«التعليم العالى»: تغييرات محدودة على «التوزيع الجغرافى» لـ«التنسيق» وتوحيد اختبارات القبول بالكليات الواحدة بمختلف الجامعات لأول مرة

كتب: أميرة فكرى

«التعليم العالى»: تغييرات محدودة على «التوزيع الجغرافى» لـ«التنسيق» وتوحيد اختبارات القبول بالكليات الواحدة بمختلف الجامعات لأول مرة

«التعليم العالى»: تغييرات محدودة على «التوزيع الجغرافى» لـ«التنسيق» وتوحيد اختبارات القبول بالكليات الواحدة بمختلف الجامعات لأول مرة

قرر المجلس الأعلى للجامعات، الإبقاء على قواعد تنسيق القبول للعام الجديد 2018 - 2019، باستثناء بعض التغييرات الطفيفة، على أن يتم استمرار مكتب التنسيق كآلية لالتحاق الطلاب بالكليات، وقبول 15% بالجامعات التكنولوجية الجديدة، المقرر بدء الدراسة بها العام المقبل، وسيصدر خلال أيام قرار وزارى بالقواعد المقرر اتباعها خلال التنسيق الجديد للكليات، ثم نشرها فى الجريدة الرسمية.

ومن أبرز ملامح قواعد تنسيق القبول بالجامعات للعام الدراسى الجديد، التى حصلت «الوطن» على تفاصيلها، استمرار قواعد التوزيع الجغرافى، أسوة بالأعوام السابقة، وحل مشكلة بعض المناطق التى تم فتحها للطلاب بالمنطقتين «أ، ب»، حسب قربه أو بعده، وتم إجراء بعض التعديلات المحدودة لتلافى بعض المشكلات التى ظهرت عند التطبيق فى السنوات الماضية، مثل توزيع الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من مركز ميت غمر بالدقهلية، الذين يرغبون فى توزيعهم جغرافياً إلى كليات جامعة الزقازيق، حيث إنها الأقرب إليهم من جامعة المنصورة، وسيتم توزيعهم جغرافياً على النحو التالى: مجموعة (أ) إجبارية: جامعتا «المنصورة والزقازيق»، وفى حالة توزيعهم إلى جامعات خارج هاتين الجامعتين حسب المجموع، يكون تحويلهم لتقليل الاغتراب إلى جامعة الزقازيق، وتكون مجموعة الاختيارات (ب) الإجبارية للطلاب أنفسهم كليات جامعات «بنها والمنوفية وطنطا»، وكذلك تعديل النطاق الجغرافى لطلاب مركز وادى النطرون ليضم النطاق (أ) جامعتى مدينة السادات ودمنهور والنطاق (ب) جامعات الإسكندرية وطنطا والمنوفية.

{long_qoute_1}

وقرّر المجلس الأعلى للجامعات، توحيد اختبارات القبول بالكليات الواحدة بمختلف الجامعات، التى يُشترط القبول بها، اجتياز اختبارات، وعلى رأسها كليات التربية الرياضية، التربية الفنية، التربية الموسيقية، التربية النوعية، التربية، الفنون الجميلة، وكلية الفنون التطبيقية»، ومن المنتظر تطبيق هذا القرار خلال التنسيق القادم.

وألزم المجلس لجان القطاعات المختلفة بتحديد الضوابط التفصيلية، بتوحيد الاختبارات فى جميع الكليات المعنية والعدالة بين الطلاب، التى تتضمّن درجات موحدة للأسئلة ومعايير واحدة، وتم إرسال قرار للكليات بإلغاء جميع المحاضرات التمهيدية، التى تطبّقها الكليات العملية التى تجرى، والتى كان إيرادها يصل إلى الملايين ويضاف إلى خزينة الكليات.

ومن ضمن قواعد التنسيق، أنه «لا توجد أى استثناءات، والتى حصل عليها الطلاب الحاصلون على الثانوية العامة من المناطق النائية، إعلاءً لأحكام الدستور والقانون والمحكمة الإدارية، إضافة إلى أنه يتم تطبيق نفس قواعد تقليل الاغتراب بعد إعلان نتيجة المرحلة الثانية للتنسيق، ويتم تطبيق نفس القواعد، واستمرار العمل بقواعد الحافز الرياضى المطبّقة عند القبول فى العام الجامعى الجديد».

