الدولار يعاود الهدوء ويرتفع قرشا واحدا في 7 أيام
الدولار يعاود الهدوء ويرتفع قرشا واحدا في 7 أيام
كشفت تطورات سوق صرف العملات الأجنبية في السوق المحلية عن عودة الهدوء إلى سعر الدولار، حيث ارتفع قرشا واحدا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بعد ارتفاعات متتالية بقيمة إجمالية قدرها 26 قرشا خلال أول 16 يوما من تعاملات شهر مايو الجاري، ليصل سعر الدولار إلى 17.97 قرشا للبيع، و17.84 قرشا للشراء، وفقا للأسعار المعلنة من البنك المركزي المصري.
وقالت مصادر مصرفية مسئولة، إن قيمة الجنيه المصري انخفضت بنسبة 1.48%، وهي نسبة متواضعة لا تشير إلى وجود خلل أو مشكلة في السوق، إنما هي حركة الطلب والعرض في سياقها الطبيعي، لافتة إلى أن العملات العالمية قد تطرأ عليها تغيرات تتجاوز تلك النسبة في اليوم الواحد إما صعودا أو هبوطا.
وأشارت بيانات البنك المركزي المصري، إلى وجود ارتفاع تدريجي بطيء في سعر الدولار المعلن لديه، بقيمة 3 قروش خلال أول 6 أيام من شهر مايو الجاري، تلاه ارتفاعات أسرع خلال الفترة من 6 مايو إلى 16 مايو، بقيمة 22 قرشا، ثم عاود الارتفاع بوتيرة أبطأ منذ يوم 17 مايو إلى 24 مايو الجاري، إذ ارتفع سعر الدولار بقيمة قرش واحد فقط خلال الأسبوع الأخير.
من جهته وصف أحمد صقر، رئيس لجنة الأسعار بالغرف التجارية ارتفاع الدولار بالغير مبرر وتوقيته غير مناسب خاصة بعد استيراد احتياجات البلاد من السلع والمنتجات لشهر رمضان المبارك خلال الفترة التي سبقته، فضلا عن سياسات الدولة لترشيد الواردات، لافتا إلى أن الأسعار لن تتأثر بتلك الزيادة لتنشيط حركة المبيعات، خاصة أن الأسواق تعاني الركود.
وقال حمدي النجار رئيس الشعبة العامة للمستوردين، إن جموع المستوردين دعمت سياسة الترشيد والتوقف عن استيراد السلع التي لها بديل محلي، واقتصار العمل على الوفاء بمتطلبات المصانع، ما ساهم في تخفيض الضغط على الدولار.
من جهته قال علي الحريري نائب رئيس الشعبة العامة للصرافة بالغرف التجارية، أن هناك استقرار في سعر صرف الدولار الحالية بيعا وشراء وهناك فائض يتم بيعه إلى البنوك، لافتا إلى أن هناك شائعات تروج في السوق عن ارتفاعات مرتقبة لسعر الدولار، ما أدى إلى وجود مخاوف من حائزيه، مؤكدا أنها غير مبررة، مشددا على أن شركات الصرافة العاملة في السوق تتعاون مع الحكومة تفضيلا لمصلحة الوطن.
