محمد هنيدى: «أرض النفاق» كسر حاجز رهبتى من الدراما.. وانتظروا جزءاً جديداً منه

محمد هنيدى: «أرض النفاق» كسر حاجز رهبتى من الدراما.. وانتظروا جزءاً جديداً منه
- أحداث المسلسل
- أحمد عبدالله
- أرض النفاق
- إبراهيم عيسى
- إجازة عيد الفطر
- الأعمال الكوميدية
- الإذاعة المصرية
- التواصل الاجتماعى
- الجامعة الأمريكية
- الدراما التليفزيونية
- محمد هنيدى
- أحداث المسلسل
- أحمد عبدالله
- أرض النفاق
- إبراهيم عيسى
- إجازة عيد الفطر
- الأعمال الكوميدية
- الإذاعة المصرية
- التواصل الاجتماعى
- الجامعة الأمريكية
- الدراما التليفزيونية
- محمد هنيدى
كوميديان من العيار الثقيل، تلون فى أدواره بأشكالها المختلفة، ليُثبت عن جدارة براعته فى إضحاك الجمهور، وخلال موسم دراما رمضان الحالى يعود لمحبيه بعد غياب سنوات طويلة، من خلال مسلسل «أرض النفاق» المأخوذ عن رواية الأديب الكبير يوسف السباعى.
الفنان محمد هنيدى تحدث لـ«الوطن» عن أسباب غيابه عن الدراما لمدة زادت على 7 سنوات، كما تطرق إلى دوافع اختياره لمسلسل «أرض النفاق»، ليعود بها إلى شاشة التليفزيون مجدداً، وكيف تغلب على الظروف التى تعرّض لها العمل بسبب عدم عرضه على شاشات مصرية، وكشف عن نيته تقديم جزء جديد من المسلسل، فضلاً عن استعداداته للمشاركة فى ماراثون رمضان المقبل، والتحاقه بمشروع مسرحى جديد، وإلى نص الحوار.
{long_qoute_1}
فى البداية.. ما سبب ابتعادك عن الدراما التليفزيونية لمدة 7 سنوات؟ ولماذا عُدت بـ«أرض النفاق»؟
- ابتعدت عن الدراما، لأننى أخشى التليفزيون، ورهبته بداخلى توقفنى وتجعلنى أفكر كثيراً قبل الدخول فى أى عمل درامى جديد، لكننى قررت العودة هذا العام بسبب «أرض النفاق»، حيث تحدّث معى المنتج جمال العدل وأخبرنى بأنه حصل على حقوق شراء رواية «أرض النفاق» للأديب يوسف السباعى منذ 6 أشهر، فهذا الأمر بالتأكيد يُغرى أى ممثل، وبالتحديد أى كوميديان، وحينما قرأت معالجة السيناريست أحمد عبدالله تحمّست أكثر للتجربة، لأنه من أكثر المؤلفين موهبة ويستطيع أن يخرج من الفنان أفضل ما لديه، والسيناريو كان فى غاية الدقة والاحترافية.
البعض يقول إن إعادة تقديم عمل مرة أخرى، تعنى الإفلاس الفكرى، وليس التجديد والابتكار؟
- لا، على النقيض، فالرواية من الممكن أن تقدّم بأكثر من شكل، لأنها مادة ثرية بالموضوعات والأفكار التى نستطيع أن نخرج منها سيناريو قوياً، بالإضافة إلى أن التناول الدرامى للمسلسل يختلف عن فيلم العملاق الكبير فؤاد المهندس.
ما سر تحمسك للموافقة على الدور؟
- أكثر شىء أعجبنى فى الشخصية تنوعها، وظهورها فى أطوار متعدّدة طوال الحلقات، وأرى فى ذلك الأمر تحدياً، لأن شكل الشخصية واحد، لكن مشاعرها وتعاملاتها مع البشر مختلفة، وهو ما يمنح فرصة أكبر للفنان، لكى يظهر إمكاناته بشكل أكبر، ويتلون فى الدور بأكثر من شكل، وعلاوة على ذلك فالسيناريو مكتوب بحرفية شديدة، ورغم أننى من الأشخاص الذين يرتجلون أمام الكاميرا، إلا أننى التزمت بالنص المكتوب.
