مسؤول استخباراتي سابق: إسرائيل قد توجه ضربة لإيران في غضون أسابيع
![مسؤول استخباراتي سابق: إسرائيل قد توجه ضربة لإيران في غضون أسابيع](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/21089_660_0.jpg)
حذر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، الميجور جنرال احتياط أهارون زئيفي فركاش، اليوم الجمعة، من أن إسرائيل قد تشن هجومًا ضد إيران بعد أشهر، أو ربما أسابيع.
غير أن فركاش قال في مقابلة مع القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي إنه ليس متأكدًا من شن الهجوم، الذي يهدف إلى إحباط جهود طهران التي يُشبته في أنها ترمي لتصنيع أسلحة نووية، مضيفًا أن مثل هذا الهجوم يجب أن يكون "آخر" خيار يتم اللجوء إليه.
وأشار فركاش إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق الأسبوع الجاري إنه لم يتخذ قرارًا حتى الآن بشأن هذه المسألة، غير أنه أضاف "من قراءتي للموقف بصورة عامة، يبدو أنه سيكون قريبًا".
وأوضح قائلا "يمكن أن يقع في غضون أسبابيع أو شهرين".
ورغم أنه قال إنه لا يعتقد أن الوقت مناسب لشن هجوم إسرائيلي، فقد شدد فركاش على إنه لا يعتقد أنه يجب استبعاد الخيار العسكري في التعامل مع المساعي النووية الإيرانية.
وأضاف "ينبغي أن يفهم الإيرانيون أنه في حال لم يتخلوا عن جهودهم الرامية لامتلاك قدرات نووية، فعليهم أن يتحملوا ضربة، خاصة ضد منشآتهم العسكرية".
جاءت تصريحات فركاش بعد يوم من إشارة مسؤول إسرائيلي سابق آخر إلى هجوم عسكري إسرائيلي وشيك.
وقال إفرايم هليفي، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "لو كنت إيرانيًّا لتملكني الخوف الشديد من الأسابيع الاثنتي عشرة المقبلة".
وقال للإذاعة الإسرائيلية إن التهديدات الإسرائيلية باتخاذ إجراء عسكري تتسم بـ"الجدية" و"المصداقية" الأكيدة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، الذي ذكرت تقارير أنه زار إسرائيل بهدف إقناع الإسرائيليين بتأجيل توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية وإعطاء العقوبات الاقتصادية والمفاوضات المزيد من الوقت، قد أشار أمس الأول الأربعاء إلى أنه لا يمكن استبعاد الإجراء العسكري ضد إيران.
وقال بانيتا أثناء زيارته لإسرائيل "لن نسمح لإيران بتطوير سلاح نووي".
وأضاف "لن نسمح لهم (الإيرانيون) بتطوير سلاح نووي، وسنلجأ إلى كل الخيارات الممكنة في مسعى لضمان عدم حدوث ذلك".
وترى إسرائيل أن امتلاك إيران أسلحة نووية يشكل تهديدًا لوجودها، مشيرة إلى التصريحات المتكررة التي أدلى بها قادة إيرانيون بشأن ضرورة محو إسرائيل من الخريطة.
وترفض الجمهورية الإسلامية الاتهامات الغربية بأنها تسعى لتصنيع سلاح نووي، مشددة على أن برنامجها النووي مقصور على الأغراض السلمية.