عمال ومهندسو مدينة الأثاث فى «شطا» يسابقون الزمن لإنهاء المشروع.. «هيلا هيلا الشدة على الله»

عمال ومهندسو مدينة الأثاث فى «شطا» يسابقون الزمن لإنهاء المشروع.. «هيلا هيلا الشدة على الله»
- أعمال الحفر
- إنجاز المشروع
- الجدول الزمنى
- الرئيس التنفيذى
- الرئيس السيسى
- العمل تحت ضغط
- المرحلة الأولى
- المرحلة الثانية
- المشاريع القومية
- المشروع القومى
- أعمال الحفر
- إنجاز المشروع
- الجدول الزمنى
- الرئيس التنفيذى
- الرئيس السيسى
- العمل تحت ضغط
- المرحلة الأولى
- المرحلة الثانية
- المشاريع القومية
- المشروع القومى
مهندسون وعمال يسابقون الزمن، يعملون ليل نهار من أجل إنجاز مشروع مدينة الأثاث بشطا فى محافظة دمياط، المقام على مساحة 331 فداناً، تمهيداً لافتتاح المرحلة الأولى منه قريباً، وأعرب العاملون عن سعادتهم البالغة للمشاركة فى هذا المشروع القومى الذى وفر آلاف فرص العمل للشباب من كافة المحافظات، رغم ما واجهه العاملون من صعوبات فى بادئ الأمر بسبب طبيعة التربة.
يقول المهندس معتز بهاء الدين، الرئيس التنفيذى لمدينة الأثاث، لـ«الوطن»: «تم الانتهاء من مبانى المدينة 100% وجار العمل فى توصيل المرافق الخاصة بها»، وأشار «بهاء» إلى ضرورة اتخاذ اللازم من الإجراءات ضد من لم يلتزموا بشروط التعاقد بورش المرحلة الأولى وسددوا 10 آلاف فقط جدية الحجز دون التزام بسداد الأقساط منذ شهرين، رغم لقائى بهم ومنحهم مهلة لمنتصف أبريل.
{long_qoute_1}
وأضاف: «جار طرح المرحلة الثانية من الورش بعد التسلم، ولن يتم التعاقد مع أحد قبل تسلم المشروع حتى لا يتم تغريم المواطنين بفوائد بنكية ولن تحسب فوائد على أى متقدم لورشة قبل تسلمها وستوفر المدينة ما يتراوح بين 25 و30 ألف فرصة عمل».
ويقف شريف محمد رضا، مهندس بالمشروع، بين عماله يتحاور معهم فى فنيات العمل ويتقاسم معهم «الأكل والشرب» ويتذكر بدايات تعرفه عليهم قبل ما يزيد على عام منذ بدء العمل بالمشروع، مُردداً «أيام جميلة والله يا رجالة.. ربنا يقوينا».
ويقول «شريف»: «العمل فى مدينة الأثاث أضاف لى كتير بقيت أتمكن من العمل تحت ضغط كبير، فالمشروع تم تنفيذه فى وقت قياسى، خاصة الهناجر فى المنطقة الغربية، ورغم حرصنا على إنجاز العمل فى وقت قياسى، لكننا لم نتخل عن الجودة فى العمل، فالجودة شعارنا منذ بدء العمل بالمشروع».
ويضيف: «واجهتنى مصاعب عدة فى بداية العمل فقد كنا نعمل شفتين صباحى ومسائى فى بادئ الأمر، وأحياناً كنا نقعد الشفتين على الأقل، كنا بنسلم بعض، الشفت النهارى بيسلم الشفت الليلى بخلاف صعوبات الطرق والتربة ذاتها فى التنفيذ خاصة أن الأرض كانت فى البداية مزارع سمكية وعبارة عن سوفت كلاى وهى ما تحتاج فى التنفيذ لردم كبير حتى تثبت التربة ونتمكن من العمل عليها».
ويستطرد شريف قائلاً «وفرنا فرص عمل عديدة للعمال من خارج محافظة دمياط، وفيه أيام اشتغلنا 12 ساعة فى الصبات، لأن الجدول الزمنى كان مضغوط جداً».
ويلتقط تامر جمال، مهندس، طرف الحديث، قائلاً «أعمل فى المشروع قبل 3 أشهر وواجهتنا مشكلات متمثلة فى أرضية المشروع التى كانت أرض بحيرة وكان من الصعب العمل فى مثل هذه الظروف»، ويضيف «مشروع مدينة الأثاث يعد من المشاريع القومية التى استوعبت آلاف العمال وبلغت يومية العامل فيه 150 جنيهاً أى 3 أضعاف اليومية العادية، وعندنا عمال من «الشرقية والصعيد والإسكندرية وغيرها».
ويقول منتصر مختار، مهندس: «كنت أول مهندس يعمل بالموقع، وواجهتنا العديد من المصاعب، التى تتمثل فى طبيعة التربة والمكان، حيث بدأنا أعمال الحفر وتأسيس الطرق هذا بخلاف مشاكل خروج المياه الجوفية القريبة جداً من منسوب الأرض الطبيعية».
وبابتسامة لا تفارق وجهه يتحدث يحيى عزيز، مبيض محارة مقيم بمركز الزرقا، قائلاً «لم تواجهنى صعوبات سوى بُعد مكان العمل عن محل إقامتى وقضاء ساعتين ذهاباً وإياباً فى الطريق»، ويضيف «يكفى فرص العمل العديدة التى وفرها المشروع للمصريين من كافة المحافظات، بخلاف الفائدة الكبرى التى ستعود على صناعة الأثاث بشكل عام مما يخفف من التكدس بمدينة دمياط القديمة»، وتابع يحيى قائلاً «اللى يقول مفيش فرص عمل فى مصر هو اللى مش عايز يشتغل، فالمشاريع التى نفذت خلال 4 سنوات فترة حكم الرئيس السيسى الأولى لم نشهدها خلال 30 عاماً»، مختتماً حديثه بالقول «نفسى أشتغل فى مشروع قومى جديد بعد الانتهاء من مدينة الأثاث».