نائب: سأقدم استجوابا ضد وزير الإسكان بسبب نقص مياه الشرب والري بالمنيا

كتب: هبة أمين

نائب: سأقدم استجوابا ضد وزير الإسكان بسبب نقص مياه الشرب والري بالمنيا

نائب: سأقدم استجوابا ضد وزير الإسكان بسبب نقص مياه الشرب والري بالمنيا

قال النائب حسين غيتة، إنه يستعد لاستجواب الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، بسبب عدم الرد على أكثر من 7 طلبات إحاطة وأسئلة واقتراحات برغبة، بشأن قطع المياه عن مراكز وقرى محافظة المنيا.

وأضاف "غيتة"، في بيان: "منذ نحو 5 أعوام وهناك استغاثات من مزارعي وسكان وأهالي مركزي العدوة ومغاغة في شمال المنيا لا تتوقف بسبب نقص مياه الشرب والري أيضا، وانخفاض منسوبها بالترع العمومية والمساقي الفرعية".

وأشار إلى أنه لا يوجد إلا محطة تحلية مياه واحدة فقط، ولا تفي باحتياجات المواطنين، وهى محطة رئيسية، يغذي شمال المنيا بأكملها. وتابع: لا نجد استراتيجية واضحة للحكومة للتعامل مع مشكلة مياه الشرب أو إنشاء محطات تحليه جديدة، المنيا وهي على ضفاف نهر النيل تعاني من نقص في مياه الشرب.

وطالب بزيادة كمية المياه المسحوبة من البحر اليوسفي من 8500 متر مكعب إلى 17 ألف متر مكعب للبدء في تنفيذ محطة مياه العدوة الجديدة، كما يوجد تغطية لترعة برمشة لمسافة حوالى 250 مترا، ولا يوجد بها غرف تفتيش لتمتلئ بالأعشاب والمخلفات مما يحجز المياه عن المنطقة ويسبب اختناق فى الترع وبالتالي يجب إزالة هذه التغطية، أو إصلاح العيوب الفنية بها.

وتابع: "سبق وطلبنا لجنة من الوزارة لمعاينة المنطقة ولم يتحرك أحد، وفي قرية آبا الوقف وصل الحال بالأهالي إلى أن المياه تأتي المنازل مرة كل ثلاثة أيام، وتنقطع باقى الأسبوع".

واستطرد: "الحكومة وعدت منذ أكثر من سنتين بأنها انتهت من عدد 3 محطات لمياه الشرب، إلا أن هذا غير موجود على أرض الواقع، والدليل استمرار مسلسل انقطاع المياه، كما وعدت الحكومة بالانتهاء من 5 محطات للصرف الصحي، إلا أن هذا أيضا ليس له وجود على ارض الواقع".

وأضاف "غيتة": "جمع الأهالي مبالغ مالية تخطت المليون جنيه، بهدف إنشاء محطة تحلية خاصة بهم بهذه القرية، لكن رغم ذلك لم توافق الحكومة على المساعدة أو حتى تقديم الدعم لهم، ومازلنا نعاني من البيروقراطية والتنازع السلبي من جانب الوزارات بعضها البعض، وزارة الري ووزارة النقل كلا منهما تتنازع سلبيا وتعرقل إنشاء محطة تحليه يستفيد منها أكثر من 100 ألف مواطن".

وتابع: "لا يوجد حلول ابتكارية للخروج من هذا المأزق مثل عمل دراسة جدوى جديدة لبحث هذه الأزمة، أو وضع برنامج زمني محدد لكل مشروع والمرحلة الحالية لا تحتمل التقاعس أو التخاذل في العمل، والتصريحات الإعلامية الوردية تستفز المواطنين، ولا تحل المشكلات".


مواضيع متعلقة