نتنياهو يرفض قرارا أمميا بالتحقيق في مجزرة غزة

نتنياهو يرفض قرارا أمميا بالتحقيق في مجزرة غزة
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلي
- الدولة اليهودية
- المعارضة الإسرائيلية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- القضية الفلسطينية
- غزة
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- الرئيس الفلسطيني محمودعباس
- حماس
- الأراضي المحتلة
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلي
- الدولة اليهودية
- المعارضة الإسرائيلية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- القضية الفلسطينية
- غزة
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- الرئيس الفلسطيني محمودعباس
- حماس
- الأراضي المحتلة
هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون في إدارته، قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة، إرسال فريق دولي متخصص في جرائم الحرب إلى غزة.
وكتب نتنياهو على صفحته الرسمية على "فيس بوك"، تعليقا على القرار، أن "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منافق ومنحاز ويهدف فقط للمساس بإسرائيل، وتقديم الغطاء للإرهاب".
وقال نتنياهو إن "إسرائيل ترفض بشدة القرار الصادر عن أغلبية معادية لإسرائيل، والذي ستكون نتائجه (لجنة التحقيق) معروفة مسبقا"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
وأضاف نتنياهو، أن "إسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها وجنودها مثلما تدافع عن حقها في الدفاع عن نفسها"، حسب وصفه.
وقال موقع "واللا" العبري، مساء أمس إن ممثلة إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة راز شيختر، هاجمت القرار أيضا، وادعت أن "النقاش في المجلس هو أسوأ صورة عن حالة الهوس المعادية لإسرائيل، وأن أهل غزة ليسوا أعداءنا، وإسرائيل انفصلت عن غزة من طرف واحد، ومقولة غزة محتلة هي خرافة" حسب قولها.
وأصدرت خارجية الاحتلال الإسرائيلي بيانا قالت فيه إنها "ترفض قرار مجلس حقوق الإنسان، الذي أثبت مجددا أنه مكون من أغلبية معادية لإسرائيل يقودها النفاق والسخافة".
وأضافت في بيانها المنشور على صفحتها على فيسبوك أنه "من الواضح أن هدف لجنة التحقيق ليس الوصول إلى الحقيقة، بل حرمان إسرائيل من حقها من الدفاع عن نفسها، وشيطنة الدولة اليهودية".
وهاجم وزير تعليم الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، على حسابه على "تويتر" مجلس حقوق الإنسان، قائلا "أصبح مجلسا لتشجيع الإرهاب الإسلامي، وهو مجلس العالم فيه مقلوب، وإسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها بكل شدة دون أن تحسب حساب الحملة العابثة ضدها في الأمم المتحدة".
أما وزيرة عدل الاحتلال الإسرائيلي أييلت شاكيد، قالت حسب موقع "واللا" الإخباري "مجلس حقوق الإنسان ليس له صلة بحقوق الإنسان، وهو مجلس منافق يشجع الإرهاب، ويدعم الإسلام المتطرف، ولا يتحرك بناء على انتهاكات حقوق الإنسان".
ووصف وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان المجلس بأنه "مجلس حقوق الإرهابيين"، حسب وصفه، وأنه "يعمل على أساس أن "السيئ هو الجيد، والجيد هو السيئ، ولن تسمح إسرائيل لمثل هذا القرار أن يربكها".
كما هاجمت المعارضة الإسرائيلية أيضا القرار الدولي بتشكيل لجنة تحقيق في مجزرة غزة، وقال رئيس حزب العمل المعارض آفي جاباي إن "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فيه أشخاص مقتنعون أن إسرائيل هي سبب كل المشاكل في العالم، وهي ليست كذلك، بل هي دولة تدافع عن حدودها".
جدير بالذكر، أن مجلس حقوق الإنسان، تبنى أمس الجمعة، قرارا بشأن "إرسال فريق دولي متخصص في جرائم الحرب إلى غزة"، بموافقة 29 دولة، وامتناع 14 دولة عن التصويت، وعارضته الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلي
- الدولة اليهودية
- المعارضة الإسرائيلية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- القضية الفلسطينية
- غزة
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- الرئيس الفلسطيني محمودعباس
- حماس
- الأراضي المحتلة
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلي
- الدولة اليهودية
- المعارضة الإسرائيلية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- القضية الفلسطينية
- غزة
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- الرئيس الفلسطيني محمودعباس
- حماس
- الأراضي المحتلة