صلاح والأنياب الهجومية.. تحديات تواجه كوبر في كأس العالم

كتب: مؤمن مصطفى

صلاح والأنياب الهجومية.. تحديات تواجه كوبر في كأس العالم

صلاح والأنياب الهجومية.. تحديات تواجه كوبر في كأس العالم

تعقد الجماهير المصرية آمال عريضة على المنتخب الوطني خلال منافسات بطولة كأس العالم في روسيا، خلال الفترة من 14 يونيو وحتى منتصف يوليو المقبل، خاصة وأنه تأهل لها بعد غياب 28 عاما.

"الفراعنة" يشاركون بالمونديال ويحملون اسما لا يستهان به في القارة السمراء، برصيد 7 بطولات قارية أخرها في عام 2010.

ويواجه الأرجنتيي هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة، 4 تحديات قبل المباراة الأخيرة الودية أمام المنتخب البلجيكي بعد غدا الأربعاء، والمقرر أن يبدأها بالتشكيلة الرئيسية التي سيخوض بها كوبر غمار مباريات كأس العالم، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم كل من روسيا البلد المضيف، والسعودية وأوروجواي إلى جانب مصر.

"صلاح"

وضح تأثر المنتخب خلال مباراتيه الوديتين الأخيرتين أمام الكويت وكولومبيا، بغياب محمد صلاح لاعب ليفربول، في الأولى لمشاركته بنهائي دوري أبطال أوروبا، والأخيرة لإصابته بتمزق في عضلات الكتف خلال مواجهة ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال.

وظهر الفريق الوطني بطريقة دفاعية تماما ومفتقدا للأنياب الهجومية التي عادة ما كانت تظهر في وجود صلاح، ومن المؤكد أن كوبر سيرفض مشاركة صلاح خلال المواجهات المقبلة، خاصة أن اللاعب ابتعد عن الالتحامات والتدريبات الجماعية قرابة 20 يوم، إلا بعد التأكد من شفائه تماما والمشاركة في التدريبات الجماعية للمنتخب، وهو ما أعلنه الجهاز الطبى باحتمالية عودة صلاح بعد مواجهة الأوروجواي ما يصعب إيجاد البديل.

"الهجوم"

صداع جديد في رأس كوبر، بعد استبعاد أحمد حسن كوكا والإبقاء على المحلي مروان محسن فقط في خط الهجوم، ما يعطي انطباع باستمرار حالة العقم التهديفي ورغبة الأرجنتيني في الإبقاء على طريقة لعبه الدفاعية.

"الدور الثاني"

مع وجود كتيبة لاعبين محترفين بدوريات كبرى، على رأسهم محمد صلاح، ليفربول، أحمد حجازي، ويست بروميتش، محمد النني، أرسنال، رمضان صبحي، عمرو واردة، محمود حسن تريزيجيه، قاسم باشا التركي،  ومن المحليين أحمد فتحي، وطارق حامد، في تشكيلة تعد من الأبرز لظهور الفراعنة، وضعت الجماهير المصرية ضغوطا على الأرجنتيني كوبر بضرورة العمل للصعود إلى الدور الثاني من كأس العالم، لأول مرة في تاريخ المنتخب المصري.

وتأمل الجماهير المصرية أيضا تحقيق إنجاز في كأس العالم، يعيد للأذهان الجيل الذهبي السابق يضامنتخب الذي حصد كاس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية، تحت قيادة المعلم حسن شحاتة.


مواضيع متعلقة