بين موت الأسطورة وقناوي.. محمد رمضان يحول "السوشيال ميديا" لسرادق عزاء

10:41 م | الاثنين 21 مايو 2018

حالة من الجدل يثيرها الفنان محمد رمضان كل موسم رمضاني بمسلسلاته، بين مؤيد ومعارض لأداء الفنان تظل حالة الجدل دليل على النجاح، ومن الأسطورة رفاعي الدسوقي ببطلجيته وإجرامه في المنطقة التي عاش فيها، إلى شخصية الحاج صالح القناوي القاضي العرفي الذي يعرف كيف يقضي حوائج أهل قريته، استطاع محمد رمضان اللعب على مشاعر المشاهدين لربطهم بالشخصيات التي يقدمها.

في الحلقة السابعة من مسلسل "الأسطورة" انقلبت مواقع السوشيال ميديا وحتى المقاهي الشعبية إلى سرادق عزاء بعد مشهد مقتل رفاعي الدسوقي، وظهرت بالتالي حالة من التضامن معه رغم إجرامه، وتحولت العيون إلى ناصر الدسوقي وهل سينجح في إكمال مسيرة أخيه، ليتكرر الأمر نفسه هذا العام في مسلسل "نسر الصعيد"، بعد وفاة الحاج صالح القناوي في الحلقة الرابعة، وحزن الجميع على الشخصيتين اللتين لعبتا دورا محوريا في بداية المسلسل، ويأتي من بعدهما الشخصية الأخرى متمثلة في ناصر الدسوقي، وزين القناوي لتكملة المسيرة، والحفاظ على العائلة من الضياع بعد موت كبيرهم.