي 50 ألفًا من الجنيهات الإسترلينية المزيفة تزييفًا يصعب اكتشافه، لكن الصدفة جعلت العملية الإسرائيلية تكتشف أمر الجنيهات، ومن ثم يفتضح أمرهم ثم الخلية بأكملها.
واختتمت القصة، عندما اكتشفت "إيفيت" الراقصة الإسرائيلية، أن حسين الذي كان معتادًا على قضاء سهراته في الملهى الليلي الذي تعمل به، يحمل جنيهات مزورة، كان يعطيها إيهاها ببذخ، إضافة إلى أنه يتحدث الألمانية بطلاقة، ثم استعانت بضابط مخابرات إسرائيلي اسمه "سانسوم" كي يتفرغ في القاهرة للبحث عنه، ويكتشف أنه جاسوس، تبحث عنه بريطانيا.
- اسم الشبكة
- الحرب العالمية الثانية
- العملية الإسرائيلية
- القبض على
- المخابرات الألمانية
- الوكالة اليهودية
- سرق حقيبة
- شارع قصر النيل
- شبكة تجسس
- قصص مخابراتية
- رمضان 2018
- شهر رمضان
- اسم الشبكة
- الحرب العالمية الثانية
- العملية الإسرائيلية
- القبض على
- المخابرات الألمانية
- الوكالة اليهودية
- سرق حقيبة
- شارع قصر النيل
- شبكة تجسس
- قصص مخابراتية
- رمضان 2018
- شهر رمضان