وشملت قواعد التنسيق أنه «بالنسبة للطلاب الذين تم ترشيحهم وحصلوا على زيادة درجات فى الشهادة الثانوية، ويرغبون فى الاستمرار بكلياتهم الأصلية التى سبق ترشيحهم لها، فيقوم مكتب التنسيق بتثبيت ترشيحهم، بناءً على طلباتهم، وتطبيق نظام التوزيع الجغرافى على كليات الاقتصاد والإعلام والألسن، وإلغاء تطبيق قواعد التوزيع الإقليمى، واستمرار الكليات والمعاهد التى تقبل وفقاً لقواعد التوزيع الإقليمى منذ إنشائها، فيتم استمرار القبول الإقليمى بها، وهى كليات «التربية، التربية النوعية، التمريض، معاهد التمريض الفنية».

كما تضمنت القواعد، أن يتم تطبيق نفس القواعد التى يتم اتباعها سنوياً، لطلاب الشهادات العربية والأجنبية والدبلومات الفنية والثانوية الأزهرية، عن طريق مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد لمرة واحدة فقط، وعدم تنسيق من سبق تنسيقه بالجامعات الحكومية، تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، وتأكيد تحقيق شرط الإقامة الشرعية للطالب فى الدولة الحاصل منها الطالب على الشهادة، وشرط الانتظام فى الدراسة طوال مدة الحصول على الشهادة وتحقيق شرط الإقامة الشرعية، وذلك تطبيقاً لأحكام القضاء التى تعود بالاختصاص إلى وزارة التربية والتعليم، لمواجهة تحايل بعض الطلاب الذين يحصلون على الشهادات الثانوية العامة المصرية أو غيرها من الشهادات الثانوية المعادلة، (خاصة العربية)، ويتم تنسيقهم، ثم يحصلون على شهادة ثانوية معادلة عربية جديدة من بعض الدول خارج مصر «خاصة السودان»، ويحققون شرط الإقامة الشرعية للطالب، ويرغبون فى تنسيقهم مرة أخرى بالجامعات الحكومية.

ومن ضمن القواعد، استمرار النظام الإلكترونى لإجراء اختبار القدرات للطلاب الراغبين فى الالتحاق بالكليات التى تستلزم إجراء الاختبارات خلاف المجموع، بتسجيل البيانات الخاصة بالطالب بالموقع الإلكترونى للتنسيق، ويحدّد له الموعد والمكان الخاص بالاختبارات بالكلية، دون الحاجة للاستمارة الورقية التى توجد بمكتب التنسيق.

وقرر المجلس الأعلى، الأخذ بدرجات امتحان «السات» الجديد كأساس عند احتساب المجموع الاعتبارى لطلاب الثانوية الأمريكية، أسوة بالمطبّق خلال العام الدراسى الماضى 2017/ 2018، ويتم تحويل درجات «السات القديم» إلى الدرجات المكافئة لها فى جداول السات الجديد، طبقاً لما هو وارد بالجداول المرفقة من هيئة college board.

وشملت قبول نسبة 50% على الأكثر من إجمالى عدد الطلاب المقرر قبولهم كطلاب نظاميين بالجامعات المصرية الحكومية فى العام الجامعى 2017/ 2018 عن طريق مكتب التنسيق كطلاب منتسبين، وفقاً لنظام الانتساب الموجه بالكليات التى تطبّق هذا النظام، معلناً قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة المصرية لغات «فرنسى» و«ألمانى» عن طريق مكتب التنسيق بالجامعات والمعاهد بشعب اللغة الفرنسية والألمانية ببعض كليات الجامعات «طبقاً للحد الأدنى للقبول بهذه الكليات، وبشرط ألا يقل مجموع اللغات الثلاث عن 65%»، ووفقاً للأعداد والكليات التى يحددها المجلس الأعلى للجامعات بناء على موافقة الجامعة والكلية المعنية.

وتقبل حملة الشهادات الفنية بكليات الجامعات بنسبة 10% فقط من إجمالى الأعداد المقرر قبولها بهذه الكليات من حملة الثانوية العامة، فيما عدا كليات التعليم الصناعى باعتبارها قائمة أساساً على الشهادات الفنية وقلة أعداد «الثانوية» المقرر لها.


مواضيع متعلقة