هيثم أحمد زكى: لم أقلد والدى فى «كلبش 2».. وعكة صحية أبعدتنى عن الفن

هيثم أحمد زكى: لم أقلد والدى فى «كلبش 2».. وعكة صحية أبعدتنى عن الفن
- أحمد زكى
- أزمة صحية
- أعمال سينمائية
- أمير كرارة
- البشرة السمراء
- البيه البواب
- التنظيمات الإرهابية
- الجزء الأول
- الجزء الثانى
- الجماعات الإرهابية
- هيثم أحمد زكى
- أحمد زكى
- أزمة صحية
- أعمال سينمائية
- أمير كرارة
- البشرة السمراء
- البيه البواب
- التنظيمات الإرهابية
- الجزء الأول
- الجزء الثانى
- الجماعات الإرهابية
- هيثم أحمد زكى
لم يخفت البريق فيهما، فما زالت عيناه نابضتين بروح «الإمبراطور»، ولكنه أبى القبول بأن يكون ابناً للوز فقط، فعمل على صقل موهبته الخام بالخوض فى غمار التمثيل بقلب هاوٍ وأداء محترف دون أدنى خوف، فوقع اختياره على «عاكف أبوالعز» بكل معتقداته الظلامية وممارساته المتناقضة، حيث يشارك هيثم أحمد زكى فى بطولة الجزء الثانى من مسلسل «كلبش»، الذى حققت حلقاته الأولى نسب مشاهدة مرتفعة.
«هيثم»، فى حواره مع «الوطن»، يكشف عن موقفه من ردود الفعل الغاضبة إزاء قتله لعائلة «سليم الأنصارى» فى الحلقة الأولى من «كلبش 2»، وكيفية تحضيراته لشخصية الإرهابى وتفاصيل عديدة فى السطور المقبلة.
{long_qoute_1}
ألم تشعر بالقلق من ردود الفعل الغاضبة إزاء قتلك لأسرة «سليم الأنصارى» فى «كلبش2»؟
- قلقت من مواجهة «سليم الأنصارى»، لأنه محبوب فى الشارع المصرى، وقتل «عاكف» لأسرته جاء انتقاماً لوالده الذى أهين وسُحل كالبهائم وسط الناس، وبعيداً عن هذا وذاك، انجذبت للشخصية لاختلافها عن سابق أدوارى، حيث إنه إرهابى دولى شرير الطباع، ويتاجر فى السلاح، ويتعاون مع إسرائيل والتنظيمات الإرهابية.
هل استعنت بجانب من أداء والدك الراحل أحمد زكى فى فيلم «الإمبراطور» بحكم وجود نقاط تماس بين دوريكما؟
- أحب كل أفلام والدى رحمه الله، ولكنى لا أحب تقليده أو تقليد غيره، وشخصية «زينهم» فى «الإمبراطور» لم يكن هناك مجال للتعاطف معها، إلا أن الجمهور أحبها وانجذب إليها، وفى المقابل ربما يحب المشاهد «عاكف» ويتعاطف معه، خاصة مع تكشُّف أسباب شره خلال الحلقات المقبلة.
كيف تحضّرت للشخصية على صعيد الشكل الخارجى؟
- جربت أكثر من هيئة شكلية فى طور التحضيرات، إلى أن استقررت مع المخرج بيتر ميمى على الشكل الحالى.
ولكن هيئتك الخارجية أعادت إلى الأذهان لوك «رفاعى الدسوقى» الذى جسّده الفنان محمد رمضان فى مسلسل «الأسطورة».
- شعرت بقلق نسبى من هذه الجزئية، خاصة أننا من ذوى البشرة السمراء، إضافة إلى تشابه شكل الصلعة المراد ظهورها، ولكن الممثل من حقه إحداث أى تغييرات على هيئته، كإطلاق شاربه أو لحيته أو حلق شعره بالكامل، ولنا فى دوين جونسون المُلقب بـ«ذا روك» وفان ديزل خير مثال، وعلى أثره قررت حلق شعرى فى تجربة لم أخضها مسبقاً، ووجدتها جديدة ومختلفة ولا تشبه أحداً.
إذاً يُمكنك التخلى عن جماليات المظهر حال تطلب الدور لذلك.