كيف رأيت ردود الفعل من الجمهور بعد عرض المسلسل على التليفزيون السعودى؟
- لم أتوقع هذا النجاح الذى حققه المسلسل، فى ظل الظروف الصعبة التى تعرّض لها، لكنه رغم ذلك حقق نسب مشاهدة عالية على مستوى مصر والوطن العربى، وعرضه على التليفزيون السعودى أكسبنا شريحة جديدة من الجمهور.
قلت إنك قرأت الرواية قبل تصوير العمل، فما الاختلاف الذى حاولت إبرازه فى المسلسل عن الفيلم؟
- بالتأكيد حرصت على قراءة الرواية حتى أستطيع التحكم فى جميع الخيوط المرتبطة بالعمل، وتعمّدت إظهار تفاصيل مختلفة، فالفيلم اقتصر على «مسعود» والحبوب الثلاثة فقط، لكن نحن حرصنا على زيادة عدد الحبوب والصفات المرتبطة بها، وساعدنا فى ذلك السيناريست وائل عبدالله، لذلك أرى أن المسلسل مختلف عن الفيلم تماماً، ولا يوجد وجه للمقارنة بينهما، كما أن الرواية تصلح لتحويلها إلى عمل فى أى وقت.
ألم تخشَ المقارنة بينك وبين الراحل الفنان فؤاد المهندس، بعد مشاهدة الجمهور للمسلسل؟
- على النقيض، لأننى أقدم الرواية بشكل مختلف وبصورة الدراما التليفزيونية، وبالتالى عرض الأحداث خلال 30 حلقة يختلف عن ساعتين، أما من ناحية فؤاد المهندس فهو من الأجيال المؤسسة للكوميديا فى مصر، وترك أثراً كبيراً بعد وفاته.
هل استعنت بدوبلير فى مشهد القفز من أعلى سطح المنزل ضمن أحداث المسلسل؟ وما الشعور الذى انتابك فى تلك اللحظة؟
- هذا المشهد هو الأصعب لى على الإطلاق فى المسلسل، لأنه عرّض حياتى للخطر، وشعرت بالخوف الشديد حينها، حيث قرّرت الصعود إلى أعلى المنزل والقفز دون تردّد، لكن حينما أقدمت على ذلك، شعرت بالخوف وارتبكت، لذا قررت القفز من جزء أقل ارتفاعاً، ثم استعنت بدوبلير ليستكمل القفزة، ومر الموقف بفضل الله سبحانه وتعالى، دون إصابات.
ما أصعب المشاهد التى تم تصويرها أكثر من مرة وتطلبت منك التركيز جيداً؟
- المسلسل بأكمله صعب، فكل مشهد كان يحتاج إلى تركيز وتحضيرات سابقة، وقد صورت العمل خلال 5 أشهر، وبالطبع هذه فترة طويلة لتصوير عمل كوميدى، خصوصاً فى ظل الظروف الصعبة التى تعرّض لها وعدم عرضه على الشاشات المصرية، فبعد هذا القرار أُصبت بحالة إحباط وحزن شديد، وتوقفت عن التصوير لمدة معينة، ثم استأنفته مرة أخرى، لأن الجمهور كان ينتظر جديد أعمالى.
{long_qoute_2}
وماذا عن دعم الجمهور لك على مواقع التواصل الاجتماعى بعد الإعلان عن عدم عرض المسلسل على الشاشات المصرية؟
- لا شك أننى أُصبت بإحباط فى بداية الأمر، لكن تفاعل الجمهور ووقوفهم إلى جوارى، كان له بالغ الأثر فى استكمالى التصوير، وشعرت بأن ما حدث للمسلسل خير، وفى النهاية أنا أقدم ما يحبه الجمهور.
