الفريق حسام خيرالله: معظم المرشحين الكبار فى انتخابات الرئاسة 2012 حصلوا على تمويل أجنبى.. وعمر سليمان كان عكاز مبارك

الفريق حسام خيرالله: معظم المرشحين الكبار فى انتخابات الرئاسة 2012 حصلوا على تمويل أجنبى.. وعمر سليمان كان عكاز مبارك
- أديس أبابا
- إجراء الانتخابات
- الانتخابات الرئاسية
- البطولة العربية
- التمويل الأجنبى
- الخدمة العامة
- الرئيس السيسى
- السفيرة الأمريكية
- الصحافة الأجنبية
- الطاقة النووية
- أديس أبابا
- إجراء الانتخابات
- الانتخابات الرئاسية
- البطولة العربية
- التمويل الأجنبى
- الخدمة العامة
- الرئيس السيسى
- السفيرة الأمريكية
- الصحافة الأجنبية
- الطاقة النووية
قال الفريق حسام خيرالله، المرشح الرئاسى السابق فى انتخابات 2012، إن رجل الأعمال نجيب ساويرس كان سيدعمه فى الانتخابات الرئاسية عام 2012. وأضاف: «طلب منى الحصول على موافقة القوات المسلحة وجماعة الإخوان، فقلت له موافقة القوات المسلحة طبيعية، أما موافقة الإخوان فلا، فقد واجهت الإخوان بكل ضراوة، وبينى وبينهم ما صنع الحداد».
وعن ذكرياته مع اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، قال «خيرالله»، خلال حواره لـ«الوطن»: إن «سليمان» كان شخصاً ذكياً ولمّاحاً، ويحظى باحترام وتقدير الجميع، وقال إن مشكلة «سليمان» الأساسية كانت «الوفاء زيادة عن اللازم لمبارك، وكان بمثابة عكاز مبارك فى أواخر حكمه».. وإلى نص الحوار..
{long_qoute_1}
أين أنت؟ ولماذا الاختفاء عن الظهور؟
- لقد مررنا بأكثر من مرحلة فى مصر، وأحب أن أحافظ على مصداقيتى، ودائماً ما تكون هناك أولويات، ولأن من يصطاد فى الماء العكر موجود، ومن ينقل عن فلان وفلان، وقال كذا وكذا موجود أيضاً، ففضّلت الغياب والابتعاد، فلا أحب أن أكون فى وضع النقد.
لماذا خُضت الانتخابات الرئاسية فى 2012؟
- كانت هناك فترة أولى، المطلوب فيها تحقيق إنجاز، والمجال كان مفتوحاً، وكنت أرى أن قدراتى وخلفيتى أفضل من جميع المرشحين، فعمرى العملى بلغ 29 عاماً من الخدمة العامة، وكان هناك اتفاق وقتها أن رجل الأعمال نجيب ساويرس سيدعمنى فى الانتخابات الرئاسية، و«لكنه خلع»، وكان هناك رجل أعمال آخر من المفترض أنه كان طرفاً داعماً لى، لكنه اعتذر أيضاً.{left_qoute_1}
مع من كان الاتفاق على أن يدعمك نجيب ساويرس؟
- رجل الأعمال الثانى هو من كان يتوسّط مع «ساويرس»، وهو من أخذ موعداً للقاء، وذهبنا لنجيب ساويرس فى مكتبه.
قلت إنه «خلع» ولم يدعمك.. لماذا؟
- أثناء اللقاء فى مكتبه طلب منى «ساويرس» أمرين، الأول موافقة القوات المسلحة على ترشّحى، والثانى موافقة جماعة الإخوان، فقلت له لا يوجد مشكلة عندى فى موافقة القوات المسلحة، أما الإخوان فبينى وبينهم ما صنع الحداد، ولم أعقّب بعدها، فتهرّب من الدعم.
{long_qoute_2}
ولماذا فكرت فى «ساويرس»؟
- كانت فكرة الطرف الذى ذهب معى إلى نجيب ساويرس، ومشكلتى أننى لا أستطيع أن أمد يدى إلى طرف غير مصرى، فكنت أبحث عن دعم داخلى من رجال أعمال مصريين، وبالمناسبة هناك مرشحو رئاسة فى 2012 حصلوا على ملايين من الخارج، فالتمويل الأجنبى كان كبيراً فى تلك الانتخابات الرئاسية، وحصل على هذا التمويل معظم المرشحين الكبار، وهذه معلومات مؤكدة، والسؤال هو لماذا تُركوا؟ فهل الظروف كانت السبب؟، لا أعلم، كما أن جماعة الإخوان أنفقت 550 مليون جنيه على دعم ودعاية محمد مرسى وعبدالمنعم أبوالفتوح.{left_qoute_2}
ألا تعتقد أن فرصك فى الانتخابات الرئاسية كانت ضعيفة؟
- فى البداية، كنت متعشماً أن أكون منافساً، وبعدها كان واضحاً أن المركب يسير فى اتجاه الإخوان، ودورى فى 2013 كان أكبر من انتخابات 2012، وكنت أشعر بأن الله ادخرنى لهذا الدور، فلم أنسحب من مواجهة الإخوان أبداً، وواجهتهم بكل ضراوة، وكلمة انسحاب تم شطبها من العقيدة العسكرية المصرية بعد هزيمة 1967.
