موسكو تدعو واشنطن لإتباع نهج متوازن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

كتب: وكالات

موسكو تدعو واشنطن لإتباع نهج متوازن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

موسكو تدعو واشنطن لإتباع نهج متوازن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

أعلن ممثل روسيا الدائم لدي الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده تدعو الولايات المتحدة إلى إتباع نهج متوازن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، يأخذ بعين الاعتبار مصالح الطرفين، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن: "كنا مستعدين للاتفاق مع بعض أحكام هذا المشروع (مشروع أمريكي يدين صواريخ الفصائل الفلسطينية من غزة). نحن بالطبع نعترف بحق إسرائيل في الأمن. لكن تصويتنا يرجع إلى حقيقة مفادها أن الولايات المتحدة حاولت مرة أخرى بالمشروع الذي تقدمت به لإعادة النظر في الأساس القانوني الدولي للتسوية في الشرق الأوسط، علاوة على ذلك، وجود بعض العناصر بالمشروع لا تتوافق مع موقف روسيا".

وأشار نيبينزبا إلى أن الولايات المتحدة حثت في وقت سابق أعضاء مجلس الأمن إلى إتباع نهج متوازن أثناء النظر بقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولكن "بمشروعهم، هم انتهكوا هذا التوازن".

وأضاف ممثل روسيا الدائم: أن "ما يثير القلق أنالولايات المتحدة رفضت أن تدرج في مشروعها دعوات من أجل تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي بهدف التوصل إلى تسوية دائمة على أساس دولتين ـ إسرائيل وفلسطين، تعيشان بسلام وحدود معترف بها دوليا".

يذكر أن مجلس الأمن الدولي احبط مشروع قرار أمريكي يوم الجمعة يدين فيه صواريخ الفصائل الفلسطينية من غزة.

وكانت الأوضاع تأججت في الأراضي الفلسطينية منذ إعلان الرئيس الأمريكي في ديسمبر الماضي، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وافتتاح بلاده لسفارتها الجديدة في القدس، منتصف الشهر الجاري، تزامنا مع احتفال إسرائيل بذكرى تأسيسها الـ70 الذي يصادف الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية، التي تعرض خلالها مئات الآلاف من الفلسطينيين للهجرة القسرية من مدنهم وقراهم التي احتلتها إسرائيل قبل الإعلان عن قيام دولتها، والذين ما زالوا يطالبون المجتمع الدولي بعودتهم إلى أرضهم التي طردوا منها وذلك وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 194 الذي يعطيهم حق العودة والذي تتجاهله إسرائيل وغيره الكثير من القرارات الدولية التي تؤكد هذا الحق للاجئين الفلسطينيين المتوزعين على الدول العربية والضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق عام 1948، والذين ما زالوا يأملون يوماً بالعودة إلى وطنهم فلسطين.


مواضيع متعلقة