هل علقت رقابة القناة السعودية على تدخينك السجائر فى أحد المشاهد؟
- لم يحدث ذلك على الإطلاق، فهذا المشهد جزء من الكوميديا ليس أكثر، ودائماً ما أضع لنفسى معايير منضبطة ألتزم بها قبل الدخول فى أى عمل، لأننى مسئول عما يتم عرضه على الشاشات.
لماذا لم تستعينوا بضيوف شرف فى المسلسل، رغم أن تيمة العمل تسمح بذلك؟
- لم تكن هناك مساحة من الوقت لانضمام وجوه أخرى إلى المسلسل، وقد ظهر «ريكو» ضمن فى إحدى الحلقات وقدم أغنية، لأن السياق الدرامى تتطلب ذلك، فضلاً عن أن السيناريو لم يكن يتطلب إضافة ضيوف شرف، حيث تم تسكين جميع الأبطال فى أدوارهم.
وماذا عن كواليس التصوير فى المسلسل؟
- الكواليس كانت ممتعة، خصوصاً أن المسلسل يضم مجموعة من أفضل الكوميديانات فى مصر، وهو ما حمّسنى للعمل، بالإضافة إلى خفة روح هنا شيحة والفنانة دلال عبدالعزيز ومحمد ثروت والفنان الكبير محمد محمود، ومحمود حافظ وسلوى محمد على، فهم ممثلون هائلون.
ما تعليقك على ما ذكره النقاد بأن الأعمال الكوميدية هى الأقل مشاهدة فى موسم رمضان؟
- «ضاحكاً».. «طب نسب المشاهدة دى كلها جبناها منين»، بالتأكيد من حق كل شخص إبداء رأيه، لكن «أرض النفاق» خرج فى ظروف صعبة، وهو عمل كوميدى اجتماعى تشويقى، وحصل على نسب عالية من المشاهدة على التليفزيون السعودى، والدراما التليفزيونية هى حكى، وتقديم منتج فنى للمشاهد الذى ينتظر العمل فى المنزل، وأتوقع أن تزيد نسب مشاهدة العمل عقب عرضه بعد شهر رمضان على القنوات المصرية.
هل يعنى ذلك أنك راضٍ عما حققه المسلسل من نسب مشاهدة؟
- المسلسل لم يُظلم، وبالتأكيد لو كان عُرض على قنوات مصرية، لكان انتشر بشكل أكبر، لكن جمهورى يشاهدون أعمالى أينما عُرضت، بالإضافة إلى تأثير السوشيال ميديا الكبير.
هل حمسك النجاح الذى حققه «أرض النفاق» لتقديم جزء ثانٍ منه؟
- بالفعل، الشركة المنتجة تفكر فى تقديم جزء ثانٍ، وأنا مرحب بتلك الفكرة، خصوصاً أننا عرضنا 9 حبوب فقط، والرواية قماشتها واسعة، وبها تفاصيل عديدة تحتمل تقديم كل جديد.
حدثنا عن موقف الكاتب إبراهيم عيسى بعد عرض العمل؟
- إبراهيم عيسى كاتب كبير ومحترم، وقدم دوراً مهماً ضمن أحداث العمل، لكن المسلسل كما ذكرت تعرض لظروف صعبة، فقررت الشركة المنتجة الاستعانة بالفنان سامى مغاورى، نظراً لأن دور «إبراهيم» لو حُذف نهائياً سوف يتسبّب ذلك فى إسقاط تسلسل المسلسل، وقد تزامن تصوير مشاهد «إبراهيم» و«مغاورى» فى نفس الحين، لكن الوقت ضاق علينا، لدرجة أننا نصور حتى الـ23 من رمضان، لذا استكملنا المشاهد بدون «إبراهيم»، والنسخة التى ستُعرض على قناة on ستذاع بدونه. وفى النهاية أرى أنه لو أى عمل آخر تعرض لظروف مثل التى مررنا بها، لكان استسلم وخرج من السباق، لكننا قرّرنا التحلى بالمثابرة والإصرار على استكمال مشروعنا.
