طارق علام: «سِيبت الشرطة بعد نجاح برنامج كلام من دهب».. ورفضت أتعين محافظ

طارق علام: «سِيبت الشرطة بعد نجاح برنامج كلام من دهب».. ورفضت أتعين محافظ
- إدارة الأمن
- الأعمال الخيرية
- الأمن المركزى
- الإعلام الاجتماعى
- الحمد لله
- الدكتور مجدى علام
- أحمد عبدالعزيز
- أخطاء طبية
- طارق علام
- إدارة الأمن
- الأعمال الخيرية
- الأمن المركزى
- الإعلام الاجتماعى
- الحمد لله
- الدكتور مجدى علام
- أحمد عبدالعزيز
- أخطاء طبية
- طارق علام
خطف أنظار الجميع بنوع جديد من البرامج أطل بها على جماهير التليفزيون واخترع مفهوم برامج الإعلام الاجتماعى وهو نوع تحتاجه الفضائيات بشدة، فى ظل الظروف الراهنة، رغم أنه كان ضابطاً فى الشرطة إلا أنه استقال من الخدمة من أجل عيون التليفزيون، إنه المذيع اللامع طارق علام الذى يلقبه الكثيرون بأنه رائد الإعلام الاجتماعى فى الوطن العربى، جلسنا معه فى جلسة فضفضة وكان هذا الحوار:
{long_qoute_3}
حدثنا عن حياتك من الطفولة حتى التحاقك بكلية الشرطة؟
- طفولتى تقدر تختصرها فى إنها كانت طفولة سعيدة جداً رغم ظروفى اللى ربنا أكرمنى بيها فقد كنت يتيماً والأسرة جاية من الشرقية والأب بيشتغل فى وزارة المالية وجاله نزيف ودخل قصر العينى والأطباء بيعملوا له عملية عشان يشوفوا سبب النزيف ده، الدكتور أخطأ خطأ طبى وقطع له شريان ومات، والنتيجة إن الأسرة فقدت عائلها وده خلانى حسيت أكتر باليتيم اللى بيفقد الأب، عشان كده لما حد بيتكلم عن أخطاء طبية بحس بوجع لأن عمرى وقت وفاة والدى كان 3 سنين ونص.
هل فقدان والدك فى سن صغيرة كان له تأثير على حياتك؟
- الحمد لله ربنا أكرمنى وكنت أشعر أن هذا فيه نوع من أنواع التكريم بالمدرسة، وأنا فى ابتدائى وإعدادى وثانوى، وربنا أكرمنى إنى بدأت مسيرتى الإعلامية بدرى لما دخلنا نوادى علوم الأهرام مع الراحل صلاح جلال، من خلال رحلتى مع أخويا الدكتور مجدى علام، وشفنا وتعرفنا على مجتمع جديد، ودخلنا مجال الإعلام واحنا صغيرين، والتجربة دى خلتنى بقى عندى ثقل وخبرة أكتر من أى حد، لغاية ما دخلت كلية الشرطة وبرضه كنت مرتبط بالأهرام، واتخرجت من الشرطة ودخلت كلية الإعلام وأنا ظابط أخدت دبلومة فى الإعلام، وسجلت ماجستير فى الإعلان البيئى، ولما اتخرجت من الشرطة اشتغلت فى الأمن المركزى، وبعدين إدارة الأمن المركزى، ورحت الوزارة لحد ما بدأت رحلتى مع الإعلام من خلال برنامج المواجهة، وسيبت الشرطة بعد نجاح «كلام من دهب».
{long_qoute_2}
يعنى قدمت برنامج كلام من دهب وأنت ضابط شرطة؟
- عملت برنامج كلام من دهب وأنا ضابط وكنت واخد إجازة 5 سنين بدون مرتب تجدد سنوياً، واستقلت من الشرطة بعد نجاح برنامج كلام من دهب بناء على نصيحة بعض الكبار الذين نصحونى بالتركيز فى العمل، وإنى أتخلى عن برنامج المواجهة لأنه يتناول الجريمة، وأركز على برنامج كلام من دهب اللى نجح على مستوى الوطن العربى كله، وكان مرحلة جديدة فى حياتى.
