فيسبوك يطلب من المستخدمين "صور عارية" لوقف الانتقام الإباحي

فيسبوك يطلب من المستخدمين "صور عارية" لوقف الانتقام الإباحي
طلب فيسبوك من مستخدميه البريطانيين، إرسال صور عارية لهم إلى شبكة التواصل الاجتماعي، في مسعى لوقف الانتقام الإباحي.
فإن كان الشخص يخشى من اطلاع آخرين على صورهم الحميمة ومشاركتها على الإنترنت، فالفكرة تنطوي على حجبها قبل أن تظهر على الشبكة، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن".
وتُستخدم تكنولوجيا مشابهة في مسعى لوقف انتشار صور تتعلق بانتهاك الأطفال.
ويجري فيسبوك بالفعل تجارب في استراليا، ويعتزم توسيع التجربة لتشمل بريطانيا والولايات المتحدة وكندا.
وقال متحدث من فيسبوك لبي بي سي إن الفكرة متاحة أمام المواطنين في بريطانيا حاليا.
وقالت أنتيجون ديفيز، رئيسة السلامة العالمية لفيسبوك، إن هذه الصورة سوف يراها "مجموعة صغيرة جدا من خمسة أشخاص تقريبا مدربين تدريبا خاصا".
وسوف يحدد الفريق للصورة بصمة رقمية خاصة بها، مع تخزين الشفرة في قاعدة بيانات. وإذا حاول أي شخص نشر نفس الصورة على الإنترنت، فسوف يجري التعرف على الشفرة وحجب الصورة قبل أن تظهر على تطبيقات فيسبوك وإنستغرام ومسينجر، ولن يجري تخزين الصور الأصلية.
وتعترف ديفيز بأنه لا يوجد ضمان مئة في المئة عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا مضاهاة الصور. والسبب في ذلك يرجع إلى أنه من الممكن التلاعب في الصور حتى تبدو مختلفة عن الصور الأصلية. وقالت إنهم يجرون تحسينات.
ويشهد "خط المساعدة بشأن الانتقام الإباحي" في بريطانيا تزايدا عاما بعد عام من حيث الإبلاغ عن حوادث الانتقام الإباحي، وذلك منذ إطلاقه عام 2015. وتلقى الخط الساخن أكثر من 500 تقرير في عام 2015، وأكثر من ألف تقرير في عام 2017.