تقارير: مبادرة إقليمية لتحسين الوضع الأمني والإنساني في غزة

كتب: محمد الليثي

تقارير: مبادرة إقليمية لتحسين الوضع الأمني والإنساني في غزة

تقارير: مبادرة إقليمية لتحسين الوضع الأمني والإنساني في غزة

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن مسؤولين كبار في الحكومة الأمريكية زاروا مؤخرًا دولة عربية من أجل دفع مبادرة إقليمية من أجل تحسين الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة.ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن تقرير بصحيفة «الحياة اللندنية»، أن المبادرة تشمل إقامة لجنة مستقلة لإدارة شؤون قطاع غزة وتتلقى مساعدات مالية من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وتتكون من ممثلين مستقلين لا ينتمون لأي من الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى أن حماس تطلب اتخاذ خطوات سياسية وأمنية تتيح تعزيز استراتيجية سياسية مثل التي يؤيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولم تذكر الصحيفة الدولة العربية التي زارها المسئولون، ولكن وفقًا للتقديرات من المفترض أنها مصر بسبب القرب الجغرافي من قطاع غزة، وأيضًا سبب العلاقة المستمرة بين المخابرات المصرية وقيادة حركة "حماس"، لافتة إلى أن هذه التقديرات ارتفعت نسبتها بعد القرار المصري في نهاية الأسبوع الماضي بفتح معبر رفح طوال شهر رمضان للسماح بدخول الساعدات إلى القطاع.

وبحسب التقرير، في السلطة الفلسطينية أعربوا عن غضبهم بشأن تلك المبادرة، والتي يمكن - على حد قولهم - أن تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للعودة إلى طاولة المفاوضات، وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه ليس هناك مسئولون أكدوا تلك المبادرة، كما تنفي حماس تبلور أي صفقة في الوقت الحالي. ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى تصريحات رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في خطبة الجمعة الماضية في غزة بشأن نفيه لشائعات بشأن أي اتفاق مع دول بالمنطقة.وعلمت الصحيفة الإسرائيلية أن رجال أعمال فلسطينيين في "غزة" يتلقون طلبات من هيئات دولية لبدئ مشاريع مدنية بهدف خلق فرص عمل لآلاف شباب الفلسطينيين العاطلين عن العمل، كما أفادت مصادر فلسطينية لـ"هآرتس" بأنه تم تقديم طلب إلى إسرائيل بتوسيع منطقة الصيد إلى 12 ميلًا بحريًا من أجل تشجيع الزراعة والصيد ومساعدة الاقتصاد في قطاع غزة على التعافي.


مواضيع متعلقة