أمريكا تبحث عن الدوافع وراء قتل طالب لـ10 في مدرسته بولاية تكساس

أمريكا تبحث عن الدوافع وراء قتل طالب لـ10 في مدرسته بولاية تكساس
- اجراءات قانونية
- اسر الضحايا
- اطلاق النار
- اطلاق نار
- الاسلحة النارية
- التاسعة عشرة
- القوات المسلحة
- دونالد ترامب
- أنجيلا ميركل
- إيما جونزاليس
- اجراءات قانونية
- اسر الضحايا
- اطلاق النار
- اطلاق نار
- الاسلحة النارية
- التاسعة عشرة
- القوات المسلحة
- دونالد ترامب
- أنجيلا ميركل
- إيما جونزاليس
سعى السلطات الأمريكية إلى معرفة دوافع الشاب البالغ من العمر 17 عاما الذي قتل عشرة أشخاص في مدرسته الثانوية في سانتا في بولاية تكساس، ثم قام بتسليم نفسه للشرطة.
ومثل الطالب ديمتريوس باجورتزيس وهو مقيد اليدين ومطأطأ الرأس أمام قاض مساء الجمعة. واكتفى بالرد بنعم أو لا على أسئلته. وهو متهم بالقتل الذي يعاقب عليه القانون بالإعدام في ولاية تكساس.
ووصفه رفاقه في المدرسة بأنه شاب هادئ منعزل إلى حد ما ولديه القليل من الأصدقاء. وما زالت الأسباب التي دفعته إلى ارتكاب هذه المجزرة مجهولة.
وكشف طالب لشبكة تلفزيونية محلية أن باجورتزيس كان لاعبا في فريق لكرة القدم وكان يتعرض لمضايقات. وقال إن "المدربين كانوا يقومون بإزعاجه وشتمه".
وذكرت السلطات أيضا أن الشاب نشر مؤخرا صورة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، لقميص أسود يحمل عبارة "ولد ليقتل".
لكن الحاكم الجمهوري لتكساس جريج أبوت قال إن المؤشرات التي كان يمكن أن تنذر بقرب تحركه كانت "أما غير متوفرة أو غير واضحة".
والشاب الذي كان يرتدي معطفا أسود أخفى تحته بندقية ومسدسا وهما قطعتا سلاح يملكهما والده، دخل إلى الصف حوالي الثامنة (13.00 ت غ) الجمعة، وفتح النار موقعا عشرة قتلى وعشرة جرحى.
وروى هانتر ميد (14 عاما) لوكالة فرانس برس: "كان الوضع هادئا لثوان ثم سمعنا إطلاق النار وسادت حالة من الهلع".
- "هجوم رهيب" - نظمت في سانتا في أمسية للصلاة على أرواح الضحايا، بينما وقف لاعبو فريق البيسبول في تكساس هيوستن استروس دقيقة صمت قبل بدء مباراتهم.
وتذكر طريقة عمل الشاب واللقطات التي بثتها محطات التلفزيون المحلية للطلاب أثناء إجلائهم، بحوادث مماثلة أخرى.
فقبل ثلاثة أشهر فقط، قتل 17 شخصا برصاص شاب في التاسعة عشرة من العمر في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا. وأدت الحادثة إلى تعبئة على المستوى الوطني للمطالبة بالحد من انتشار الأسلحة النارية.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن عدد الذين قتلوا في مدارس منذ مطلع 2018 أكبر من قتلى القوات المسلحة.
وبعد إطلاق النار الجمعة، تساءل مساعد حاكم ولاية تكساس عن وسائل حماية المدارس بشكل أفضل. وقال دان باتريك إن "هناك عددا كبيرا جدا من الذين يدخلون إلى ويخرجون من مدارسنا التي يتجاوز عددها الثمانية آلاف في تكساس".
وكان أكثر من مليون شخص معظمهم من الشبان تظاهروا في نهاية مارس في البلاد تحت شعار "لنسر من أجل حياتنا". لكن المسؤولين السياسيين لم يتخذوا أي إجراءات قانونية تذكر.
وقالت إيما جونزاليس التي تشارك في قيادة الحملة "لا تستحقون ذلك". وأضافت "تستحقون العيش بسلام طوال حياتكم وليس فقط عندما يكتب ذلك على شاهد قبركم".
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقد دان بسرعة "الهجوم الرهيب" وطلب تنكيس الاعلام على كل المباني العامة الفدرالية حتى 22 مايو.
ووجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل برقية تعزية الى ترامب. وقالت ان "كل الالمان يعبرون عن تعاطفهم العميق مع اقرباء واسر الضحايا ويتمنون الشفاء العاجل للجرحى".