مسلسلات أجنبية تخوض السباق الرمضانى: لولا اختلاف الأذواق لبارت «الدراما»

كتب: مها طايع

مسلسلات أجنبية تخوض السباق الرمضانى: لولا اختلاف الأذواق لبارت «الدراما»

مسلسلات أجنبية تخوض السباق الرمضانى: لولا اختلاف الأذواق لبارت «الدراما»

فى الوقت الذى يتلهف فيه عدد كبير من المشاهدين لمتابعة دراما رمضان، هناك من لا يهتم بقوائمها، ويفضّل متابعة المسلسلات الأجنبية، خاصة الأمريكية والكورية، حيث يراها الأفضل فى كل شىء، القصة والحبكة والأداء التمثيلى.

«فى رمضان باحمل المسلسلات الأجنبية من على الإنترنت أو باتابعها على أى قناة بتعرضها، وكل يوم أشوف حلقة زى أى حد بيتابع مسلسل جديد فى رمضان»، حسب عمر صقر، من عشاق الدراما الأجنبية، خاصة التى تنطوى على مشاهد أكشن ورعب، ومن ضمن المسلسلات التى يحرص على متابعتها «narcos، Jessica jones، Viking».

{long_qoute_1}

ويختار «صقر» أحد مسلسلات الـ«ست كوم» الأجنبية، لمشاهدته وقت الإفطار «لما بتابع المسلسلات دى بتحس أنها حقيقية، متخدم عليها صح، بعيداً عن الابتذال والسطحية، وده اللى بيجذبنى ليها».

يشاهد «عمر» المسلسلات الأجنبية منذ 4 سنوات، ويشجع أشقاءه أيضاً على متابعتها: «المسلسلات العربى أفكارها مكرّرة، ومابقتش جديدة، ونجوم رمضان بقوا معروفين كل سنة، وباتوقع اللى هيعملوه».

يستعد عبدالله عادل قبل حلول شهر رمضان بفترة للاستقرار على المسلسلات الأجنبية التى سيتابعها، ويقوم بتحميلها؛ «زى ما الناس بتشوف مسلسلاتها فى رمضان، أنا كمان لىّ مسلسلاتى الأجنبية اللى باستناها كل موسم، وباعتبرها دراما رمضان»، الأمر الذى يجعله لا يشاهد التليفزيون مطلقاً، ولا يجلس مع عائلته التى تشاهد الدراما العربية مطلقاً: «مش باقتنع باللى بيتقدم قدامى، وبيعجبنى بس المسلسلات اللى فيها فكر، وده مايمنعش أن المسلسلات عندنا بقى أدائها أحسن من زمان، بس أنا اتعلقت خلاص بالمسلسلات دى».

«مستوى الدراما والكتابة والإخراج عندنا اتحسن عن الأول كتير، ودى نقطة تحسب لصالح الكتاب»، هو ما قاله طارق الشناوى، الناقد الفنى، الذى يعتبر أن الدراما المصرية أخذت مساراً جيداً فى السنوات الماضية، وأصبحت الحبكة الدرامية فى أعلى قوتها: «حتى الأكشن عندنا بقى متخدم عليه كويس، والسيناريو المكتوب بقى كويس جداً وسهل ننافس بيه المسلسلات الأجنبى، لكن الناس اللى بتتفرج على مسلسلات أجنبية ذوقهم عمره ما هيتغير، وميولهم هتفضل غربية».

وأضاف «الشناوى»: «رغم أن الدراما نهضت كثيراً فى الفترة الأخيرة، إلا أنه لا يمكن التحكم فى ذوق بعض المشاهدين، واختلاف الآراء والتفضيلات مسألة طبيعية، لا تمثل مشكلة».

 


مواضيع متعلقة