قلة النوم تزيد من احتمال الإصابة بالاضطرابات النفسية
قلة النوم تزيد من احتمال الإصابة بالاضطرابات النفسية
كشفت نتائج دراسة بريطانية حديثة أن الاضطرابات في ساعة الجسم الداخلية، يمكن أن تعرض الموظفين لخطر الاكتئاب الشديد ومشاكل المزاج الأخرى.
وخلال الدراسة أجرى الباحثون في جامعة "جلاسكو" اختبارا على الإيقاعات اليومية، لأكثر من 90 ألف شخص، من خلال قياس إيقاعات نشاط الحركة الذي يطلق عليه "السعة النسبية"، وأظهرت النتائج أن الأشخاص ذوي السعة النسبية المنخفضة، يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للمشاكل الصحية، وفقًا لـ"موقع 24" الإماراتي.
ومن المعروف عن الإيقاعات اليومية، أنها اختلافات في علم وظائف الأعضاء والسلوك الذي يحكم أنماط النوم لدى الإنسان، ودرجة حرارة الجسم، وأنظمة المناعة والهرمونات.
وقال دانيال سميث كبير مؤلفي الدراسة، أن استخدام الهواتف المحمولة حتى وقت متأخر من الليل، والاستيقاظ المبكر لتناول كوب من الشاي، من بين العادات السيئة التي تساهم في اضطرابات النوم.
كما صرحت الدكتورة "لورا ليال"، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن الفريق وجد "رابطة قوية" بين تعطيل الإيقاع اليومي والاضطرابات المزاجية.
وأضافت: "لقد حددت الدراسات السابقة الارتباط بين تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية واضطرابات الصحة العقلية، ولكن هذه الدراسات كانت على عينات صغيرة نسبياً".
وكشفت الدراسة التي نشرت في دورية لانسيت للطب النفسي، عن أن بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب، فقد ارتبط انخفاض السعة النسبية أيضاً بتقييم ذاتي منخفض للسعادة والرضا الصحي.
