الكنيسة: جامعة عين شمس أوقفت تدريس كتاب أثار غضب الأقباط

كتب: مصطفى رحومة:

الكنيسة: جامعة عين شمس أوقفت تدريس كتاب أثار غضب الأقباط

الكنيسة: جامعة عين شمس أوقفت تدريس كتاب أثار غضب الأقباط

أعلن الأنبا إرميا الأسقف العام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن إدارة جامعة عين شمس قررت وقف تدريس كتاب كتاب "الصراعات الإنسانية والسياسية في الفكر الوضعى والديانات السماوية" للدكتور ربيع أنور فتح الباب، أستاذ القانون الدستوري والإداري ووكيل كلية الحقوق الأسبق بجامعة عين شمس، الذي أثار غضب الأقباط بسبب ما احتواه الكتاب.

ونشر الأسقف، بيان من الدكتور فتحي مصطفى الشرقاوي، نائب رئيس جامعة عين شمس، بتكليف عميد كلية الحقوق بتشكيل لجنة لمراجعة ما ورد في الكتاب، مؤكدا على أن وحدة وانسجام عنصري الأمه بشقيها المسلم والمسيحي معا.

وكانت حركات قبطية وعدد من النشطاء الأقباط اتهموا على مواقع التواصل الاجتماعي، الدكتور ربيع فتح الباب، بازدراء الأديان، لما احتواه الكتاب الذي يدرس على طلاب الدراسات العليا بجامعة عين شمس، حيث أحتوى الكتاب على عبارات أعتبرها الأقباط أنها تحتوى على سب للمسيحية والمسيحيين والكنيسة والكهنوت ووصفهم بالشهوانيين والقتله.

ودلل الأقباط على اتهاماتهم لما ذكره الدكتور في كتابه المشار إليه في صفحة 355: "والتاريخ المسيحي زاخر بما كانت تمارسه الكنيسة وما تمارسه حتى اليوم من مفاسد ومزاعم ومظالم وشعوذة"، وصفحة 412: "وأصبح المسيحيون اليوم ينظرون إلى المال بوصفه العنصر الهام والأساسي في حياتهم يجب الحصول عليه بكل الوسائل حتى ولو كان على حساب الآخرين أو عن طريق إشعال الحروب وزرع الفتن"، وصفحة 446: "المسيحية تنظر إلى المرأة باعتبارها سببا لكل الشرور والفساد ولذلك يجب مقاومتها"، وصفخة 449 "..ولذلك كان لابد من إشباع هذه الشهوات ومنها شهوة الجنس وعدم كبتها في اللاشعور، كما تفعل المسيحية حتى لا تحدث عقد نفسية"، وصفحة 495: "سلطة الأكليروس أو الفساوسة أو رجال الدين المسيحي الذين لعبوا دورا سلبيا في الديانة المسيحية واستغلوا مكانتهم الدينية في ارتكاب المعاصي والآثام لتحقيق أطماعهم ونزواتهم المادية والمزاجية".

من جانبه، نفى الدكتور ربيع فتح الباب، أن يكون يقصد إهانة الأقباط أو المسيحية، وأن ما ورد في كتابه هو نقد لبعض الحقائق والوقائع التي يتمسك بها فئة معينة من المتطرفين والمتعصبين بخلاف ما نص عليه الدين الصحيح لأي ديانة.


مواضيع متعلقة