"كاميرا المراقبة" سلاح بـ"ألف حساب" في وجه "الحرامية": هيبة وحماية

"كاميرا المراقبة" سلاح بـ"ألف حساب" في وجه "الحرامية": هيبة وحماية
- المشتبه بهم
- رجال الشرطة
- كاميرا مراقبة
- أحمد صقر
- أسر
- أشياء
- المشتبه بهم
- رجال الشرطة
- كاميرا مراقبة
- أحمد صقر
- أسر
- أشياء
كاميرا مراقبة اشتراها صاحبها لحماية نفسه وأسرته من تهديدات أحد جيرانه بالتعدي عليه بعد مشاجرة بينهما، وآخر دفع فيها ما يقرب من 17 ألف جنيه بعد سرقة أنبوبتي غاز من بيته خلال بنائه قبل السكن فيه بأسابيع، وسيلة لحماية البيت من الداخل تحولت لسلاح قوي يحمي الجيران من الخارج، دورًا جديدا لعبته في البحث عن حرامي "الغسيل"، والسيارة المفقودة، وحُلي الصغيرات، وغيرها من الأشياء التائهة، متابعة حركة المارة والإبلاغ عن المشتبه بهم وحماية ممتلكات المحلات المجاورة.
"واحدة جارتنا هدوم بنتها كانت بتتسرق من على الحبل جت تستغيث بينا نشوف الحرام"، يقولها أحمد صقر نجل صاحب المنزل الذي يعمل والده في السعودية منذ سنوات، يحكي أن جارتهم كانت تعاني من هذه الظاهرة المتكررة، وأن شخصًا يستهدف ابنتها لإيذائها عن طريق "عمل سحر" حتى تكره الزواج.
شكوى أخرى من إبراهيم الميكانيكي بعد سرقة عدته وشكوكه التي كانت تحوم حول شخص بعينه تم التعرف عليه والذهاب لبيته وتهديده إلى أن اعترف وأعادها بنفسه في اليوم التالي، وبعدما كشفت أمره كاميرا المراقبة، ذاع صيت "الميكانيكي" في المنطقة وبدأ يتردد عليه عدد كبير من السكان المجاورين للاستعانة بالكاميرات في البحث عن أشيائهم المفقودة منهم سُلم جارهم الجزار الذي يستيقظ يوميًا ولا يجده في مكانه، قرر الشاب ذو الـ17 عامًا تفريغ الكاميرات بمفرده حتى لا يعلم الجزار السارق فتحدث مشكلة: "عرفته وروحتله بيته وأقنعته يرجع السلم من غير ما حد يعرف إنه هو اللي خده".
6 كاميرات تتابع مساحة كبيرة حول المنزل يستعين بها رجال الشرطة للكشف عن سارق سيارة مر من أمامها: "الظابط دخل وفرز الكاميرات وعرف الحرامي وقبض عليه"، يقول الشاب أن الكاميرا تحتفظ بالمحتوى المصور لمدة شهر كامل ثم يتم مسحه تلقائيًا "حمتنا من حاجات كتير خاصة إن بابا مسافر والكل بيعملنا حساب عشان بنكشف الحرامية".
"أم سارة" اقنعت زوجها بشراء كاميرا بعد الاعتداء عليهم ليلًا وسرقة أشيائهم دون معرفة الجاني، وحماية أطفالهم وأنفسهم، تحولت الكاميرا إلى مصدر أمان للشارع بأكمله وجهازهم لفك شفرات السرقة"جارتي جتلي تطلب مني أشوف في الكاميرات مين سرق حلق بنتها"، تؤكد أن بعد إبلاغ الجيران بتركيبها أصبح الجميع يعمل لهم ألف حساب خوفًا منهم وامتعنت الحرامية من مطارداتهم "الشارع كله بقى مطمن".