رغم جدل حرمانيتها.. مسجد بريطاني يقبل الصدقات بـ"البيتكوين"

رغم جدل حرمانيتها.. مسجد بريطاني يقبل الصدقات بـ"البيتكوين"
- أرض الواقع
- الخدمات المجتمعية
- جمع تبرعات
- رجال الدين
- شهر رمضان
- علماء المسلمين
- قاعدة بيانات
- أئمة
- أثار
- بتكوين
- أرض الواقع
- الخدمات المجتمعية
- جمع تبرعات
- رجال الدين
- شهر رمضان
- علماء المسلمين
- قاعدة بيانات
- أئمة
- أثار
- بتكوين
ربما لا يعرف معظم المصلين في مسجد شرق لندن كيفية تداول العملات الرقمية المشفرة، لكن ذلك لم يثن المسجد الذي يصلون فيه عن قبول الزكاة وصدقات شهر رمضان بتلك العملات ممن يملكونها ويرغبون في دفع زكاة أموالهم أو التصدق بها.
وأوضح مسجد رمضان، إنه من بين بضعة هيئات في العالم تقبل تبرعات خيرية بعملتي البيتكوين والإيثريوم الرقميتين، على الرغم من الغموض بين رجال الدين بشأن حرمة تداول هذه العملات، حيث أن وضع العملات الرقمية غير مريح في الإسلام لأنها من إنتاج الهندسة المالية والمضاربة ولا تعكس قيمة حقيقية على أرض الواقع، بحسب "دويتش فيله".
وأثار ذلك جدلاً بين علماء المسلمين بشأن ما إذا كان مسموحا التداول بالعملات الرقمية من الناحية الدينية أم لا، لكن أحد الأئمة في مسجد رمضان قال إنهم يعتبرون البيتكوين مثل أي عملة أخرى.
وناشد المسجد توسيع قاعدة المانحين خلال شهر رمضان من أجل زيادة الأموال المتوفرة له كي يتمكن من تقديم الخدمات المجتمعية للمسلمين.
وبقبول العملات الرقمية، يأمل المسجد في أن يتمكن من جمع تبرعات من مسلمين من دول أخرى، إضافة إلى تسهيل الأمر على من يتعاملون بالفعل بالعملات الرقمية ليجدوا مصدراً يقبل مثل تلك المدفوعات.
وقال لوكاس موسيال، مستشار تقنية "بلوك تشين"، إن هذه العملية تساعد المتبرعين والمسجد الذي يسعى لمضاعفة التبرعات التي يتلقاها هذا العام إلى أكثر من عشرة آلاف جنيه إسترليني "13305 دولار".
وتقنية "بلوك تشين" هي قاعدة بيانات موزعة تمتاز بقدرتها على إدارة قائمة متزايدة باستمرار من السجلات المسماة كتل أو "بلوك"، وهي أساس العملات الرقمية المشفرة.