حداد وطني في كوبا بعد مقتل 107 أشخاص في تحطم طائرة

حداد وطني في كوبا بعد مقتل 107 أشخاص في تحطم طائرة
- اسر الضحايا
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة المكسيكية
- السلطات الكوبية
- الطائرة المنكوبة
- العثور على
- الفرقة الموسيقية
- تحطم طائرة ركاب
- جوازات سفر
- اسر الضحايا
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة المكسيكية
- السلطات الكوبية
- الطائرة المنكوبة
- العثور على
- الفرقة الموسيقية
- تحطم طائرة ركاب
- جوازات سفر
أعلنت كوبا الحداد الوطني ليومين اعتبارا من اليوم السبت إثر حادث تحطم طائرة ركاب أسفر عن سقوط 107 قتلى و3 جرحى في حالة حرجة، في ظروف لم تعرف بعد.
وسقطت طائرة البوينج 737-200 فوق منطقة غير مأهولة أمس الجمعة، بعد إقلاعها تماما من هافانا متوجهة الى هولجين في شرق كوبا وعلى متنها 110 اشخاص.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية، إن الطائرة كانت تقل 104 مسافرين معظمهم من الكوبيين وافراد الطاقم الستة وهم مكسيكيين.
وأوضحت السلطات، أن 3 نساء فقط نجون من الحادث "لكنهن في حالة حرجة".
ولم يعرف حتى الآن سبب سقوط الطائرة بعد إقلاعها تماما بينما كان تقوم بانعطاف، ولم تكشف السلطات ما اذا كان تم العثور على الصندوقين الاسودين للطائرة، ومن المقرر أن يتم الكشف عن التفاصيل خلال مؤتمر صحفي سيعقد عند اليوم السبت.
وبعد تفقده مكان سقوط الطائرة، قال الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل الذي تولى السلطة خلفا لراوول كاسترو قبل شهر "سنجري كل التحقيقات اللازمة وننقل المعلومات الى السكان عندما نحصل عليها".
وأصدر "كاسترو"، الذي خضع لعملية جراحية، توجيهات وعبر عن "تعازيه لأسر ضحايا الكارثة".
وأعلنت الإدارة العامة المكسيكية للطيران المدني عن إرسال فريق من الخبراء لمساعدة السلطات الكوبية في التحقيق.
والطائرة المنكوبة مملوكة لشركة الطيران المكسيكية "جلوبل اير" المعروفة أيضا باسم "ايرولينياس داموخ" وكانت تستأجرها شركة الطيران الكوبية الحكومية "كوبانا دي أفياثيون" بموجب عقد يقضي بايجارها مع طاقمها الكامل المؤلف من طيارين اثنين وفني و3 مضيفات.
وذكرت الحكومة المكسيكية ـن الطائرة انتجت في 1979 وخضعت لعملية صيانة في نوفمبر 2017.
وبعد إقلاعها من المدرج، حلقت الطائرة فوق منطقة حرجية ثم سقطت في حقل بطاطا قريب من المطار وتحطمت واشتعلت النيران فيها.
وذكر شاهد عيان ياسنييل دياز "كنت عائدا الى بيتي ورأيت الطائرة، كان الطيار ينعطف باتجاه اليمين لكن الطائرة سقطت".
وقال خوسيه لويس، 49 عاما، موظف في متجر كبير يقع على بعد 300 متر من موقع الكارثة لـ"فرانس برس": "كنت أبيع الجعة والخبز حين رأينا فجأة الطائرة تهوي وتسقط، أصبنا جميعا بحالة صدمة".