رمضان في البلدان| رمضان في باكستان.. لا فرق بين غني وفقير على موائد الرحمن

كتب: منى السداوي

رمضان في البلدان| رمضان في باكستان.. لا فرق بين غني وفقير على موائد الرحمن

رمضان في البلدان| رمضان في باكستان.. لا فرق بين غني وفقير على موائد الرحمن

حلقات ذكر في الميادين العامة.. المتعلِّم يساعد الأمي في قراءة القرآن، طواقي رأس مصنوعة خصيصًا للمصلين في صلاة التراويح، منقوشة ومطرزة بالرسومات الإسلامية، لا تستطيع تفرقة الغني من الفقير على موائد الرحمن، عند معرفة كل هذه العلامات تعرف أنك في دولة باكستان. السحور هو الوجبة الرئيسية، وتكاد بعض الأسر لا تجتمع إلا عليها طوال العام ويدعى لها الأصدقاء والأقارب، وللمسحراتي دور الاجتماعي مختلف، فهي تعتبر وظيفة يتقاضى أجرها من زكاة الفطر، بالإضافة إلى السحور الذي يحصل عليه يوميًا من سكان الحي، ولكن الطبلة والعصا شيء أساسي لا يتخلى عنه طوال الشهر، أما وجبة الفطور فتتكوَّن من أنواع مختلفة من التمر، مع المزيد من العصائر، للتمكُّن من الصلاة. دخل الإسلام إلى "باكستان" على يد الفاتح محمد بن القاسم الثقفي، عن طريق السند، في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك، نسبة المسلمين بها تتعدى 97% من عدد سكانها، اشتهرت بوجود المراكز والجامعات الإسلامية كالجامعة الإسلامية العالمية، في إسلام أباد، والجامعة البنورية، في كراتشي، الجامعة الأشرفية في لاهور، الجامعة الحقانية في بيشاور، جامعة بنوري تاون في كراتشي.


مواضيع متعلقة