دعم الاحتلال وتهرب ضريبي و"جزمة".. مواقف أغضبت الجماهير من ميسي

12:04 ص | الاثنين 04 يونيو 2018

في واقعةٍ ليست الأولى، يصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني، إلى فلسطين المحتلة مع منتخب بلاده، ليلعب مباراة مع منتخب إسرائيل ضمن الاستعدادات لكأس العالم، وتزامنًا مع الاحتفالات بالذكرى السبعين لإقامة دولة الكيان الصهيوني، مما أثار موجة عارمة من الغضب ضد النجم الحائز على الكرة الذهبية مرات عديدة بسبب دعمه للكيان الصهيوني.

دومًا ما يثير ميسي غضب الجماهير حول العالم بتصرفاته التي يبدو فيها داعمًا للاحتلال أو الديكتاتورية، أو حتى التي يقوم من خلالها بإهانة الجمهور، ففي عام 2013 ، وخلال جولة فريق برشلونة في الشرق الأوسط من أجل السلام، زار النجم الأرجنتيني حائط البراق مرتديًا "الكيباه" التي يرتديها اليهود، وظهر واقفًا بخشوع أمامه وكأنه يتلو بعض الصلوات.

والتقى في الزيارة نفسها بالرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز، ورئيس الوزراء الأسبق، بنيامين نتنياهو، الأمر الذي أثار عاصفة من غضب المسلمين والعرب ضده، وصلت حد انتشار الشائعات حول ديانته وأنه يعتنق اليهودية، وهو ما نفاه لاحقًا.

وفي عام 2014، خرجت صحيفة "Le Compétiteur" الفرنسية بتقرير زعمت فيه بتبرع ميسي بمبلغ مليون دولار لمساعدة إسرائيل في حربها على غزة، وهو ما أثار الغضب ضده حول العالم، مما اضطره لتكذيب الصحيفة ومقاضاتها.

وفي 6 يوليو 2016، قضت محكمة جنائية في مقاطعة كتالونيا الإسبانية، بالسجن 21 شهرًا مع وقف التنفيذ على مهاجم فريق برشلونة لكرة القدم، ليونيل ميسي، وعلى أبيه خورخي، بعد إدانتهما في 3 قضايا متعلقة بالتهرب الضريبي، ورفضت المحكمة جميع الالتماسات التي قدمها "البرغوث"، الأمر الذي أثار غضب الجماهير حول العالم ضد اللاعب وأدى لاهتزاز صورته بشكل كبير.

وفي لقاء أجراه مع إحدى القنوات في 2016، تبرع ميسي بحذائه للمنظمات الخيرية في مصر، الأمر الذي أثار عاصفًة من الغضب، واعتبره الكثيرون إهانةً للشعب المصري، وشن إعلاميون ولاعبون ومسؤولون مصريون هجومًا حادًا على اللاعب، ومنهم أحمد حسن لاعب الأهلي والزمالك السابق، وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري السابق، والإعلامي أحمد موسى، وعضو البرلمان سعيد حساسين.