متهمان في "قضية محافظ المنوفية" يعترفان بتقديم رشوة والتوسط فيها

كتب: علاء يوسف

متهمان في "قضية محافظ المنوفية" يعترفان بتقديم رشوة والتوسط فيها

متهمان في "قضية محافظ المنوفية" يعترفان بتقديم رشوة والتوسط فيها

اعترف المتهمان عاصم أحمد فتحي، وأحمد سعيد مبارك بتقديم رشوة مالية لمحافظ المنوفية السابق هشام عبدالباسط، والتوسط فيها، وذلك في أولى جلسات محاكمتهم أمام محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار بلال محمد عبدالباقي.

وقال المتهمان، إن المحافظ السابق طلب وتقاضي رشوة مالية قدرها 27 مليون جنيه، من المتهم "عاصم" نظير إسناد بعض المشاريع في المحافظة لشركته، وتوسط فيها المتهم أحمد سعيد.

وأضاف المتهم عاصم، أن المحافظ هو من قام بتعريفه على المقاول وصمم على أقواله في التحقيقات بكونه من سلم الوسيط الرشوة.

وأكد المتهم أحمد سعيد مبارك، أنه تسلم المبالغ المالية من المتهم الثاني عاصم قيمة ما قام به من أعمال، مبينا أنه تسليم مبالغ مالية نقدا للمحافظ في صورة علب هدايا وعينية في صورة شراء سيارات وشقق.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن المحافظ المتهم طلب مبالغ مالية على سبيل الرشوة من المتهم الثاني "عاصم أحمد فتحي" صاحب إحدى الشركات والمُسند إليه أعمال تطوير ورفع كفاءة وتوريدات لعدد من المنشآت التابعة للمحافظة.

وأثبتت التحقيقات أن محافظ المنوفية، أسند مشروعات إنشائية لإحدى الشركات الحكومية، والتي استعانت بدورها بشركة المتهم الثاني "عاصم فتحي" كمقاول لها من الباطن في تنفيذ تلك المشروعات، وتوسط المتهم الثالث "أحمد سعيد" في تقديم مبالغ الرشوة إلى المحافظ، عن طريق شراء عدد من السيارات وتأثيث وحدتين سكنيتين إحداهما بالمهندسين وأخرى بمحافظة الإسكندرية.

وشملت التحقيقت سماع شهادة المختصين بوزارة التنمية المحلية ومحافظة المنوفية بشأن المشروعات التي تضمنتها وقائع الرشوة، وثبت للنيابة اختصاص المحافظ المتهم في عملية إسناد المشروعات، وصرف المستخلصات المستحقة عنها. وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول استخدم أكوادا مُتعارف عليها مع بقية المتهمين أثناء طلبه الرشوة، تجنبا لرصده حال تسجيل المكالمات.


مواضيع متعلقة