هل اخترت النوع ده من البرامج أم أن الظروف فرضته عليك؟
- ربنا أكرمنى إنى دخلت النوع ده من البرامج اللى ممكن تخدم فيها الناس وتعمل رسالة، ويبقى دورك كبير قوى وفيه أشياء كتير لن أنساها زى دورنا فى الزلزال فى بداية التسعينات، ودورنا فى بناء مستشفى سرطان الأطفال 57357، وعملنا حاجات كتيرة تؤكد أهمية دور الإعلام فى مساندة الدولة ولما بتعمل ده بتساند الدولة مش بتقف ضدها.
فى رأيك ماذا ينقص الإعلام لمساعدة مصر فى مواجهة التحديات؟
- الإعلام فى ظل الظروف النفسية الصعبة محتاج زيادة الطاقة الإيجابية عند الناس، والوقوف معهم وتغير الكثير من أسلوب معيشة الناس «مشكلات الناس لازم تظهر للنور ومش معنى إنى بقدم مشكلة إنى ضد الدولة ومش معنى إنى أقدم مشكلة فى مستشفى أو فى قسم شرطة أو فى الشارع إنها ضد الدولة، دى نظرية غلط والمؤامرة الحقيقية إنى أخبى الأخطاء الموجودة ومطلعش مشاكل الناس».
{long_qoute_1}
حدثناعن أول برنامج لك على الشاشة «المواجهة» وما حقيقة محاولة اغتيالك بسببه؟
- عمل لى مشاكل كتير قوى، والعربية بتاعتى اتحرقت وحصل لى مشاكل كتير، وتعرضت لمحاولة اغتيال بسبب حلقة عن تاجر مخدرات معروف أذعناها، وكنت سايب العربية قدام ماسبيرو، والبرنامج كان مسجل وكنت بطمن على المونتاج، وكانت الساعة 6 المغرب، ونزلت دورت العربية ومشيت وملقتش بنزين مع إنى كنت لسه مفولها، ودخلت بنزينة فى شارع البطل أحمد عبدالعزيز، وبدور بعد ما فولت أتاريهم كانوا شايلين خرطوم البنزين، وبعد ما فولت وبدور العربية ولعت وكنت هولع فى البنزينة وكنت هموت وكان يوم صعب.
هل الدراما الحالية سبب انتشار العنف فى المجتمع؟
- فى بعض الأوقات بدخل المناطق الشعبية بلاقيهم جايبين قنوات أكشن والناس ملمومة حواليهم وده بيدعو للاستغراب، وكل واحد قاعد ماسك شيشة وقاعدين بيتفرجوا كأنه ماتش كورة، ودى من الحاجات اللى لفتت نظرى، فهل حبهم وتعطشهم للعنف ده نتيجة المعطيات اللى احنا عاملينها دى وإزاى نخلى المجتمع عادى وطبيعى عادى.
هل اتعرض عليك تقديم برامج توك شو؟
- اتعرض عليّا أقدم برامج توك شو كتير، وقنوات كتير كلمتنى أعمل توك شو، لكن اعتذرت، والموضوع لما تشوفه كده ظاهره كويس لكن باطنه مش كويس، وأنا بحب الشكل اللى بقدمه ومتعايش معاه، وبحس إنى بعمل للدنيا والآخرة مع بعض، يعنى حتى لو انت مادياً مش كويس أو مقبضتش وده بيحصل معايا كتير لكن بتبقى مستمتع وانت بتعمل حاجة لبلدك وبتعملها مش عشان الفلوس.
إيه النصيحة التى توجهها للإعلاميين فى برامجهم؟
- أتمنى من الإعلام إنه يكون مصدر للطاقة الإيجابية ويقدم الحقيقة أياً كانت مع الحل إيه، وأنا واحد من الناس بحاول أعملها وأتمنى أن يختفى الصراخ والعويل من البرامج، وتبقى برامجنا عادية مفيهاش صوات ولا ردح ولا صوت عالى، ومش احنا اللى نعمل كده، ودى ظاهرة يجب أن تختفى ولو اختفت مصر هترجع اللى احنا عارفينها.
هل تعرضت لمحاولات نصب فى الأعمال الخيرية؟
- محاولات نصب كتير، ودى حاجة بتضايقنى قوى ولو تيجى لك كل الحالات صادقة هتساعدها، لكن فيه ناس بتيجى وتدعى وبتبقى حالات فردية.
هل اتعرض عليك أى مناصب حكومية؟
- اتعرض عليّا أتعين محافظ ورفضت، واتعرض عليّا منصب كبير فى التليفزيون ورفضت الفكرة، أنا عايز أشتغل إعلامى وأخدم الناس ودى حاجة كويسة وبحبها.
طارق علام وزوجته الإعلامية دينا رامز