"أيوب" و"طايع" و"رحيم" خلف القضبان.. "ياما في دراما رمضان مساجين"

02:19 م | الخميس 24 مايو 2018

تخطوا حاجز الأبواب الحديدية أو زُجَّ بهم إليها صراع خلف القضبان يعايشه نجوم بعض المسلسلات التي تعرض في شهر رمضان منذ بداية الموسم وجاءت طلة النجوم مثل مصطفى شعبان وعمرو يوسف وياسر جلال وحمادة هلال من وراء تلك الأسوار.

"طايع"، ذلك الشاب الصعيدي الذي يجسد دوره الفنان عمرو يوسف والذي يختبىء في السجن هربًا من الثأر الذي ينتظره في بلدته، وتأتي مشاهد مسلسله الأولى الذي يحمل الاسم نفسه وهو بالسجن المركزي في الأقصر ويفتعل مشاجرات ويتعمد إيذاء البعض حتى تطول مدة بقاءه في السجن ولا يضطر للخروج ومواجهة الثأر إلا أن في النهاية لا تفلح محاولاته لإصرار الضابط على إخراجه ليساعده في القبض على أكبر تاجر في الآثار هناك.

أحداث متابينة تمامًا إلا أن البطل في مسلسل "رحيم" الذي يؤدي بطولته الفنان ياسر جلال خرج من السجن أيضًا بعد قضاء 7 سنوات من عقوبته والتي كان مقرر لها 5 فقط ومكث عامين آخرين بسبب قضايا أخرى لا زالت منظورة، وهو من أكبر تاجري السلاح، وتستمر محاولاته بعد خروجه في استرداد حقه من أصحابه الذين خانوه.

ولكن حمادة هلال في مسلسل "قانون عمر" تفاجأ بالشرطة تقبض عليه بملابس الإحرام في أثناء استقلاله لسيارته بصحبة والدته ليتوجهوا إلى المطار لأداء عُمرة، إلا أن الشرطة وجدت في حقيبته مخدرات وحُكم عليه بـ15 سنة سجن، وتتوالى الأحداث حتى يستطيع عمر إظهار براءته.

نفس الظلم وقع على "أيوب" الذي يجسد دوره الفنان مصطفى شعبان، حيث زُج به في السجن بمؤامرة من تدبير زوج شقيقته المحامي وتاجر من منطقته يطمع في زوجته ويتفقا على شراء "شيكات" كتبها أيوب على نفسه نتيجة تقسيطه لجهاز شقيقته حتى تتزوج ويتمكنوا من حبسه.