عزومات إفطار على رمال شاطئ العريش

عزومات إفطار على رمال شاطئ العريش
شهد شاطئ بحر العريش على مدار الثلاثة أيام الماضية، زحاما ملحوظا، بعد صلاة المغرب وأوقات المساء على منطقة الكورنيش ورمال الشاطئ، بالرغم من فترات الصيام بنهار رمضان.
وشوهدت أغلب المقاهى والكافتيريات الكائنة على الشاطئ مفتوحة بشكل طبيعي أوقات المساء، بشكل ملحوظ غير الأيام السابقة، بعد جلوس بعض العائلات والأفراد عليها من الاتجاه الشمالي المطل على منطقة الكورنيش والرمال البيضاء للساحل.
وقال أمير يوسف، أحد أصحاب الكافيهات بساحل العريش، إن أغلب الأهالي من الأسر والشباب، يأتون أوقات العصر، بعيدا عن حرارة الجو بالمدن، مضيفا أن المقاهي والكافيهات الكائنة بمنطقة الساحل المطلة على الكورنيش، تفتح أبوابها بعد صلاة المغرب منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، وهناك أشخاص يأتون للجلوس على ألسنة الكورنيش قبل أذان المغرب لشغل أوقات فراغهم.
وأوضح سليمان مصطفى، شباب، أن بعض الأسر تحضر طعام الإفطار معها من البيت، مضيفا أن أهالي العريش غالبا يأتون إليهم الضيوف بأطفالهم لتناول طعام الإفطار، وعادة يحب الطفل اللعب مع أطفال المنزل، سواء في البيت أو أي مكان آخر، ولذلك يفضل أغلب الأسر الخروج بالأطفال إلى منطقة الساحل، حيث الرمال البيضاء النظيفة والمياه الشاطئية، وحجارة الألسنة في الكورنيش يلعب عليها الأطفال.
وطالب شباب العريش من المحافظة ومجلس المدينة، بإعادة ترميم الحمامات والمراحيض الخاصة بالشاطئ وإزالة الرمال المتراكمة على اللسنة الكورنيش، لإظهار الشكل الجمالي الرائع لمنطقة الشاطئ وإزالة المعوقات.
وكان مجلس مدينة العريش، استعد قبل أسابيع لفصل الصيف، الذي سوف يبدأ عقب شهر رمضان المبارك، بالإعلان عن مزايدة لتأجير أكشاك الشاطئ.