600 مروحة رذاذ لتبريد الجو في ساحات المسجد الحرام

كتب: وكالات

600 مروحة رذاذ لتبريد الجو في ساحات المسجد الحرام

600 مروحة رذاذ لتبريد الجو في ساحات المسجد الحرام

تنتشر في ساحات المسجد الحرام مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي المتصلة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من أجل تلطيف الأجواء خاصة في ظل الطقس الحار الذي تشهده مكة المكرمة هذه الأيام، إذ تم تزويدها بتمديدات ومضخات وخزانات المياه لإطلاق رذاذ الماء البارد حرصًا من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي في تنفيذ كل ما من شأنه توفير الأجواء المناسبة لقاصدي بيت الله، ليؤدوا نُسكهم في أجواء من الطمأنينة والروحانية.

وتستخدم مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي لتلطيف الهواء في الأماكن المفتوحة "الهواء الطلق"، حيث يُضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط في أنابيب خاصة بالضغط العالي يوزع فيها فوهات متناهية الصغر، يخرج منها الماء على شكل ضباب بارد لامتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي لخفض درجة حرارته.

وبلغت أعداد مراوح الرذاذ 600 مروحة تلطيف هواء في المسجد الحرام وساحاته، و4500 مروحة في أروقة مبنى المطاف، حيث تعمل تلك المراح عند تجاوز درجة الحرارة 30 درجة مئوية.

ويعد نظام مراوح الرذاذ الأنسب والأفضل لتكييف الهواء في الأماكن المفتوحة مقارنة مع نظم التبريد الانضغاطي "الفريون"، والتي تعتبر ذات تكاليف عالية وذلك لاستهلاكها العالي للكهرباء، وأوضحت النتائج أنه بإمكان مراوح الرذاذ المستخدمة في ساحات المسجد الحرام خفض درجات حرارة الهواء الخارجي إلى أكثر من "9" درجات مئوية وإن حمل التبريد وصل إلى "52" كيلو وات لمروحة الرذاذ الواحدة مع كفاءة تبريدية تجاوزت "50%".

 


مواضيع متعلقة