- نعم، وهذا هو التمثيل فى رأيى، وأنا ممثل أرغب فى تنويع أدوارى، وليس من المفترض ظهورى وسيماً باستمرار، وإذا تطلب الدور حلق شعرى أو إطالة لحيتى سأفعل دون تردد، ولكن الظهور بشكل واحد دائماً ليس تمثيلاً فى اعتقادى الشخصى.
علمنا أن لهجة «عاكف» تم تغييرها من العرباوية إلى الصعيدية.. فما أسباب ذلك؟
- اتفقت مع المؤلف باهر دويدار والمخرج بيتر ميمى على هذا التغيير، لأن اللهجة الصعيدية ستدعم الشخصية رغم عرباوية والد «عاكف»، إلا أن الحلقة الـ15 ستشهد الكشف عن سبب تحدّث الابن بالصعيدية.
هل تقديمك للهجة الصعيدية فى فيلم «كفّ قمر» سهّل من مهمة إجادتك لها فى «كلبش 2»؟
- تجرعت أساسيات اللهجة فى «كفّ قمر» على يد المصحح عبدالنبى الهوارى، واستعنت بخدماته مجدداً فى «كلبش 2» لأنه مصحح لهجة رائع يعطيك روح الكلام مقترناً بأساسياته، خاصة أن اللكنات تختلف من مكان لآخر، ومن ثم أصبحت قادراً على تصحيح أخطاء اللهجة حال سماعى لها.
ألا تخشى من تهديدات الجماعات الإرهابية بسبب دورك كما فعلوا مع صنّاع مسلسل «غرابيب سود» فى العام الماضى؟
- اعتذرت عن المشاركة فى «غرابيب سود» وقت تقديمه، لأن المسلسل ليس مصرياً من الأساس، وأنا لم أخض تجربة العمل خارج مصر، وكنت أسعى لتقديم أعمال قريبة من الشارع المصرى، عملاً بمقولة: «انجح هنا الأول وبعد كده انجح بره مصر».
يبدو من كلامك أنك ممثل تخشى التجريب بشكل عام.
- على الإطلاق، بدليل ظهورى أصلع فى «كلبش2»، وتقديمى لدور شرير فى اتجاه لم أخضه مسبقاً.
أعود لموقفك من التهديدات حال تلقيك لها.
- ضاحكاً: «إحنا قاعدين فى مصر ومحدش يقدر يعمل معانا حاجة».
هل شاهدت الجزء الأول من «كلبش» وقت عرضه أم بدأت مشاهدة حلقاته عند تلقيك عرضاً بالجزء الجديد؟
- شاهدت «كلبش» منذ فترة قريبة، ووجدته يحظى بنسب مشاهدة مرتفعة، واكتشفت تعلق الجمهور بشخصياته وأحداثه، ما شجعنى على قبول المشاركة فى الجزء الثانى، خاصة مع النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول منه، وبعيداً عن هذا وذاك، أحب أمير كرارة على المستوى الشخصى والفنى، وأعتبره بمثابة أخى الذى من النادر إيجاد مثله فى الوسط الفنى، ومن هنا أحببت خوض التجربة معه ومع المؤلف العبقرى باهر دويدار والمخرج المتميز بيتر ميمى.
ولكن بعض الممثلين يرفضون المشاركة فى أجزاء جديدة حال عدم وجودهم فى الجزء الأول..
- مقاطعاً: بالعكس، أُعجبت بعدم وجودى فى الجزء الأول، واستقدامى كإضافة فى الجزء الثانى، وأتمنى أن تكون إضافة قوية تنال إعجاب المشاهدين.
متى يتصدر هيثم أحمد زكى بطولة عمل تليفزيونى؟
- أتلقّى عروضاً لبطولة أعمال سينمائية وتليفزيونية منذ فيلم «البلياتشو»، وأذكر أن باكورة إنتاج شركة «سينرجى» عرضته علىّ آنذاك، ولكنى لا أحب تصدر أعمال دون التأكد من نجاحها بنسبة 100%، وهذا أمر صعب التحقق بكل تأكيد، ولذلك أفضّل تقديم أدوار كالتى قدمتها فى «السبع وصايا»، «دوران شبرا» و«كلبش 2»، كما تلقيت أخيراً بطولات سينمائية وتليفزيونية بعد عرض فيلم «الكنز»، ولكنى لم أجدها على المستوى المطلوب فاعتذرت عنها.
