بروفايل| برنارد لويس.. مهندس تقسيم الشرق الأوسط

بروفايل| برنارد لويس.. مهندس تقسيم الشرق الأوسط
- الإسلام الراديكالى
- الجنسية الأمريكية
- الجيش البريطانى
- الحرب العالمية الثانية
- الدفاع الأمريكية
- الدول العربية
- الشرق الأدنى
- الشرق الأوسط
- أتراك
- أرمن
- برنارد لويس
- الإسلام الراديكالى
- الجنسية الأمريكية
- الجيش البريطانى
- الحرب العالمية الثانية
- الدفاع الأمريكية
- الدول العربية
- الشرق الأدنى
- الشرق الأوسط
- أتراك
- أرمن
- برنارد لويس
برز اسمه بقوة عندما وضع أول مخطط مكتوب، مدعماً بالخرائط لتقسيم المنطقة العربية عام 1980، ليتم اختيار المؤرخ الأمريكى البريطانى برنارد لويس، من قِبَل وزارة الدفاع الأمريكية، لوضع مخطط جديد لتقسيم الشرق الأوسط والدول العربية إلى دويلات صغيرة ضعيفة على أساس عرقى وطائفى ومذهبى فى سبيل تحقيق حلم دولة ما يُسمى «إسرائيل الكبرى» والسيطرة على الأماكن الغنية بالنفط والثروات الطبيعية.
«لويس»، الذى بات يُلقبه البعض بـ«مهندس التقسيم»، وُلد فى 31 مايو 1916 لأسرة يهودية فى لندن، وطرح أكثر من 30 مؤلفاً ومئات المقالات والمحاضرات بأكثر من 10 لغات، تحدّث فى معظمها عن خطوط ومعالم الشرق الأوسط الحديث، كالانقسامات الطائفية وصعود «الإسلام الراديكالى» و«الديكتاتورية الراسخة» المدعومة نسبياً من المجتمع الغربى.
«لويس» أو «مهندس إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط» تخرّج فى كلية الدراسات الشرقية والأفريقية فى جامعة لندن، وتخصّص فى التاريخ، وبالتحديد تاريخ الشرق الأدنى والأوسط، وحصل على الدكتوراه بعد ثلاث سنوات، متخصّصاً فى تاريخ الإسلام. واكتشف برنارد لويس قبل تخرجه فى الجامعة اهتمامه باللغة العبرية، ثم انتقل إلى الآرامية والعربية، ثم بعد ذلك، اللاتينية والفارسية والتركية.
خلال الحرب العالمية الثانية خدم برنارد لويس فى الجيش البريطانى فى الهيئة البريطانية المدرعة وهيئة الاستخبارات، وبعد الحرب انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أصبح يعمل كأستاذ محاضر بجامعة «برنستون» وجامعة «كورنل» فى السبعينات، وحصل على الجنسية الأمريكية عام 1982، ليبدأ مخطط مشروع «سايكس بيكو 2».
اكتسب المؤرخ «لويس» مكانة مرموقة بين الساسة الإسرائيليين والأمريكيين، حيث استضافته جولدا مائير، واهتمت به كثيراً المخابرات البريطانية لاستغلال مخططه فى المنطقة. دائماً ما كان يتحدّث برنارد لويس عن موقفه من إعادة تقسيم منطقة الشرق، وحسب ما ورد فى كتابه «أزمة الإسلام»، يقول: «العرب والمسلمون قوم فاسدون ومفسدون وفوضويون، لا يمكن تحضّرهم، وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضّر بموجات بشرية إرهابية تدمّر الحضارات، ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية».
من أشهر مواقفه إنكاره مذابح الأرمن، حيث تغيّر موقفه جذرياً من الاعتراف بحدوث «مجازر أودت بحياة أكثر من مليون ونصف المليون على يد العثمانيين»، إلى رفض تسمية ما حدث بالمجزرة واعتبارها «أعمالاً مؤسفة أودت بحياة أتراك وأرمن على حد سواء»، وأدت مواقفه إلى محاكمته فى فرنسا، حيث قرّرت المحكمة اعتباره مذنباً بتهمة إنكار مذبحة الأرمن وتغريمه مبلغاً رمزياً قدره فرنك فرنسى واحد.
- الإسلام الراديكالى
- الجنسية الأمريكية
- الجيش البريطانى
- الحرب العالمية الثانية
- الدفاع الأمريكية
- الدول العربية
- الشرق الأدنى
- الشرق الأوسط
- أتراك
- أرمن
- برنارد لويس
- الإسلام الراديكالى
- الجنسية الأمريكية
- الجيش البريطانى
- الحرب العالمية الثانية
- الدفاع الأمريكية
- الدول العربية
- الشرق الأدنى
- الشرق الأوسط
- أتراك
- أرمن
- برنارد لويس