"خراجة" يتهم مجلس نقابة الصحفيين بمحاربة مشروع العلاج

كتب: أحمد البهنساوى

"خراجة" يتهم مجلس نقابة الصحفيين بمحاربة مشروع العلاج

"خراجة" يتهم مجلس نقابة الصحفيين بمحاربة مشروع العلاج

كشف محمد خراجة، وكيل نقابة الصحفيين المشرف على مشروع العلاج، أنه لا دخل للقائمين على مشروع العلاج في تأخر صدور كتاب العلاج لعام 2018 حتى وقتنا هذا.

وأوضح خراجة، في بيان له، أنه تم إعداد وتنفيذ مادة الكتاب بعد حذف الأطباء والمستشفيات المنتهي التعاقد معها، وإضافة أطباء ومستشفيات ومعامل تحاليل ومراكز أشعة جديدة، مؤكدًا تسليم مادة الكتاب والإعلانات الخاصة به والمقدرة بنحو 328 ألف جنيه، تمهيدًا لطبعه وتوزيعه على الأعضاء المشتركين عند تجديد اشتراكاتهم والبالغ عددهم قرابة 7 آلاف عضو.

وأضاف وكيل نقابة الصحفيين والمشرف على مشروع العلاج، أنه سبق ذلك إعداد دراسة متكاملة لمواجهة زيادة أسعار كشوف الأطباء وإجراء العمليات بالمستشفيات، وأسعار معامل التحاليل ومراكز الأشعة، والتي زادت بنسبة 50%، فيما توصلت الدراسة إلى زيادة حد استفادة العضو من 12 ألفًا إلى 18 ألف جنيه في الحالات العادية ومن 20 ألفًا إلى 25 ألف جنيه في الحالات الحرجة والعمليات، وزيادة حد الاستفادة في الأسنان من 400 جنيه إلى 900 جنيه للفرد ومن ألف جنيه إلى 3 آلاف جنيه للأسرة التي يزيد أفرادها عن أثنين، مع زيادة كوبون الكشف عند الطبيب من 15 جنيهًا إلى 40 جنيهًا.

ونوه خراجة، إلى أن الزيادة تكلف النقابة نحو 1.5 مليون جنيه، مشددًا على انه لن يستفيد منها العضو وانما هي لمواجهة ارتفاع الأسعار فى مشروع العلاج فى المستشفيات، قائلاً: "قدمت الدراسة إلى اجتماع مجلس النقابة في أكتوبر 2017، لكن تم تأجيل النظر فيها عدة مرات لأسباب لا أعلمها فضلاً عن أنها لم توضع في جدول أعمال اجتماعات المجلس اللاحقة، إلا في اجتماع المجلس بتاريخ 24 فبراير 2018، ووافق المجلس على الزيادة وصدر بها قرار تم توزيعه على كافة الإدارات بداخل النقابة".

وأوضح وكيل نقابة الصحفيين المشرف على مشروع العلاج، أنه دارت مناقشات في هيئة مكتب النقابة بعد 5 أيام من صدور قرار الزيادة والعمل به، انتهت إلى طلب الهيئة من السكرتر العام قرار نسب الزيادة، لكنه رفض مهددًا بتقديم استقالته، ثم انتهى الأمر إلى تعديل القرار بشكل لم يوافق عليه.

وذكر خراجة، أن فى الأجتماع الأخير للمجلس تنكر بعض الأعضاء لقرار الزيادة، ودعوا إلى مناقشته خلال الاجتماع المقبل، رغم أن الزيادة موجودة في التقرير السنوي لمجلس النقابة الموزع على الجمعية العمومية، ولم يتم الاكتفاء بذلك، بل تم سحب اختصاصات القائمين على مشروع العلاج إلى هيئة المكتب دون إبداء أسباب.

وتساءل خراجة: "هل هذه خطوة لهدم مشروع العلاج الذي يستفيد منه أكثر من 7 آلاف عضو وأسرهم؟ وما هو الغرض والهوى من محاربة المشروع الناجح منذ ادخاله النقابة؟"، مشددا على أن مشروع العلاج بريئ من تأخر صدور الكتاب إلى اليوم، لأن الذي يعطي أمر الطباعة هم القائمون على إدارة النقابة وليس إدارة مشروع العلاج.


مواضيع متعلقة