منتدى "أبيك" يختتم قمته بالتزام جديد بدعم اقتصاد المنطقة

تعهدت 21 دولة عضو في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) اليوم، بتنفيذ سياسات تتعلق بالاقتصاد الجزئي من شأنها تعويض أثر تباطوء نمو الاقتصادي العالمي وضعف التجارة. واختتمت اجتماعات استمرت يومين لزعماء أبيك بقراءة سوسيلو بامبانج يودويونو رئيس إندونيسيا الدولة المضيفة للبيان الختامي نيابة عن الأعضاء. وقال إنه يتعين على القطاعين العام والخاص التعاون عن كثب في حين ما زال الاقتصاد العالمي يحاول الانتعاش. وأضاف "التعاون الوثيق سيسفر عن حل يحقق المكاسب لكل الأطراف خاصة في وقت لم يستكمل فيه الاقتصاد العالمي انتعاشه". واتفق الزعماء في البيان الختامي المشترك الذي يقع في 23 صفحة على أن النمو الاقتصادي "ضعيف للغاية". وقال المنتدى إنه سينفذ سياسات اقتصادية "حذرة وتتسم بالمسؤولية". وسيعقد المنتدى اجتماعاته العام المقبل في العاصمة الصينية بكين. وقال مسؤولون في بكين في مؤتمر صحفي إن الاستعدادات بدأت بالفعل لكنهم رفضوا الكشف عن حجم ما تضخه الحكومة من مال على التجهيزات. وسأل صحفيان عن كيف تعتزم بكين تحسين جودة الهواء الملوث بدرجة كبيرة قبل القمة. وقال تشاو هويمين مدير مكتب الشؤون الخارجية في مجلس مدينة بكين "منذ الوقت الذي نظمت فيه بكين دورة الألعاب الأولمبية في عام 2008 تبنت بكين إجراءات وخططا أكثر تطورا لمعالجة التلوث. وبحلول الوقت (2014) سنتخذ إجراءات ملموسة فيما يتعلق بجودة الهواء". وبعد قمة بالي سيجتمع زعماء الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان) في بروناي لعقد اجتماعهم السنوي.