والدك الراحل أحمد زكى كان ينتمى إلى مدرسة التقمص.. فإلى أى مدى تتبع نفس المنهج فى التمثيل؟
- أقلق عندما تضعنى فى جملة مع أحمد زكى، لما تحمله من ظلم رهيب لشخصى، والأمر ذاته ينطبق على أى فنان، فما بالك بممثل شاب مثلى؟ أحمد زكى تاريخ كبير من العطاء الفنى، وكان يحدثنا قائلاً: «انتو هتعرفوا قيمتى لما أموت»، فنرد عليه قائلين: «إحنا عارفين قيمتك»، فيرد: «لأ، طول ما أنا بينزل لى فيلم كل سنة، وانتو شايفين الفيلم ده بس مش هتفهموا التاريخ أو المكتبة اللى أنا عاملها، ولكن لما تحطوا أفلام «البيه البواب، السادات، الإمبراطور، زوجة رجل مهم، وغيرها» هتعرفوا مين هو أحمد زكى.
شريف منير صرح أخيراً بأن والدك لقّبه بـ«أحمد زكى الجديد» وقت تصويرهما فيلم «هيستيريا»؟
- لا أملك معلومة فى هذه المسألة، ولكن شريف منير ممثل من العيار الثقيل، وكان قريباً لوالدى وقت تصويرهما هذا الفيلم، وربما لقّبه بهذا اللقب آنذاك.
أى من ممثلى الجيل الحالى ترى فيه والدك الراحل؟
- «مفيش حد بشوف فيه والدى»، لأنه كان شخصية استثنائية، ولكن هناك ممثلين متأثرون بمدرسته، ومن حق التلاميذ التأثر بالأستاذ.
أتعتقد أن أحمد زكى لو كان حياً لاتهمك بالتقصير فى حق موهبتك؟
- مررت بظروف صعبة خلال الفترة الأخيرة، منها وعكة صحية على سبيل المثال، ولكنى لن أقصر فى حق نفسى بعد «كلبش 2».
ولما لم تعلن عن تعرضك لأزمة صحية؟
- لم أجد داعياً لذلك، خاصة أننى أتعامل مع التمثيل كمستمتع بامتهانه، فلا أشغل تفكيرى بموقعى من المنافسة، أو تقديم فيلم يحقق إيرادات مرتفعة، أو الدخول فى سباق مع غيرى، فلا أضع فى ذهنى حسابات النجومية، وأعتقد أننى مخطئ فى هذه المسألة.
منذ بطولتك لفيلم «البلياتشو» وما تبعها من خطوات إيجابية فى مشوارك إلا أنك سرعان ما تتراجع.. فما السبب؟
- «البلياتشو» لم يحقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، ما دفعنى للتوقف أعواماً عدة عن التمثيل، خاصة أن الفيلم كان من بطولتى فلم أكن أعرف طريقاً للعودة، وبعدها تلقيت عرضاً للمشاركة فى مسلسل «الجماعة» للكاتب وحيد حامد، وتبعه فيلم «كفّ قمر» مع المخرج خالد يوسف ومسلسل «دوران شبرا» للمخرج خالد الحجر، ثم سرعان ما تراجعت مجدداً، وأنت محق فى سؤالك بالفعل، ولكنى لن أتراجع بعد «كلبش 2» بإذن الله.
لماذا اعتذرت عن عدم المشاركة فى بطولة مسرحية «العيال رجعت»؟
- شعرت بالخوف من خوضى تلك التجربة، لأن المسرحية الأصلية من أهم 5 مسرحيات فى تاريخ المسرح العربى، فكيف أخاطر بالوقوف مكان أحد أبطالها العمالقة، سواء والدى أو سعيد صالح أو يونس شلبى رحمهم الله جميعاً، وتمنياتى بالتوفيق والنجاح للمسرحية وأبطالها، الذين أعتبرهم أصحاب قلوب ميتة لخوضهم تلك التجربة، وإن كانت المقارنة بالأصل شبه مستحيلة.
هيثم أحمد زكى
- أحمد زكى
- أزمة صحية
- أعمال سينمائية
- أمير كرارة
- البشرة السمراء
- البيه البواب
- التنظيمات الإرهابية
- الجزء الأول
- الجزء الثانى
- الجماعات الإرهابية
- هيثم أحمد زكى
- أحمد زكى
- أزمة صحية
- أعمال سينمائية
- أمير كرارة
- البشرة السمراء
- البيه البواب
- التنظيمات الإرهابية
- الجزء الأول
- الجزء الثانى
- الجماعات الإرهابية
- هيثم أحمد زكى