ممثل "يوناميد" في السودان يأسف لتجدد المواجهات العسكرية بدارفور

كتب: أ ف ب

ممثل "يوناميد" في السودان يأسف لتجدد المواجهات العسكرية بدارفور

ممثل "يوناميد" في السودان يأسف لتجدد المواجهات العسكرية بدارفور

أعرب الممثل الخاص لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دارفور الأحد، عن أسفه لتجدد المواجهات العسكرية في هذه المنطقة غرب السودان والتي خلفت وفق قوله قرى محروقة وحالات نزوح.

ويأتي النزاع الأخير في جبل مرّة بالرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلنته الخرطوم بشكل أحادي في مارس الماضي في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

وأعلنت بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) عن اندلاع اشتباكات بين قوات الحكومة السودانية وعناصر جيش تحرير السودان/جناح عبد الواحد.

وقال رئيس البعثة جيريمايا مامابولو في بيان بعد زيارته قاعدة عمليات البعثة المؤقتة والجديدة في قولو بجبل مرة "نناشد كل الأطراف الضالعة في القتال الأخير التحلّي بضبط النفس وحلّ القضايا العالقة بينها عن طريق التفاوض وعملية السلام".

وأضاف "نحن نأسف على الاخصّ لموجة النزوح الجديدة وحرق عدد من القرى كقرية قوبو وكاوارا وكيمنتنغ بجنوب دارفور إضافة الى قرى أخرى بمحلّية روكرو بوسط دارفور".

ودانت واشنطن أيضا القتال الذي قالت انه أدى الى نزوح آلاف المدنيين.

وبدأ النزاع في دارفور عام 2003 عندما ثارت مجموعات متمردة ضد الحكومة السودانية متهمين اياها بتهميشهم.

وشنت الخرطوم حملة عسكرية ضدهم ادت الى تشتيت قواهم، ومنذ ذلك الحين تتخلل جولات القتال في المنطقة فترات من الهدوء النسبي.

وتمنع الخرطوم الإعلام الدولي من الدخول الى دارفور وهي منطقة شاسعة تعادل مساحتها مساحة فرنسا، لذا يصعب تأكيد التفاصيل حول القتال من مصدر مستقل.

وفي السنوات الأخيرة انخفض معدل العنف بشكل كبير في دارفور، مع تأكيد الخرطوم أن النزاع انتهى هناك.

وتم خفض عديد بعثة يوناميد إلى هناك من نحو 27 ألف عنصر في السابق إلى 10 الآن.


مواضيع متعلقة