وماذا عن فترة 2013؟
- كان شغلى الشاغل فى 2013 هو كيف نصل إلى 30 يونيو، وكنا نجلس مع أهالينا فى الأقاليم، لبحث كيف نمنع أوتوبيسات الإخوان من أن تصل إلى التحرير، ولم نكن نتخيل هذا الزخم الكبير، وكنت أرفض أى رأى يتحدث عن انتخابات رئاسية مبكرة، لأنه لا يجوز مع الإخوان سوى تغيير نظامهم بالكامل، فلن ألعب لعبة الكراسى الموسيقية: «أشيل محمد مرسى وأجيب خيرت الشاطر»، فكنت أعلم حجم خيانتهم، فقد علمت ما دار فى لقاء السفيرة الأمريكية وخيرت الشاطر، والمصدر كان من طرف مزروع داخل الإخوان لجهة أمنية، وزعل منى إنى أعلنت تفاصيل اللقاء، فقلت له أنت مش وطنى ولّا إيه؟، وبعد 2013، قمت بعمل جراحة فى الظهر، وظللت طريح الفراش فترة طويلة، ومن بعدها علاج طبيعى، فى 2014 الانتخابات الرئاسية كانت محسومة، ولا يوجد أحد يستطيع أن يقف أمام التيار الجارف لشعبية الرئيس السيسى، وكذلك فى 2018 الأمر نفسه، وأبصم بالعشرة أن السيسى كان لازم يكمل ما بدأه.
{long_qoute_3}
حتى عام 2005 كنت وكيل أول جهاز المخابرات وعملت مع عمر سليمان.. فما ذكرياتك معه؟
- بطبيعة عملى كرئيس لهيئة المعلومات والتقديرات، كان اتصالى مباشراً مع رئيس الجهاز، وكانت هناك مأموريات عمل سافرنا فيها معاً للخارج، واللواء عمر سليمان كان شخصاً ذكياً ويصل إلى جوهر ما تريد أن تقوله سريعاً، ويستطيع أن يستخرج المعلومة سريعاً من بين الأوراق المقدّمة إليه، وكان يفهم ويحلل كل الشخصيات التى تتعامل معه، وكان لى شرف العمل معه أكثر من 14 عاماً، وكان من الشخصيات التى تحظى باحترام وتقدير الجميع، وكل الوزراء تحبه، فعندما كانت تحدث مشكلة فى أى شىء كان يقوم بحلها أولاً، وبعد الحل يضع «مبارك» فى الصورة، وأى رئيس كان يحب هذا السلوك، لأنه لا يريد وجع دماغ، وبالتالى عمر سليمان كان مهماً لـ«مبارك»، ومشكلته الأساسية كانت الوفاء زيادة عن اللازم لـ«مبارك».
ولماذا تقول إن وفاء عمر سليمان أكثر من اللازم لـ«مبارك» كان مشكلة؟
- لأن «سليمان» كان عليه أن يعى أن مصلحة الدولة أهم من «مبارك»، فعمر سليمان كان بمثابة عكاز «مبارك» فى أواخر حكمه، فـ«مبارك» كان انقطع عن كل شىء، خصوصاً عندما توفى حفيده، وعمر سليمان كان مخلصاً جداً لـ«مبارك»، فعلاقتهما توطدت بعد محاولة الاغتيال فى أديس أبابا، التى كسب فيها ثقة الرئيس، وظلت علاقتهما قوية، لدرجة أن الصحافة الأجنبية تحدّثت عن أنه يمكن أن يكون عمر سليمان نائباً للرئيس مبارك، وهو الأمر الذى جعل «سليمان» يختفى، وكان حريصاً على ألا يقترب من الأضواء، ولذلك كنت تراه فى أى زيارة يقف بعيداً عن الكاميرات، بل كان يخرج من الطائرة، بعيداً عن الوفود الرسمية وينصرف، لأنه يعلم أن «مبارك» لا يحب أن يلمع أحد بجانبه.
