رئيس دار الكتب والوثائق: لست راضياً عن الأداء التكنولوجى لـ«الدار».. ولا بد من إعداد فهرس متاح على «الإنترنت».. وإعادة الهيكلة لـ«الموظفين» أمر ضرورى

رئيس دار الكتب والوثائق: لست راضياً عن الأداء التكنولوجى لـ«الدار».. ولا بد من إعداد فهرس متاح على «الإنترنت».. وإعادة الهيكلة لـ«الموظفين» أمر ضرورى
- أهداف التنمية
- إعادة هيكلة
- الإذاعة والتليفزيون
- التدريب العملى
- التدريب الميدانى
- دار الكتب
- الوثائق
- إعداد فهرس
- هشام عزمى، رئيس دار الكتب والوثائق الجديد
- هشام عزمى
- أهداف التنمية
- إعادة هيكلة
- الإذاعة والتليفزيون
- التدريب العملى
- التدريب الميدانى
- دار الكتب
- الوثائق
- إعداد فهرس
- هشام عزمى، رئيس دار الكتب والوثائق الجديد
- هشام عزمى
قال الدكتور هشام عزمى، رئيس دار الكتب والوثائق الجديد، إنه ليس راضياً عن الأداء التكنولوجى لـ«دار الكتب»، مشيراً إلى أنه سيتم إعداد فهرس يكون متاحاً على الشبكة الدولية للمعلومات «الإنترنت»، وأن يكون لها موقع إلكترونى يليق بها، لافتاً إلى أنه من أولوياته خلال الوقت الراهن والفترة المقبلة على السواء أن يضع السياسة الوطنية للمعلومات فى خدمة الدولة لتشارك فى تحقيق «رؤية مصر 2030» بما يتفق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأضاف «عزمى»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أنه يسعى إلى رفع كفاءة ومهارات العاملين بالدار من خلال التدريب، وإعداد ورش عمل، وأيضاً إعادة الهيكلة للموظفين باعتبارها أمراً ضرورياً وحيوياً، مؤكداً أنه يجب استحداث بوابة وطنية للمكتبات فى مصر، تكون تحت مظلة دار الكتب، وذلك من خلال إنشاء «فهرس موحد» للمكتبات بأنواعها المختلفة سواء الجامعية أو العامة أو الخاصة أو المدرسية، موضحاً أنه سيتم افتتاح عمليات تطوير فى «باب الخلق» رسمياً قريباً.. وإلى نص الحوار:
كيف تم اختيارك لتولى رئاسة دار الكتب والوثائق؟
- أعتقد أن هناك معايير أساسية تم الاعتماد عليها فى اختيارى لتولى هذا المنصب، الأول هو التخصص، وأنه حان الوقت لأن يدير هذا المكان متخصص يستطيع ذلك من خلال إلمامه بالأبعاد المختلفة لإدارته، ودار الكتب والوثائق ليس أى مكتبة، فنحن نتحدث عن المكتبة الوطنية المصرية، وهى واحدة متفردة ليس لها نظير آخر، والثانى الخبرة الإدارية التى أمتلك منها 17 عاماً سواء داخل مصر أو خارجها، والحقيقة الأهم من الخبرات الإدارية هو كيفية تطبيق مبادئ الإدارة على أرض الواقع، وكذلك المهارات والخبرات التى تساعد فى تطبيقها أهمها مهارة الاتصال، التى يجب أن تتوافر فى المواقع القيادية فى الدولة، وأيضاً أن مجال تخصصى الأساسى وطبيعة دراستى فى الماجستير والدكتوراه، التى تعتمد على دمج المعلومات من ناحية والإعلام من ناحية أخرى تحديداً فى الإذاعة والتليفزيون وإسناد عمادة كلية الإعلام لى فى دولة الإمارات كانت سبباً أيضاً وتدعيماً لاختيارى.