ننتقل إلى زاوية أخرى، وهى تجربتك مع المسلسلات الإذاعية التى تحرص على تقديمها فى رمضان.
- أنا من عشاق المسلسلات الإذاعية، وأيضاً الإذاعة المصرية، واخترت هذا العام المنافسة بالمسلسل الإذاعى «لحن بتلو»، لأن فكرته جديدة وقريبة للجمهور، كما أسعى للتجديد كل عام بأعمال تحمل أفكاراً متنوعة لعرضها فى رمضان.
طلب منك الجمهور مؤخراً عبر السوشيال ميديا تقديم جزء جديد من فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، كيف تعاملت مع الموقف؟
- الأمر فى البداية كان مجرد مزاح مع الجمهور، لكننى تفاجأت بانتظارهم جزءاً جديداً للفيلم، فتحمّست لتلك الخطوة، وتحدثت مع المنتج جمال العدل، ورحب زملائى بالفكرة، وسنبدأ العمل عليها بعد إجازة عيد الفطر.
تكرر الأمر نفسه مع شخصية المسلسل الكرتونى «مارد وشوشنى»، بعد تفاعل الجمهور معها، هل تحمّست لتقديمها فى عمل؟
- تفاجأت بتفاعل الجمهور مع تلك الشخصية، التى قدمتها فى دوبلاج شركة المرعبين المحدودة، وذلك بعدما طلب 60 ألف شخص عودة الشخصية مرة أخرى.
ترددت أنباء عن عودتك إلى المسرح مرة أخرى؟
- أنا ابن المسرح فى الأصل، وأسعى حالياً لتقديم مشروع مسرحى جديد، وكانت الفكرة فى خاطرى منذ فترة، وبالفعل بدأت التحضير لها، وسنبدأ بروفات العمل بعد العيد، وأفضل الاحتفاظ بتفاصيل المشروع لحين اكتماله.
ما العمل الذى يصعب عليك تقديمه فى الوقت الحالى؟
- الفوازير، لأن العمل على تنفيذها مرهق ويتطلب جهداً كبيراً، بالإضافة إلى أنها تتطلب ترتيبات مسبقة، حتى أحافظ على رصيدى عند الجمهور.
هل ستشارك فى الماراثون الرمضانى المقبل بعمل كوميدى، أم ستقدم قالباً آخر؟
- لا أقيس الأمر وفقاً لتلك النظرية، لكننى أتمنى المشاركة فى الماراثون الرمضانى المقبل بعمل مشرف يليق بالجمهور، سواء كان كوميديا أو خلاف ذلك، لكن لم أحدد نصاً معيناً حتى الآن لتقديمه، لكن إذا وجدت النص والعمل الجيد سوف أنطلق فى تنفيذه مباشرة دون تردد، حتى لا أبتعد عن جمهورى مرة أخرى.
محمد هنيدى أثناء حواره لـ«الوطن»
مشهد من مسلسل «أرض النفاق»
- أحداث المسلسل
- أحمد عبدالله
- أرض النفاق
- إبراهيم عيسى
- إجازة عيد الفطر
- الأعمال الكوميدية
- الإذاعة المصرية
- التواصل الاجتماعى
- الجامعة الأمريكية
- الدراما التليفزيونية
- محمد هنيدى
- أحداث المسلسل
- أحمد عبدالله
- أرض النفاق
- إبراهيم عيسى
- إجازة عيد الفطر
- الأعمال الكوميدية
- الإذاعة المصرية
- التواصل الاجتماعى
- الجامعة الأمريكية
- الدراما التليفزيونية
- محمد هنيدى