«الزراعة»: الهدوء يخيم على مبنى الديوان.. وموظفون يستغلون «أيام الصيام» فى استنزاف رصيد الإجازات السنوى

«الزراعة»: الهدوء يخيم على مبنى الديوان.. وموظفون يستغلون «أيام الصيام» فى استنزاف رصيد الإجازات السنوى
- أدنى مستوياته
- أسعار مخفضة
- أوقات زمنية
- ارتفاع درجة الحرارة
- استرداد أراضى الدولة
- استصلاح الأراضى
- الآفات الزراعية
- أبحاث علمية
- أدنى مستوياته
- أسعار مخفضة
- أوقات زمنية
- ارتفاع درجة الحرارة
- استرداد أراضى الدولة
- استصلاح الأراضى
- الآفات الزراعية
- أبحاث علمية
خيم الهدوء على مكاتب وأروقة ديوان عام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بمنطقة الدقى الأحد الماضى فى اليوم الأول الرسمى للعمل، وبلغت نسبة الحضور ما يقرب من 80% من العاملين والموظفين فى بعض الهيئات، وتدنت النسبة فى مركز البحوث الزراعية إلى 40% فقط، واستغل الموظفون والعاملون فى بعض الهيئات التابعة للوزارة شهر رمضان فى استنزاف رصيد الإجازات قبل انتهاء العام المالى المقرر الشهر المقبل.
وفى هيئة التعمير والتنمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة، رصدت «الوطن» تكدس المواطنين أمام منافذ خدمة الجمهور، بعد إغلاق خمسة منافذ من بين 10 تم تخصيصها لتلقى طلبات تقنين وضع اليد على أراضى الدولة، فى الوقت الذى تَصدر إعلان للهيئة يحذر من انتهاء مهلة تلقى الطلبات منتصف الشهر المقبل باعتباره آخر موعد لتسلم طلبات تقنين وضع اليد من المواطنين، واشتكى مواطنون من الارتباك بين الجهات المسئولة عن تلقى طلبات تقنين وضع اليد، وعدم مقدرتهم على استكمال باقى الأوراق خلال شهر رمضان الذى يشهد تراجعاً فى الأداء الحكومى، مطالبين بمد المهلة، واشتكى المهندس حسين السيد الذى التقت به «الوطن»، خلال تقديمه طلباً، من الارتباك بين الجهات الحكومية المسئولة عن تقنين وضع اليد قائلاً: «لا نعلم أى جهة مسئولة عن تلقى طلبات وضع اليد، فبعدما تقدمنا لهيئة التعمير فى وقت سابق تم توجيهنا إلى لجنة استرداد أراضى الدولة بطلبات التقنين، ثم توجيهنا إلى المحافظة، التى قامت بدورها بتوجيهنا للسداد فى هيئة التعمير والتنمية الزراعية، وفى كل مرة ندفع رسوماً مقابل تسليم ملفات التقنين»، أضاف: «نطالب الجهات المختصة بالنظر بموضوعية إلى ملف استصلاح الأراضى، فهى تحتاج إلى أموال ضخمة وصبر طويل وإمكانيات مالية كبيرة».
{long_qoute_1}
وفى شارع نادى الصيد المجاور لوزارة الزراعة رصدت «الوطن» إغلاق منفذ تابع لمركز البحوث الزراعية لبيع منتجات وسلع معهد تكنولوجيا الأغذية، وكشف مصدر بقطاع الإنتاج التابع لمركز البحوث تراجع الأداء فى الجهات الإنتاجية لمركز البحوث فى ظل انشغال رئيس المركز بملف المزرعة الإنتاجية لزراعة 20 ألف فدان بمنطقة غرب غرب المنيا، مؤكداً أن شهر رمضان الحالى شهد تراجعاً فى افتتاح المنافذ المخصصة لبيع السلع المخفضة للجمهور وإغلاق خمسة منافذ فى الجيزة وعدد من الأقاليم رغم اعتماد المواطنين عليها بشكل رئيسى فى تلبية احتياجاتهم بأسعار مخفضة.
وشهدت هيئة الإصلاح الزراعى تراخياً فى الأداء، وبلغت نسبة الحضور 80%، بسبب الإجازات، واستغل الموظفون والعاملون شهر رمضان فى استنزاف رصيد إجازاتهم قبل انتهاء العام المالى الشهر المقبل، كما منح مسئولو الهيئة بعض الموظفين إجازة شهر رمضان كاملاً لاستنزاف رصيد إجازاتهم التراكمى، بسبب تطبيق قانون الخدمة المدنية الجديد الذى ينص على عدم تعويض الموظف بمقابل مادى والسماح فقط باستنزاف رصيد الإجازات خلال مدة عمله.
{long_qoute_2}
وفى ديوان عام الوزير انتظم العمل بشكل كبير، وشهد الأحد عقد الوزير عدة لقاءات واجتماعات داخلية مع رؤساء القطاعات، وخارجية مع وزير التجارة والصناعة وكذلك انتظم نواب الوزير الثلاثة بجدول مواعيدهم واجتماعاتهم، وكذلك رؤساء قطاعات الإرشاد الزراعى والخدمات والمتابعة والإدارة المركزية لمكافحة الآفات ولجنة الآفات الزراعية والمكتب الفنى لوزير الزراعة وسكرتارية الوزير والمراسم الذين غادروا فى ساعة متأخرة من اليوم، وانتظم العمل فى الإدارة المركزية للحجر الزراعى، بينما تسبب الصيام وارتفاع درجة الحرارة وعدم وجود مكيفات للهواء فى بعض الغرف فى وحدة الحسابات بالطابق الرابع والملفات والرقابة المالية فى استرخاء الموظفين على مكاتبهم، وغادر بعضهم بشكل مكثف بعد صلاة الظهر مباشرة، ورصدت «الوطن» قيام عاملات بإحدى الهيئات التابعة للوزارة بتقطيع الملوخية تمهيداً لإعدادها للإفطار نهاية اليوم فى المنزل.
وفى مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة تراجع الحضور إلى أدنى مستوياته فى العام خلال الأيام الأولى لشهر رمضان بنسبة حضور بلغت 40%، فسرها مصدر مسئول بالمركز بعدم إنتاج معاهد المركز لأبحاث علمية.
وأجرت «الوطن» تجربة الإبلاغ عن تعدٍّ على الأرض الزراعية ظهر الأحد من خلال الاتصال بالخط الساخن أربع مرات فى أوقات زمنية مختلفة على رقم 237499385 المخصص لتلقى البلاغات من المواطنين عن التعديات على الأراضى الزراعية إلا أنه لم يرد أحد.
المواطنون فى حيرة