{long_qoute_1}
وما السبب الأساسى وراء موافقتك وترك منصبك الأكاديمى بصفتك رئيساً لقسم المكتبات بجامعة القاهرة؟
- الموافقة لم تأخذ منى وقتاً طويلاً، خاصة أنه كان يجب الرد خلال 24 ساعة، وكان الأساس بالنسبة لى هو هل أستطيع الإضافة إلى هذا المكان؟ وما هى طبيعتها؟ ولدىّ أحلام وطموحات كثيرة فى الجامعة، ولكن الفيصل هو طبيعة الدور بينهما، والحقيقة لا يوجد سوى مكتبة وطنية واحدة، وإذا أردت فعلاً خدمة الدولة بصورة أكبر وأوضح سيكون من خلالها، وهذا الأمر لا يقلل بأى حال من الدور الأكاديمى لأنه شرف يفخر به أى أستاذ جامعى.
{long_qoute_2}
ما رؤيتك للدور الذى يجب أن تقوم به المكتبة الوطنية ليكون لها تأثير ووجود على المستويين العربى والدولى؟
- المكتبة الوطنية لها ثقل كبير عربياً وعالمياً، وهذا ما قمت بنقله إلى الزملاء فى دار الكتب من خلال اجتماعاتى معهم، وأخبرتهم أنه لا بد أن نشعر بقيمة هذا المكان، بمعنى أننا لا نعمل فى مجرد مؤسسة حكومية ذات طبيعة خاصة، وأن من يعمل بها هو مؤتمن على تراث هذا الأمر، عندما نسافر فى مؤتمرات دولية ونخبرهم أننا نعمل فى المكتبة الوطنية أو مجال الدراسة الجامعية، فالجميع يقدر قيمة مصر، والحقيقة لا يستقيم أن العالم يستشعر هذا الدور، ونحن لدينا نوع من التقصير فى هذه الجزئية، وبالتالى يجب أن نسأل أنفسنا كيف نعيد تفعيل دور المكتبة الوطنية بعيداً عن دور الاقتناء والحفظ والإتاحة، رغم كونه دوراً مهماً ومتفقاً عليه، لكن أضرب أمثلة على الأدوار الأخرى المهمة والمفترض أن تقوم بها المكتبة، أولها رسم ما يسمى السياسة الوطنية للمعلومات بالدولة، فى كل المجالات توجد سياسة معينة تحكم إطار هذا المجال سواء اقتصادية أو اجتماعية أو تنموية، ويكاد يكون قطاع المعلومات هو من أقل القطاعات اهتماماً بموضوع وضع السياسة له، على الرغم من أننا كنا سباقين بوضع تصور وفكرة استحداث سياسة وطنية للمعلومات فى مصر من ثمانينات القرن الماضى، نتج عنه إحدى مؤسسات الشبكة الوطنية للمعلومات العلمية والتكنولوجية التابعة للبحث العلمى، وكان لها وزن كبير فى هذا الوقت، كانت ملجأ وملاذاً للباحثين للحصول على المعلومات قبل ظهور الإنترنت ومحرك البحث، وللأسف تم تجاهله إلى أن توقف تماماً.
ما الأدوار الأخرى المنوطة بها المكتبة الوطنية غير وضع السياسة العامة للمعلومات؟
{long_qoute_3}
- لها دور مهم جداً فيما يتعلق بإصدار الأدوات واللوائح والإجراءات المنظمة للعمل المعلوماتى، كذلك موضوع توحيد وتنسيق الجهود لاستحداث بوابة وطنية للمكتبات فى مصر، وعندنا قطاعات مكتبات مختلفة كل يعمل بمفرده، فهناك المكتبات الجامعية والخاصة والعامة والمدرسية، لكن فى النهاية نحن نريد مظلة تحاول تنسيق الجهود بين القطاعات، بحيث إنها تتيح للمواطنين الدخول والبحث عن المصادر التى يبحثون عنها نسميه «فهرس موحد»، وهذه أمثلة لأدوار المكتبة كى نوضح أن الموضوع يتجاوز كون المكتبة الوطنية مستودعاً للحفظ.