وما علاقة عمر سليمان بأسرة مبارك فى هذه المرحلة؟
- أذكر أن عمر سليمان قال: «جمال مبارك عمره ما يتولى الحكم إلا فى حياة أبوه»، ولذلك «جمال» كان يضمر لعمر سليمان كراهية، وإن كان لا يظهر هذا صراحة، وإنما «اللى جواه كان كتير»، وكان يظهر فى بعض الكلمات، والسبب ما قاله الإعلام الأجنبى وقتها عن إمكانية أن يكون «سليمان» خليفة لـ«مبارك» فى الحكم.
هل كنت تتواصل مع عمر سليمان قبل إعلان ترشحك فى انتخابات 2012؟
- نعم.. تحدثت معه قبل إجراء الانتخابات بأيام، وليس قبل إعلان ترشحى، فكان باقى أيام على بدء عملية التصويت، وقال لى انت بترمى فلوسك على الأرض، كما أننا كنا نلتقى فى الجهاز، فبعد 25 يناير ترك عمر سليمان كل المناصب، كان له مكتب فى الجهاز، وأنا أيضاً كان لى مكتب فى الجهاز منذ خروجى لارتباطى بالعمل فى بعض الموضوعات لبعض الوقت، وكان بين مكتبى ومكتبه أمتار، فحاولت معه أكثر من مرة، وطلبت منه الترشّح للانتخابات الرئاسية، وكل مرة يؤكد أنه لن يترشّح، وأذكر أنه قال لى: «أنا على كتفى ريشة، ليه أملا جسمى ريش»، ولذلك عندما أعلن ترشّحه كان مفاجأة بالنسبة لى، وكانت هناك مكالمة قبل سفره بيننا أيضاً، وصوته كان مبحوحاً، فقلت له مالك؟، فقال عندى التهاب فى الحلق، وكان مستاء، وقال بعدها «يبدو أن البلد دى محدش ينفع يعيش فيها»، وبعدها سافر الإمارات.
ماذا كان موقفكم من الخصخصة؟
- كانت مرفوضة بالنسبة لنا، «كان فيها اللى تحت الترابيزة كتير»، فكيف يتم خصخصة شركة المراجل البخارية، التى تقوم بعمل درع الدبابة، ويمكن أن تنتج معدات الطاقة النووية؟.
ما أبرز ذكرياتك فى الكلية الحربية؟
- عندما كنت تلميذاً كان تفكير الكل أن أذهب للهندسة والطب، وأنا تفكيرى كان رياضياً، وكنت ألعب هوكى، وسلة، والحربية وقتها لم تكن تحتاج إلى مجموع، فنجحت ودخلت الحربية ولعبت فى فريق السلة، وكان يوجد فريق ملاكمة، وكان لدى خبرة فى الملاكمة، حيث إننى كنت قد حضرت البطولة العربية بالمغرب، وكان لدينا أبطال فى البطولة العسكرية، وفوجئت باسمى يتم النداء عليه، لدخول حلبة الملاكمة، وذهبت للاختبار، وإذا باللاعب أمامى هو عمرو البتنونى، الذى كان من بعدها أحد أبطال عملية إيلات، وكان يعيد السنة، وبالتالى هو أقدم منى، وأثناء المباراة تمكنت من ضربه على الخد، فانقلب الأمر إلى خناقة شارع، ولم يهدأ إلا بعد أن رد لى الضربة، فقلت لنفسى أنا مش هالعب اللعبة دى تانى، بالإضافة إلى أن الملاكمة تؤثر على الرأس بسبب العنف، فابتعدت عنها، وكنت أحب رياضة الفروسية، لأن والدى كان فى خيالة الشرطة، لكننى عند التخرج اخترت الانضمام إلى المظلات، وكان هناك كشف هيئة قبل التخرج، وكان معى نوط التفوق الرياضى ونوط أداء الواجب، وفى الكشف سألونى تدخل إيه، فقلت مظلات، فسألونى مش مدرعات؟، فأكدت الانضمام إلى المظلات.
- أديس أبابا
- إجراء الانتخابات
- الانتخابات الرئاسية
- البطولة العربية
- التمويل الأجنبى
- الخدمة العامة
- الرئيس السيسى
- السفيرة الأمريكية
- الصحافة الأجنبية
- الطاقة النووية
- أديس أبابا
- إجراء الانتخابات
- الانتخابات الرئاسية
- البطولة العربية
- التمويل الأجنبى
- الخدمة العامة
- الرئيس السيسى
- السفيرة الأمريكية
- الصحافة الأجنبية
- الطاقة النووية