"وسطية الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف" في ملتقى الفكر الإسلامي بأسيوط

"وسطية الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف" في ملتقى الفكر الإسلامي بأسيوط
- أوقاف أسيوط
- اتحاد شباب
- الافكار المتطرفة
- البناء والتنمية
- الخطاب الدينى
- ملتقى الفكر الإسلامي
- أوقاف أسيوط
- اتحاد شباب
- الافكار المتطرفة
- البناء والتنمية
- الخطاب الدينى
- ملتقى الفكر الإسلامي
واصلت مديرية أوقاف أسيوط، أمس، فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي والذي يقام لأول مرة في محافظة أسيوط تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، وذلك بالسرادق المقام بجوار مسجد عمر مكرم بحي غرب مدينة أسيوط، وذلك لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدين الإسلامي الحنيف وتعظيم دور الشباب في بناء الأوطان وقبول الآخر.
بحضور الدكتور عبدالناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور عبدالرحمن عباس أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والشيخ محمد محمد الأمين وكيل مديرية الأوقاف، والشيخ محمد عبداللطيف مدير الدعوة بالمديرية، والدكتور أحمد كمال مدير الإرشاد الديني، والدكتور أسامة عوض مدير مكتب وكيل الوزارة ولفيف من أئمة المساجد والدعاة ورجال الدين المسيحي وأعضاء اتحاد شباب أسيوط والعشرات من الشباب من الجنسين.
وقال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، إن ملتقى الفكر الإسلامي يهدف إلى نشر الفكر الوسطي وحث الشباب على المشاركة في عمليات البناء والتنمية ومحاربة الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عند الشباب، وحث الأئمة والدعاة إلى نشر الفكر والدعوة الوسطية للإسلام وتفعيل دور المؤسسات العلمية في تفكيك الفكر المتطرف من خلال استضافة نخبة من كبار العلماء والمثقفين والمفكرين والمختصين في مختلف المجالات الدينية والثقافية.
وأشار الدكتور عبدالناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إلى أن فعاليات الملتقى ناقشت وسطية الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، منوها إلى استمرار فعاليات الملتقى على مدار الشهر الفضيل بالتنسيق مع جامعة أسيوط وفرع جامعة الأزهر بأسيوط ومديرية التربية والتعليم والشباب والرياضة ومديرية الثقافة وبعض وكلاء الوزارة، واتحاد شباب أسيوط لمعالجة القضايا الحياتية معالجة واقعية بخبرة العلماء من الجامعات والمثقفين والمبدعين وشباب المحافظة، على أن يختتم فعالياته باحتفالية ليلة القدر وتكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء المحافظة.
ووجَّه الدكتور عبدالرحمن عباس – خلال كلمته - رسالة إلى وسائل الإعلام بتحري الدقة وتحمل المسؤولية في نقل الرسالة الصحيحة للدين الإسلامي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر وسطية الخطاب الديني من خلال حملة مركزة يشارك فيها العلماء والدعاة والوعاظ والملتقيات الفكرية، مشيرا إلى أهمية الوسطية في الإسلام بأحكامه وشعائره قائلا: "إن الوسطية منهجا متكاملا في العقيدة والعبادة والسلوك والمعاملة والتفاعل الحضاري".
وطالب الأئمة بالصراحة والوضوح ومواجهة القصور والأخطاء في الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة والبعد عن الألفاظ والمعاني واسعة الدلالة والوقوف بحزم وعدم التهاون مع الدخلاء والمحرضين حتى نرتقي ونصبح أمة وسطية.