المخرج محمد شاكر: أطالب منتجى «الشعبى» بترك السينما وفتح «كباريهات»

كتب: رانيا محمود

المخرج محمد شاكر: أطالب منتجى «الشعبى» بترك السينما وفتح «كباريهات»

المخرج محمد شاكر: أطالب منتجى «الشعبى» بترك السينما وفتح «كباريهات»

«هاتولى راجل» لا يُعد أولى تجارب المخرج محمد شاكر، حيث قام بإخراج مسلسل «خطوات الشيطان» مع الداعية الإسلامى معز مسعود، وأيضاً أخرج مسلسلاً على الإنترنت بعنوان «محكمة»، ولم يقرر خوض أى تجربة سينمائية حتى تأتى اللحظة المناسبة. وعن تجربة «هاتولى راجل» قال شاكر: الفيلم صعب للغاية لأنه مبنى على عالم افتراضى، وتُعد هذه النوعية من الأفلام قليلة جداً فى السينما المصرية، لأن أحداثه تدور فى عالم خيالى ويطرح سؤالاً افتراضياً هو: ماذا لو تبادلنا الأدوار وحلت المرأة مكان الرجل فى المجتمع، ماذا يحدث؟! وأوضح أن «صعوبة الفيلم تكمن فى أنه بطولة جماعية وهى الظاهرة التى من الممكن أن تُنجح العمل أو تفسده، خاصة عندما يكون لديك أبطال قاموا بأدوار كوميدية من قبل مثل إيمى سمير غانم والبعض الآخر منهم لم يقدم الكوميدى من قبل مثل ميريت ويسرا اللوزى، وأعتقد أننى استطعت أن أتغلب على تلك الصعوبات لأننى حريص على عدم الوقوع فى الأخطاء التى يقع فيها المخرج فى أول تجربة إخراجية له». وقال شاكر: استطعت عمل توليفة متكاملة داخل الفيلم، حيث يتضمن مشاهد أكشن وكوميدى ورومانسى، وكان من الصعب تقديم هذه التوليفة دون مساعدة كاملة من فريق العمل.. وأعتقد أننا جميعاً أخرجنا كل الطاقات الإيجابية، وعلى سبيل المثال مشاهد «الأكشن» التى كنت أتوقع أنها أصعب ما فى الفيلم لأن الذى سينفذها الممثلات.. فوجئت بتجاوب رائع منهن، فمثلاً الممثلة الشابة «ميريت» ساعدتنى كثيراً فى تقديم «الأكشن» بحرفية حتى إنها رفضت استخدام الدوبلير، وقامت بعمل تلك المشاهد بنفسها رغم تعرضها لإصابات كثيرة فى الفيلم. أما أحمد الفيشاوى فكانت علاقتنا جيدة جداً واستطعت أن أقدمه بشكل مختلف عن أفلامه السابقة، فأنا أرى أنه يتمتع بروح الهواية ويقدم الشخصية بحرفية شديدة. أما إيمى سمير غانم فلا أزال أتذكر مقابلتى الأولى معها، وكان على وجهها علامة استفهام كبيرة، وتعجبت لصغر سنى ولكنها تحمست لفكرة الفيلم واستطاعت تقديم الشخصية كما أريد لأنها فنانة شاملة، وفى نفس الوقت تصنَّف كممثلة كوميديا من الطراز الأول. وحول تقنيات الفيلم قال شاكر: استخدمت تقنيات حديثة فى فن التصوير لإظهار الصورة بالشكل المطلوب والمميز عن أى فيلم آخر، لأن جودة الفيلم هى الصورة، لذلك استعنت بكوادر متخصصة فى فن التصوير والمونتاج لكى يظهر بهذا الشكل. وأكد شاكر أنه لن يستمر فى تقديم هذه النوعية من الأفلام لأن المخرج الذى يقدم نوعاً واحداً من الأفلام مخرج ضعيف.. وقال: أتمنى أن أقدم كل أنواع السينما سواء «رعب أو أكشن أو رومانسى أو خيال علمى»، ومن أهم أمنياتى تقديم فيلم عن حرب أكتوبر بشكل مختلف وبتكنولوجيا متطورة فى التصوير لكى يظهر الفرق عما تم تقديمه من قبل عن هذا الحدث. وعن أزمة السينما قال: يجب أولاً أن نُخرج الجمهور خارج هذه الحسابات، فأنا لا ألومه، ولكن ألقى اللوم على المنتجين الذين يتعاملون مع السينما على أنها سلعة تحقق مكسباً مادياً فقط وهذا لا يجوز.. وإذا كانت أولويات هذا المنتج أو ذاك أن يأتى براقصة ومطرب شعبى لكى يحقق مقابلاً مادياً فأنا أقول له: «اترك الإنتاج وافتح كباريه أفضل» لأن السينما المصرية هى المؤثر الأول فى تغيير المجتمع. اخبار متعلقة قصة خيالية من الأربعينيات عن هرمون يجعل النساء يلدن بنات فقط المؤلف كريم فهمى: نقدم «كوميديا موقف» دون إسفاف أو مبالغة «ميريت»: أصررت على أداء مشاهد «الأكشن» بنفسى شريف رمزى: الفيلم مغامرة.. وأتوقع نجاحه.. واللى عايز أفلام «الخلطة» هو حر إيمى سمير غانم: دورى «هزار ستات».. و«الشعبى» مشغل الدنيا دلوقتى.. والسينما ستعود إلى مجدها