صائمون يفطرون على موائد «قبطية».. من البحيرة إلى السويس

صائمون يفطرون على موائد «قبطية».. من البحيرة إلى السويس
- إدارة الأوقاف
- الشخصيات العامة
- القومى للمرأة
- القيادات التنفيذية والشعبية
- الكنيسة الكاثوليكية
- المجلس القومى
- موائد إفطار
- إفطار
- إدارة الأوقاف
- الشخصيات العامة
- القومى للمرأة
- القيادات التنفيذية والشعبية
- الكنيسة الكاثوليكية
- المجلس القومى
- موائد إفطار
- إفطار
«نحن إخوة وأبناء وطن واحد ومصيرنا مشترك»، قالتها جميانة ميخائيل، عضو المجلس القومى للمرأة بالبحيرة، التى نظمت حفل إفطار جماعياً، أمس الأول، بإحدى القاعات فى مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، تجسيداً للترابط والمودة بين المسيحيين والمسلمين.
«جميانة» قالت لـ«الوطن» إن المصريين، مسلمين ومسيحيين، يواجهون تحديات صعبة، مضيفة: «علينا جميعاً أن نكون على قدر المسئولية، حتى نعبر ببلدنا إلى بر الأمان»، لذلك كان حفل الإفطار الذى أقامته، وشاركت فيه شخصيات عامة وتنفيذية وشعبية، إضافة إلى 200 فتاة من ملجأ الأيتام بكفر الدوار.
وأوضحت أن فكرة تنظيم حفل إفطار، ضمن مبادرة «افطر وفطر صايم»، عرضتها على مجموعة من أصدقائها المسيحيين والمسلمين، ولقيت ترحيباً من منطلق غرس مبادئ الوحدة الوطنية بين المصريين فى شهر رمضان وتوطيد روح المحبة بينهم، وقالت «جميانة»: «ما شجعنى على تنفيذ المبادرة مشاركة مجموعة من الأيتام ومتحدى الإعاقة، بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والشخصيات العامة، وتضمن حفل الإفطار فقرات للقرآن الكريم وإنشاداً دينياً للشيخ محمد الشرقاوى، من إدارة الأوقاف، وفقرة لمسرح العرائس وفرقة دى جى ومسابقة ثقافية.
{long_qoute_1}
الكنيسة الكاثوليكية بالسويس، هى الأخرى، نظمت إفطاراً جماعياً داخل دار راهبات الراعى الصالح، وتزينت جنبات الكنيسة بفوانيس رمضان لمشاركة المسلمين الاحتفال بالشهر الكريم، فى حضور اللواء أحمد محمد حامد، محافظ السويس، ومدير الأمن والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، وراعى الكنيسة الكاثوليكية.
محافظ السويس اعتبر أن إقامة الكنيسة حفل إفطار يعكس المعنى الحقيقى للتلاحم الموجود بين فئات الشعب مسلمين وأقباطاً، ومن جهته، أكد الأب بشاى إسحاق، راعى كنيسة الراعى الصالح بالسويس، أن الأقباط لم يشعروا يوماً بعدم وجود وحدة تربطهم مع الإخوة المسلمين، والدليل مشاركتهم فى مناسباتهم، ومن هذا المنطلق أردنا توصيل رسالة للعالم كله بأنه لا فرق بين مسلم ومسيحى داخل مصر.