استقالة أمين ووكيل نقابة الأطباء احتجاجاً على أوضاع المهنة

استقالة أمين ووكيل نقابة الأطباء احتجاجاً على أوضاع المهنة
- أمين عام
- الأمين العام
- الدراسات العليا
- الدكتورة منى مينا
- المصلحة العامة
- بدل العدوى
- بيان مشترك
- تطبيق القانون
- تكليف الأطباء
- إيهاب الطاهر
- أمين عام
- الأمين العام
- الدراسات العليا
- الدكتورة منى مينا
- المصلحة العامة
- بدل العدوى
- بيان مشترك
- تطبيق القانون
- تكليف الأطباء
- إيهاب الطاهر
أعلن كل من الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، والدكتورة منى مينا، وكيل النقابة، استقالتهما من منصبيهما بهيئة مكتب النقابة، اعتراضاً على «أوضاع الأطباء السيئة والمهنة، وقرارات وزارة الصحة». وقال «الطاهر ومينا»، فى بيان مشترك عبر حسابيهما على «فيس بوك»: «الاستقالة إقرار واضح منا بنهاية مرحلة حققنا فيها مع جموع الأطباء مضاعفة الأجور والمعاشات، وتصدينا فيها للمحاولات المتكررة لإلغاء تكليف الأطباء، وتقديم الدعم لمئات الأطباء، وحماية أطباء المطرية وحبس المعتدين عليهم بالقانون، إلا أننا وصلنا لجولة خاسرة».
وتابع أمين عام النقابة: «يتعين علينا أن نترك قيادة المشهد لزملاء آخرين لهم أسلوب قد لا نتفق معه»، مشيراً إلى أن هناك استهتاراً وتعسفاً فى تطبيق القانون، إذ لم ينفذ حكم بدل العدوى حتى الآن رغم صدوره فى نوفمبر 2015، ولم ينفذ نص واضح فى قانون 14 يلزم جهة العمل برسوم الدراسات العليا للأطباء التى تتضاعف سنوياً، وتابع: «يومياً تصدر القرارات الوزارية التى تخالف القانون، تحت شعار (على المتضرر اللجوء للقضاء)، ما يستنزفنا فى قاعات المحاكم لنثبت بديهيات، من قبيل أن الطبيب هو فقط خريج كليات الطب». وأضاف: «هذا الحصار والتقليص للقدرة على الفعل، انعكس على بعض أعضاء مجلس النقابة، فى ازدياد وبروز التناحرات والصراعات الشخصية حتى تراجعت المصلحة العامة، وأصبحنا نُستنزف فى جدل وصراعات دون جدوى منها تخص مصالح ضيقة أو شخصية»، بحسب البيان، فيما قال الدكتور محمد عبدالحميد، عضو مجلس النقابة: إن مجلس النقابة سيعيد تشكيل هيئة المكتب خلال اجتماعه المقبل.