توليت منصب رئيس قسم المكتبات بجامعة القاهرة وحالياً رئيس دار الكتب والوثائق.. هل ترى فجوة بين الجانب الأكاديمى والتطبيق العملى؟
- حقيقة الأمر أن الفجوة بين الجانب الأكاديمى والعملى موجودة فى كل المجالات، وليس عندنا فقط فى تخصص المكتبات، ولكن سنعمل على تضييق الفجوة أو سدها من خلال إدخال المعلومات وتقديمها العام الأكاديمى المقبل، من خلال تدريس أحدث المستجدات الطارئة على المجال، لأن مجالنا مرتبط ارتباطاً كبيراً بتكنولوجيا المعلومات وكيفية تطويعها لخدمة مرافق ومؤسسات المعلومات، والمكتبة الوطنية إحداها، والطلاب يأخذون جرعة تكنولوجية عالية ولديهم معلومات عن كل ما هو جديد، وبالتالى عندما يتخرج يجد فرصة تطبيق ما حصل عليه قليلة جداً باستثناء بعض الأماكن.
وماذا عن فرص التدريب العملى للطلاب فى دار الكتب.. هل يمكن أن تسد هذه الفجوة؟
- من أهم الأشياء التى كانت تقدم فى البرامج الأكاديمية فى الماضى، وحريصون على عودتها فى اللوائح الجديدة هو التدريب الميدانى، فكل طلاب قسم المكتبات فى الماضى وأنا واحد منهم كنا نتوجه كل يوم سبت من الساعة 9 وحتى الساعة 3 للتدريب على مهام ووظائف فى دار الكتب، كأننا معينون فى الدار، وهذا الأمر انعكس على جانبين، الأول: تقليل الفجوة لأنهم تعرفوا على الشغل فى الميدان، والثانى: يكون فرصة للمسئولين فى الدار لاجتذاب الطلاب أصحاب المهارات للعمل بعد التخرج.
هل أنت راض عن الوضع التكنولوجى بدار الكتب الآن؟
- فى الوقت الراهن أنا لست راضياً عن الوضع بنسبة 100%، وأبسطها أن يكون لدار الكتب والوثائق فهرس متاح على شبكة الإنترنت، وأن يكون للهيئة موقع إلكترونى يليق بأن يكون واجهة لها، ولكى أكون صريحاً وعملياً لن نستطيع تغيير هذا الأمر إلا من خلال خطة قابلة للتنفيذ فى إطار زمنى محدد.
ما أولوياتك بخصوص دار الكتب والوثائق القومية؟
- يوجد عدد كبير من الأولويات على رأسها رفع وتعزيز التنمية المهنية للعاملين بالدار بالتدريب وورش العمل والارتقاء بخبراتهم ومهاراتهم بجميع القطاعات المختلفة، خاصة الذين تخرجوا منذ سنوات طويلة، وبعد عملية التدريب والتأهيل ستتم إعادة هيكلة للعاملين فى الدار، لأنه أمر مهم جداً، وكذلك أن يكون للمكتبة الوطنية دورها فى رفع وتنمية الوعى الوطنى من خلال الندوات والمؤتمرات التى تنظمها الدار وكذلك الإصدارات، والتأكيد على دور الكتب والوثائق كقطاع من قطاعات وزارة الثقافة فى تحقيق «رؤية مصر 2030» بما يتفق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتفعيل بروتوكولات التعاون والشراكات مع جميع المؤسسات التى يمكن أن نستفيد منها سواء على مستوى التدريب وعقد الندوات والمحاضرات ومؤتمرات مشتركة ليس داخل مصر وإنما خارجها أيضاً، والأهم أن نتواصل داخلياً مع المجتمع لتعريف الشعب بالمكتبة الوطنية على عكس رؤية الخارج لنا ولدورنا الريادى فى المنطقة.
هناك حرص شديد على الانتهاء من كل الإجراءات والتدابير الأمنية، لكى نضمن أنه عندما يتم افتتاح دار الكتب فى «باب الخلق» يكون عنصر الأمان عالياً، مثل تجهيزات الحرائق والحوادث والتأمين، وأنه سيتم افتتاح الدار رسمياً قريباً.
- أهداف التنمية
- إعادة هيكلة
- الإذاعة والتليفزيون
- التدريب العملى
- التدريب الميدانى
- دار الكتب
- الوثائق
- إعداد فهرس
- هشام عزمى، رئيس دار الكتب والوثائق الجديد
- هشام عزمى
- أهداف التنمية
- إعادة هيكلة
- الإذاعة والتليفزيون
- التدريب العملى
- التدريب الميدانى
- دار الكتب
- الوثائق
- إعداد فهرس
- هشام عزمى، رئيس دار الكتب والوثائق الجديد
- هشام عزمى