دراسة: "إشعارات" رسائل وتعليقات "فيسبوك" تغير كيمياء الدماغ

دراسة: "إشعارات" رسائل وتعليقات "فيسبوك" تغير كيمياء الدماغ
- الأكاديمية الطبية
- الرسائل النصية
- القلق والتوتر
- الهاتف الذكي
- تشتت الانتباه
- جامعة كاليفورنيا
- حالة تأهب
- روسيا اليوم
- ضربات القلب
- هرمون الكورتيزول
- الأكاديمية الطبية
- الرسائل النصية
- القلق والتوتر
- الهاتف الذكي
- تشتت الانتباه
- جامعة كاليفورنيا
- حالة تأهب
- روسيا اليوم
- ضربات القلب
- هرمون الكورتيزول
حذر العلماء من أن كل مرة يستقبل فيها الهاتف الذكي إشعارا جديدا، تتغير التركيبة الكيميائية أو التفاعلات داخل الدماغ، بحسب "روسيا اليوم".
وأشار العلماء إلى أن الإشعارات المستمرة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية وتعليقات "فيسبوك"، تحفز مستويات عالية من هرمون الإجهاد "الكورتيزول" ويمكن أن تسبب آثارا ضارة، حيث إن الكثير من هذا الهرمون يمكن أن يجعلك تشعر بالقلق مع زيادة في معدل ضربات القلب وتوتر في العضلات.
وقال الدكتور ستيف بيا في الأكاديمية الطبية غير الربحية "مركز كليفلاند كلينك"، إن الإشعارات المستمرة يمكن أن تشتت الانتباه، لدرجة أن الإنتاجية يمكن أن تنخفض بنسبة تصل إلى 40% دون أن تشعر بذلك.
وذكر العلماء أن التكنولوجيا تضع دماغ الإنسان في حالة تأهب قصوى ثابتة تقريبا، حيث ينتظر الإشعار التالي، وكلما وصل إشعار، يطلق الجسم كمية صغيرة من هرمون الكورتيزول.
وتوصلت الأبحاث، التي أجراها علماء الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببريكلي، إلى أن المستويات العالية من الكورتيزول ستخلق تغيرات طويلة الأمد بالدماغ، ما يمكن أن يترك الناس في حالة توتر يمكنها أن تؤثر على الدماغ مثلما يؤثر عليه الإدمان.
فعندما نشعر بالغبطة خلال فحص الإشعارات، فإن هذا السلوك يعمل بمثابة "مكافأة" لأدمغتنا، وهو ما يشجع على تكرار هذا السلوك، لذلك يقول الدكتور بيا إن الحل الوحيد هو الحد من مستوى الإثارة التي يمكن أن تسببها هذه الإشعارات، من خلال إنشاء عادة جديدة من أجل الابتعاد عن التكنولوجيا، ويؤدي ذلك إلى تقليل كمية الكورتيزول التي يطلقها الدماغ، ما يقلل بدوره من مستوى القلق والتوتر.